أكدت منظمة الأمن والتعاون الأوروبى، أن اجتماعا رفيع المستوى انطلق اليوم فى منغوليا ركز على دعم الجهود التى تعزز التسامح والإدماج والتفاهم بين الأديان والثقافات المختلفة، مشيرا إلى ضرورة وجود استراتيجية لمنع التطرف الذى يؤدى إلى الإرهاب والتصدى له.
وذكر بيان للمنظمة الأوروبية، اليوم الجمعة، من مقرها فى فيينا، أن الاجتماع شارك فيه نحو 150 من صانعى السياسات وقيادات المجتمع المدنى والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة من جميع أنحاء آسيا وخارجها وتستمر أعماله يومين، مشيرا إلى تركيز المؤتمر على الدور المهم للشباب فى تعزيز السلام والأمن وهو أمر أكده إعلان المجلس الوزارى لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبى مؤخرا.
وأوضح البيان أن المنظمة الأوروبية شاركت فى تنظيم الاجتماع بالتعاون مع حكومة منغوليا حيث شدد الاجتماع على أن مواجهة التطرف والإرهاب لا يتوقف على دولة واحدة ويحتاج إلى تضافر جميع الجهود الدولية فى هذا المجال، ولفت البيان إلى قول وزير الشئون الخارجية فى منغوليا دامدين تسوجتباتار أنه من الضرورى تحصين المواطنين فى الدول النامية من الانجراف إلى تهريب المخدرات والذى يقود إلى تمويل الإرهاب وغسيل الأموال.
رئيس منظمة الأمن والتعاون الأوروبى يدعو إلى إصلاحات رئيسية فى البوسنة
وعلى صعيد آخر، شدد ميروسلاف لاجاك، الرئيس الدورى لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبى ووزير خارجية سلوفاكيا، على ضرورة تبنى إصلاحات رئيسية فى البوسنة والهرسك واستكشاف جميع السبل لتحقيق ذلك .
وذكر بيان لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبى، اليوم الجمعة، من مقرها فى فيينا، أن تصريحات لاجاك جاءت فى ختام زيارته التى استمرت يومين للبوسنة والهرسك، أجرى خلالها لقاءات مع أعضاء مجلس الرئاسة الثلاثة ميلوراد دوديك وشفيق ظافروفيتش وزيلكو كومشيتش وقادة الأحزاب وشخصيات عامة وسياسية من كل الاتجاهات.
وأوضح البيان أن لاجاك سعى خلال المحادثات إلى معرفة المزيد عن التطورات الحالية، مشددا أيضًا على الحاجة إلى إعادة الانخراط فى الحوار حتى يتسنى للبلاد الخروج من المأزق الذى أعاق التقدم بسبب تفاقم الانقسامات الاجتماعية.
ولفت البيان إلى دعوة رئيس منظمة الأمن والتعاون الأوروبى إلى تشكيل حكومة فاعلة على المستوى الاتحادى وعلى مستوى الولايات دون أى تأخير وتكثيف الجهود لدفع خطة الإصلاح، وشدد البيان على دعوة كل الأطراف لكى تتطلع إلى المستقبل وتركز على زيادة فرص العمل وتحسين الرعاية الصحية وضمان التعليم الجيد دون تمييز وسن السياسات البيئية ومكافحة الفساد والجريمة المنظمة وزيادة الشفافية والمهنية فى القضاء وتعزيز المصالحة وحماية حقوق الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة