الصحف العالمية اليوم: نتائج انتخابات اسطنبول تمثل تحولا فى هيمنة أردوغان على تركيا .. الاستخبارات الأمريكية تعمل على خطط سرية لردع إيران .. وترامب يستخدم سياسة حافة الهاوية لتحقيق أهدافه الرئيسية

الإثنين، 24 يونيو 2019 02:08 م
الصحف العالمية اليوم: نتائج انتخابات اسطنبول تمثل تحولا فى هيمنة أردوغان على تركيا .. الاستخبارات الأمريكية تعمل على خطط سرية لردع إيران .. وترامب يستخدم سياسة حافة الهاوية لتحقيق أهدافه الرئيسية اردوغان
كتبت ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى ـ فاطمة شوقى ـ هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن ثلاثة تحولات فى السياسة قام بها الرئيس دونالد ترامب هذا الشهر قد أكدت أسلوب فى الحكم الحر، وهو النهج الذى يحذر بعض الخبراء من أنه يبعث برسائل مختلطة ويعرض الأمن القومى الأمريكى للخطر.

 

وأوضحت الصحيفة إن نهج ترامب إزاء القضايا الثلاث، وهى مداهمات إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية على المهاجرين غير الشرعيين والتعريفة الجمركية على بضائع المكسيك وضرب إيران، تعتبر محفوفة بالمخاطر السياسية بالنسبة للرئيس الذى يستخدم بشكل متزايد سياسة حافة الهاوية فى محاولى لتحقيق أهدافه السياسية الرئيسية.

 

ترامب

وكان المدافعون عن ترامب، ومنهم نائبه مايك بنس، قد جادلوا أمس الأحد، بأن الرئيس أبدى حذرا مثيرا للإعجاب برفضه المضى قدما فى توجيه ضربة عسكرية لإيران فى ضوء الخسائر المحتملة لها.

 

لكن منتقديه حاولوا تحويل نهجه المصحوب بأخطاء غالبا إلى قضية مهمة للناخبين فى إطار السباق الانتخابى. فمع اقتراب انعقاد أول مناظرة بين المرشحين الديمقراطيين لسباق 2020 بعد أيام، استغل الكثيرون منهم إلغاء ترامب لضرب إيران كأحدث حلقة ف نهج التراجع.

 

وقال السيناتور كورى بوكر إن تعامل ترامب مع إيران يعنى أنه حتى مع وجود ضربات على ناقلات النفط سيكون حلفاؤنا متشككين للغاية لكى يصدقونا فى الوقت الحالى. بينما قالت كامالا هاريس إنها لا تعتقد أن أى أحد ينبغى أن ينسب لنفسه الفضل فى إخماد أزمة من صنعه، وهو نفس ما قاله السيناتور بيرنى ساندرز حينما شبه ما فعله ترامب بإشعال النيران فى سلة ممتلئة بالأوراق ثم إخمادها.

 

من ناحية أخرى، علقت شبكة "سى إن إن" على نتائج الانتخابات على منصب عمدة مدينة اسطنبول، والتى خسرها مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم لصالح مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، وقالت إن التصويت يشير إلى تحول فى هيمنة رجب طيب أردوغان على تركيا.

 

وأشارت "سى إن إن" فى تحليل لها على موقعها الإلكترونى إن فوز مرشح المعارضة إمام أوغلو ينشط المعارضة المنهكة فى تركيا ويبعث بحياة جديدة فى جزء من الناخبين الأتراك الذين كانوا قد فقدوا الأمل بالتغيير عبر صناديق الاقتراع لكنهم لا يزال يؤمنون بحماية الديمقراطية فى البلاد، كما أن فوز المعارضة يبعث برسالة واضحة للغاية من خلال منح إمام أوغلو السلطة على القلب المالى لتركيا.

 

لكن النظر إلى الانتصار على أنه مجرد فوز للمعارض يتغاضى عن الأخطاء التى لا حصر لها، والتى ارتكبها حزب العدالة والتنمية فى فترة ما قبل الانتخابات. وكان قرار إعادة الانتخابات بالأساس قد أثار انتقادات واسعة.

 

أردوغان

وفى ظل اقتصاد يعانى ونظام سياسى انزلق فى السنوات الأخيرة تحت حكم الرجل الواحد ومزاعم بالفساد، أرسل الناخبون رسالة للحزب الحاكم بأنه ليس الحزب الذى لا يقهر. وأظهرت الانتخابات أن حتى أردوغان الذى تعد شخصيته القوة الدافعة الرئيسة لحزبه، يمكن أن يهزم.

 

ورغم أن أردوغان لم يكن مرشحا فى هذه الانتخابات، إلا أن الخسارة تظل شخصية بالنسبة له، فاسطنبول هى مسقط رأسه وهى المدينة التى أطلق منها مسيرته السياسية.

 

وتأمل المعارضة أن يكون إمام أوغلو شخصية ذات كاريزما سياسية تنافس أردوغان. وقد قدم رسائل حملته المفعمة بالأمل وهدوئه وسلوكه المجسوب للناخبين بديلا لم يرونه منذ وقت طويل.

 

وفيما يتعلق بتركيا أيضا، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغات تعرض لأكبر هزيمة فى مسيرته السياسية، الأحد، مع هزيمة مرشحه لرئاسة بلدية اسطنبول فى إعادة الانتخابات أمام مرشح حزب الشعب المعارض.

 

وتضيف الصحيفة الأمريكية، فى تعليقها على نتائج انتخابات الإعادة فى اسطنبول، أن النتيجة تنتزع السيطرة من أردوغان على أكبر مدينة فى تركيا وتنهى هيمنة حزبه التى دامت 25 عامًا هناك. ويقول المعارضون إن مثل هذه الخسارة تطفئ هالة الرئيس التى لا تقهر، مما يدل على ضعف قبضته على السلطة بعد 16 عامًا.

 

كما تضع الهزيمة أردوغان فى موقف حرج فى وقت يرتبط  فيه بعلاقات متوترة مع الولايات المتحدة ودول أخرى حيث يتوجه إلى اجتماع قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع، ويخطط لإجراء محادثات على هامش القمة مع الرئيس ترامب لمعالجة الخلافات المختلفة.

 

بعد ساعتين من إغلاق صناديق الاقتراع، اعترف مرشح أردوغان المفضل، ب على يلدريم، بالهزيمة على شاشة التلفزيون الوطنى واقر أردوغان بالنتيجة بعد ساعة. وفاز المرشح المعارض إمام أوغلو بنتيجة 54% مقابل 45% لبن على يلدريم.

 

وعلى الرغم من فوز أوغلو فى الانتخابات فى مارس الماضى وتأكيد اللجنة العليا حسمه النتيجة، غير أن القضاء التركى قبل طعن أردوغان على النتيجة ليتم إعادة التصويت مجددا. وتمثل اسطنبول المقر المالى لتركيا وهى المدينة الأهم لأردوغان حيث مسقط رأسه وبداية صعوده السياسى.

 

وفى تقرير آخر، كشف مسئولون حاليون وسابقون فى الولايات المتحدة لصحيفة نيويورك تايمز، أن ضباط الاستخبارات والجيش الأمريكى (البنتاجون) يعملون على خطط سرية إضافية لمواجهة العدوان الإيرانى فى الخليج، مدفوعين من قبل البيت الأبيض لتطوير خيارات جديدة يمكن أن تساعد في ردع طهران دون تصعيد التوترات إلى حرب تقليدية شاملة.

 

أكرم أوغلو

وأضافت الصحيفة الأمريكية، بحسب موقعها الإلكترونى، الأثنين، أن الهدف من ذلك هو تطوير عمليات مماثلة للهجمات الإلكترونية التى أجريت الخميس الماضى والتى تردد صدى حرب الظل التى اتهمت فيها الولايات المتحدة طهران بشن هجمات على ناقلات النفط فى الشرق الأوسط، ذلك وفقًا لمسؤولين أمريكيين أطلعوا على العمليات.

 

وكانت الهجمات الإلكترونية تستهدف مجموعة استخبارات إيرانية يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنها كانت وراء سلسلة من الهجمات على الناقلات فى منطقة الخليج وهى الهجمات التى نفت طهران مسئوليتها عنها. كان المقصود من العملية الأمريكية تخريب أجهزة الكمبيوتر والشبكات التى تستخدمها مجموعة الاستخبارات، على الأقل مؤقتًا. وهدفت عملية منفصلة على الإنترنت إلى تعطيل أجهزة الكمبيوتر التى تتحكم فى إطلاق الصواريخ الإيرانية.

 

ونشرت صحيفة "ذا ويك" الأمريكية كاريكاتير يسخر من مصداقية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لاسيما فى الأزمة الناشبة بين الولايات المتحدة وإيران.

 

وفى الرسم الكاريكاتورى يقف الحلفاء الأوروبيين لواشنطن فى جانب وفى المقابل يقف ترامب ونظيره الإيرانى، وإذ بالقادة الأوروبيين يقولون دون أن يتحدد إلى لمن يوجهون حديثهم "بالنظر إلى سلوكك الماضى، فإننا وجدنا أنه من الصعب تصديق أى شئ تقوله"، وذهب الرئيس الإيراني للتساؤل "هل تتحدثون إلىَ أم إليه؟".

 

ورسام الكاريكاتير هنا أراد السخرية من مصداقية ترامب الذى اعتاد أن يتراجع عن اتفاقاته، وكان أبرزها الاتفاق النووى محل الأزمة الحالية الناشبة بين واشنطن وطهران، إذ ليس السلوك الإيرانى وحده الذى يستوجب الإدانة.

 

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغات تعرض لأكبر هزيمة فى مسيرته السياسية، الأحد، مع هزيمة مرشحه لرئاسة بلدية اسطنبول فى إعادة الانتخابات أمام مرشح حزب الشعب المعارض.

 

 

 

وتضيف الصحيفة الأمريكية، فى تعليقها على نتائج انتخابات الإعادة فى اسطنبول، أن النتيجة تنتزع السيطرة من أردوغان على أكبر مدينة فى تركيا وتنهى هيمنة حزبه التى دامت 25 عامًا هناك. ويقول المعارضون إن مثل هذه الخسارة تطفئ هالة الرئيس التى لا تقهر، مما يدل على ضعف قبضته على السلطة بعد 16 عامًا.

 

كما تضع الهزيمة أردوغان فى موقف حرج فى وقت يرتبط  فيه بعلاقات متوترة مع الولايات المتحدة ودول أخرى حيث يتوجه إلى اجتماع قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع، ويخطط لإجراء محادثات على هامش القمة مع الرئيس ترامب لمعالجة الخلافات المختلفة.

 

 

بعد ساعتين من إغلاق صناديق الاقتراع، اعترف مرشح أردوغان المفضل، ب على يلدريم، بالهزيمة على شاشة التلفزيون الوطنى واقر أردوغان بالنتيجة بعد ساعة. وفاز المرشح المعارض إمام أوغلو بنتيجة 54% مقابل 45% لبن على يلدريم.

 

وعلى الرغم من فوز أوغلو فى الانتخابات فى مارس الماضى وتأكيد اللجنة العليا حسمه النتيجة، غير أن القضاء التركى قبل طعن أردوغان على النتيجة ليتم إعادة التصويت مجددا. وتمثل اسطنبول المقر المالى لتركيا وهى المدينة الأهم لأردوغان حيث مسقط رأسه وبداية صعوده السياسى.

 

وفى تقرير آخر، كشف مسئولون حاليون وسابقون فى الولايات المتحدة لصحيفة نيويورك تايمز، أن ضباط الاستخبارات والجيش الأمريكى (البنتاجون) يعملون على خطط سرية إضافية لمواجهة العدوان الإيرانى فى الخليج، مدفوعين من قبل البيت الأبيض لتطوير خيارات جديدة يمكن أن تساعد في ردع طهران دون تصعيد التوترات إلى حرب تقليدية شاملة.

 

 

وأضافت الصحيفة الأمريكية، بحسب موقعها الإلكترونى، الأثنين، أن الهدف من ذلك هو تطوير عمليات مماثلة للهجمات الإلكترونية التى أجريت الخميس الماضى والتى تردد صدى حرب الظل التى اتهمت فيها الولايات المتحدة طهران بشن هجمات على ناقلات النفط فى الشرق الأوسط، ذلك وفقًا لمسؤولين أمريكيين أطلعوا على العمليات.

 

وكانت الهجمات الإلكترونية تستهدف مجموعة استخبارات إيرانية يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنها كانت وراء سلسلة من الهجمات على الناقلات فى منطقة الخليج وهى الهجمات التى نفت طهران مسئوليتها عنها. كان المقصود من العملية الأمريكية تخريب أجهزة الكمبيوتر والشبكات التى تستخدمها مجموعة الاستخبارات، على الأقل مؤقتًا. وهدفت عملية منفصلة على الإنترنت إلى تعطيل أجهزة الكمبيوتر التى تتحكم فى إطلاق الصواريخ الإيرانية.

 

 نشرت صحيفة "ذا ويك" الأمريكية كاريكاتير يسخر من مصداقية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لاسيما فى الأزمة الناشبة بين الولايات المتحدة وإيران.

 

وفى الرسم الكاريكاتورى يقف الحلفاء الأوروبيين لواشنطن فى جانب وفى المقابل يقف ترامب ونظيره الإيرانى، وإذ بالقادة الأوروبيين يقولون دون أن يتحدد إلى لمن يوجهون حديثهم "بالنظر إلى سلوكك الماضى، فإننا وجدنا أنه من الصعب تصديق أى شئ تقوله"، وذهب الرئيس الإيراني للتساؤل "هل تتحدثون إلىَ أم إليه؟".

 

ورسام الكاريكاتير هنا أراد السخرية من مصداقية ترامب الذى اعتاد أن يتراجع عن اتفاقاته، وكان أبرزها الاتفاق النووى محل الأزمة الحالية الناشبة بين واشنطن وطهران، إذ ليس السلوك الإيرانى وحده الذى يستوجب الإدانة.

 

الصحف البريطانية:

انتخابات اسطنبول ضربة خطيرة لأردوغان

 

اهتمت الصحف البريطانية بدورها بالانتخابات البريطانية، فقالت صحيفة "الجارديان" إن المعارضة التركية حققت فوزا فى إعادة الانتخابات، فيما يمثل ضربة خطيرة لأردوغان وانتصار كبير فى بلد خشى الكثيرون أن الديمقراطية تفشل فيه.

 

 وبعد فترة قصيرة من النتائج الأولية التى أشارت إلى فوز كبير لمشرح المعارضة أكرم إمام أوغلو، اعترف مرشح العدالة والتنمية على بن يلدريم بالهزيمة وهنأ منافسه.

 

ووصفت "الجارديان" الانتخابات التى تم إعادتها من أجل قلب الفوز الضيق المفاجئ الذى حققه إمام أوغلوا فى 31 مارس الماضى، بأنها كانت اختبارا غير مسبوق للمؤسسات الديمقراطية الهشة فى تركيا وللمستقبل السياسى لأردوغان.

 

وقد أنقذ اعتراف يلدريم السريع بهزيمة حزبه العدالة والتنمية من إحراج رؤية نتائج التصويت تؤدى إلى هزيمة ثانية، إلا أن الخسارة ستؤدى على الأرجح إلى صراع سلطة شديد جديد داخل الإئتلاف الحاكم.

 

وقال إمام أوغلو فى كلمة لأنصاره " نبدأ صفحة جديدة فى اسطنبول. فى هذه الصفحة الجديد سيكون هناك عدالة ومساواة وحب. اليوم 16 مليون من الاسطنبوليين قد جددوا إيمانهم بالديمقراطية.. وأشكرهم جميعا من قلبى، فقد أظهروا للعالم أن تركيا لا تزال تحمى ديمقراطيتها".

 

جيريمى هانت: بوريس جونسون جبان لتهربه من الأسئلة حول مشاجرته مع صديقته

اتهم وزير خارجية بريطانيا جيريمى هانت، منافسه على زعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة البريطانية بوريس جونسون، بأن جبان لتجنبه التدقيق العام فى الوقت الذى تتصاعد فيه الضغوط على المرشح الأوفر حظا بعد المشاجرة التى حدثت بينه وبين صديقته وأدى إلى استدعاء الشرطة.

 

 وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن هانت وفى أقوى هجوم شخصى على منافسه حتى الآن، قال هانت إلى جونسون على ما يبدو راغبا فى التسلل من الباب الخلفى للحكومة من بتجنبه الأسئلة بشكل مثير للشفقة.

 

 كان جونسون البالغ من العمر 55 عاما قد رفض الرد على أسئلة حول الواقعة التى حدثت فى الساعات الأولى من صباح الأربعاء عندما قام الجيران باستدعاء الشرطة  لشقة كارى سيموند صديقة بوريس البالغة من العمر 31 عاما.

 

وفى مقال له بصحيفة "التايمز" البريطانية، دعا هانت بوريس لنسيان حياته الشخصية وأن يتشجع ويواجهه. واتهم هانت منافسه بأنه لا يحترم أعضاء حزب المحافظين بتجنب النقاش قبل أن يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم.  وعلقت صحيفة التليجراف على ذلك قائلة إن هانت كثف من ضغوطه على منافسه الذى قال إنه فشل فى أن يكون واضحا بشأن الكيفية التى سيؤدى بها إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.

 

إغلاق مدارس وكنيسة فى إيطاليا إثر زلزال قوته 3.7 درجة

 

أعلن رئيس بلدية كولونا الإيطالية، فاوستو جوليانى، فى تصريحات لوكالة "آكى" الإيطالية  أنه "تم هذا الصباح إغلاق المدارس والمرافق التى تستخدمها الجمعيات العاملة فى منطقة كولونا للسماح بإجراء الفحوصات اللازمة، إثر زلزال الليلية الماضية.

 

وكان المعهد الإيطالى للمسح الجيولوجى أعلن الليلة الماضية أن زلزالاً خفيفاً بقوة 3.7 درجة من مقياس ريختر المكون من 9 درجات، وقع مساء الأحد قرب بلدة كولونا على بعد حوالى 30كم شرق روما، دون أن يسفر عن أية إصابات أو يلحق أضراراً، إلا أنه أثار حالة من الهلع لدى بعض سكان العاصمة.

 

وأضاف المسئول الإيطالى أنه "سيتم إجراء فحوصات إضافية فى كنيسة سان نيكولا دى بارى أيضًا"،  وأوضح أنه "بعد الخوف الذى شهده السكان الليلة الماضية، مرت الليلة بهدوء"، حيث "أمضى عشرات الأشخاص ليلتهم فى القاعة الرياضية التى استقبلتهم بعد الزلزال، لضرورة إجراء تحقيقات سلامة فى شققهم".

 

وخلص العمدة جوليانى إلى القول إنه "اليوم سيكون يوم فحص للمبانى لاستبعاد أية حالة خطر ممكنة".

 

 

فنزويلا تلغى عروضا عسكرية بعيد الاستقلال.. وتقارير: مادورو يخشى الاحتجاجات

 

قرر نظام الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو تعليق العروض العسكرية التقليديه فى 24 يونيو، وفى 5 يوليو، بالاحتفال بيوم استقلال فنزويلا.

 

ووفقا لصحيفة "كلارين" الإسبانية فقد اعتادت الحكومات الفنزويلية الاحتفال بالتواريخ الوطنية بالعروض العسكرية، والتى منها تعبر سماء كاراكاس من خلال التدريبات الهوائية التى دائما تسعد الجمهور.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المرة لم يتم التحضير عن أى احتفال عسكرى، لذا تشير المصادر إلى أن هذه الأعمال تم تعليقها خوفًا من الاحتجاجات وجمع قوة عسكرية كبيرة فى الشارع ضد مادورو.

 

وقام مادورو بمنح مكافأة للجنود الذين لا يزالوا يعلنون ولاءهم، وقام بترقية 3597 ضابطا و17900 جندى احترافى.

 

ولفتت الصحيفة إلى أنه فى يوم 5 يونيو من كل عام، فى ذكرى استقلال فنزويلا ، تقوم القوات المسلحة الفنزويلية الوطنية بتغيير وزيرها والقيادة العسكرية العليا ، ويتم منح ترقيات للضباط.

 

وأوضحت أنه حتى الآن لم يتم الاعلان عن اسم وزير الدفاع الجديد، ليحل محل الجنرال فلاديمير بادرينو لوبيز ، الذى ظل فى منصبه لمدة 6 سنوات.

 

وأضافت إن مصير الجنرال باردينو بعد 5 يوليو هى لغز كبير، فقد تم اتهامه بأنه عميل مزدوج بعد الانقلاب العسكرى الذى حدث فى 30 أبريل، عندما فشلت المعارضة فى إبعاد مادورو .

 

ويراهن المحللون الآن على من سيحل محل الجنرال الأقدم فى القوات المسلحة، ويقول البعض إنه يمكن استبدال بادرينو بقائد الجيش ، خيسوس سواريز شوريو وآخرون مثل روسيو سان ميجيل يعتقدون أنه يمكن أن يكون ديوسدادو كابيلو، الرجل الثانى فى النظام ، وقائد الجيش المتقاعد ورئيس الجمعية الوطنية التأسيسية.

 

كاريكاتير إسرائيلى : مبعوث قطر سلم بلاتينى حقائب دولارية لاستضافة مونديال 2022

 

سخرت صحيفة "هأارتس" الإسرائيلية من فساد رئيس "الويفيا" السابق ميشيل بلاتينى بعد ملاحقته قضائيا فى تهم فساد تتعلق بدفع إمارة قطر ملايين الدولارات لاتحاد كرة القدم الدولى "الفيفا" لاستضافة مونديال الدوحة 2022 .

 

كاركاتير
كاركاتير

 

ورسم الرسام الإسرائيلى "بدرمان" بلاتينى وهو جالس على مكتبه فى حين قالت سكرتيرته الخاصة :" هل أسمح المبعوث الخاص بقطر بأن يدخل بحقائبه الممتلئة بالدولارات".

 

وتشير تقارير غربية إلى أن بلاتينى التقى بمبعوث خاص من تنظيم "الحمدين" وسلمه مبلغ وقدره 10 ملايين دولارات من أجل التصويت لصالح قطر فى استضافة مونديال الدوحة 2022 .

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة