إخوانى منشق: الإرهابية تدفع أموالا لمغردين يمنيين للهجوم على الدول العربية

السبت، 22 يونيو 2019 05:49 م
إخوانى منشق: الإرهابية تدفع أموالا لمغردين يمنيين للهجوم على الدول العربية الإخوان-أرشيفية
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الإماراتي عبدالرحمن بن صبيح السويدي القيادي السابق بالتنظيم السري لجماعة الإخوان أن الإخوان خططت لاستهداف مؤسسات الإمارات الوطنية، وضرب استقرار أبو ظبي، وقال السويدي، المدان في قضية التنظيم السري والذي صدر بحقه قرار عفو من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، أن التنظيم خطط وعمل على هدم دولة الإمارات لعدم إيمانه بالدولة الوطنية من الأساس.

ولفت فى تقرير صحفى نشره موقع قطريليكس اليوم السبت، إلى أن الإخوان حاكت مؤامرة كبرى لضرب استقرار المجتمعات العربية، لافتا إلى أن الإخوان وظفت خلاياها الإلكترونية بين العامين 2012 و2013  لاستهداف الإمارات وعدد من الدول العربية  كما أكد أن التنظيم طلب من أعضائه في دولة الإمارات دعم عدد من المغردين اليمنيين التابعين له، للإساءة للإمارات ورموزها.

وأشار الإخوانى السابق إلى أن الجماعة الإرهابية مررت عبر قادة التنظيم السري في دولة الإمارات قائمة مغردين يمنيين مرتزقة وطلب دعمهم بالمال والهواتف النقالة الحديثة.

وأكد أن مفهوم البيعة التي يقدمها أفراد التنظيم لأشخاص من الخارج وما يرتبط به من مفاهيم الطاعة المطلقة يثبت مدى خيانة هذه التنظيمات لأوطانها، لافتا إلى أن أسوا ما يمر به قيادات الإخوان حاليا هو حالة التغييب والانقياد التام في شبكة التنظيم دون أي إدراك أو وعي بحقيقة وأهداف هذا التنظيم الإرهابي الشيطاني، مشيرا إلى أن أغلب المنضمين أو المتعاطفين مع "الإخوان" يغيبون عن الأجندات الحقيقية، وهى القضايا المرتبطة بعدائية مفرطة للدول والرموز الوطنية موضحا أن تنظيم الإخوان يدار بطريقة مركبة لا تسمح بمناقشة الأوامر التي تصل من المركز إلى الأفرع المنتشرة في مختلف الدول والتي لا تملك خيارا غير الانقياد والامتثال التام للأوامر التي تصدر من القيادة المركزية للإخوان، وهو ما تؤكده الأدلة التي عرضت في المحاكمات والتقارير الدولية والإعلامية.

وأشاد الإخوانى السابق بالخطوات التي اتخذتها الدول العربية المكافحة للإرهاب وعلى رأسها الإمارات، لمحاصرة تنظيم الإخوان، ومن يموله بعدما أعلنت الجماعة كمنظمة إرهابية، وهو ما دفع المنتسبين لها من مؤسسات وأفراد إلى مهاجمة الدولة ورموزها، وهو ما يعيد التأكيد على أن انتماء هؤلاء إلى التنظيم انتماء تام حتى وإن اصطدم الأمر بمصلحة أوطانهم.

وتابع:" إن الجهات المحتاجة للإغاثة لا تستقبل المساعدات فقط من قطر، لكنها تحصل على الأموال والأفكار معا"، لافتا إلى أن المال يخرج من قطر ومعه أفكار الإخوان، وفتاوى القرضاوي، مشيرا إلى أن كل مبلغ مالي يخرج من قطر له دوافع سياسية، وفي الداخل تغلل الفكر الإخواني في قطاعات التعليم والأوقاف والأعمال الخيرية القطرية ويستغلون لهذه المؤسسات لنشر أفكارهم الظلامية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة