قبل ساعات من انطلاق بطولة أمم افريقيا التى تستضيفها مصر، حيث يواجه فيها المنتخب الوطنى ، منتخب زيمبابوى ، نرصد 10 معلومات عن دولة المحاربين.
1- زيمبابوى دولة إفريقية، كانت تعرف باسم روديسيا الجنوبية حين كانت مستعمرة بريطانية، والتى أعلن إيان سميث زعيم الأقلية البيضاء انفصالها واستقلالها عن بريطانيا في سنة 1965.
2- أثارث سياسة سميث العنصرية غضب المجتمع الدولي، فأعلنت دول عديدة مقاطعة روديسيا اقتصادياً، وفرضت الأمم المتحدة مقاطعة اقتصادية على حكومة سميث، ونتج عن السياسة العنصرية التي اتبعتها الأقلية البيضاء تأييد عالمي لجبهة تحرير زيمبابوى، بزعامة موجابى وجوشوا نكومو وأخيراً نالت روديسيا استقلالها تحت حكم الأغلبية الأفريقية، وعرفت بجمهورية زيمبابوى.
3- زيمبابوى بلد غير ساحلى في جنوب قارة أفريقيا، ويظهر في 20% من مساحة زيمبابوي واحات منخفضة تحت 900 متر تحت سطح البحر حيث تقع شلالات فيكتوريا، وهى واحدة من أكبر شلالات العالم، وتقع شمال غرب البلاد كجزء من نهر الزمبيزي.
4- المناخ العام في زيمبابوي هو المناخ الاستوائي مع بداية موسم الأمطار من أواخر شهر أكتوبر حتى شهر مارس، ويعتدل المُناخ بشكل عام في المناطق المرتفعة، و بشكل عام تواجه زيمبابوي حالات من الجفاف المتكررة؛ و تهب العواصف الشديدة على أنحاء البلاد.
علم زيمبابوى
5- تغطي الغابات أجزاء كبيرة من زيمبابوي التي توفر حياة برية جيدة. ولكن مع تفشي الفقر بين السكان و النمو السكاني المتزايد و نقص الوقود مما أدى إلى إزالة الغابات على نطاق واسع بجانب انتشار الصيد الجائر الغير المشروع مما ساهم في تقلص مساحة الحياة البريّة في البلاد وتآكل وتدهور الأراضي مما قللت من نسبة من التربة الخصبة الصالحة للزراعة.
6- تعتمد زيمبابوي على الطاقة الكهرومائية كمصدر أساسي للطاقة، ولذلك تعتمد اعتماداً كبيراً على موزمبيق المجاورة ودول مجاورة أخرى، ولكن بسبب تراكم الديون على زيمبابوي؛ خفضت موزمبيق حجم التيار الكهربائي الواصل منها إلى زيمبابوي، ليبدأ بعد ذلك توفير الكهرباء للمناطق الحضرية فقط لمدة ثلاثة أيام من كل أسبوع، وبالتالي زادت نسبة إزالة الغابات من قِبَل السكان لإستخدامهم الخشب والحطب كوقود بجانب عدم وجود كهرباء من الأساس في المناطق الريفية قبل ظهور هذه المشكلة. وعلى الرغم من كل هذا، صُنفت زيمبابوي بجانب مالطة على أنهما من أفضل البلدان من حيث المناخ المناسب للعيش من قبل الإنسان.
الطبيعة فى زيمبابوى
7- يبلغ عدد سكان زيمبابوي حوالي 15 مليون نسمة، ويعتنق نحو 85% من سكان البلاد المسيحية، منهم 62% يحضرون الشعائر الدينية بانتظام، وأكبر الكنائس المسيحية في البلاد هي التابعة لطوائف: الكنيسة الإنجيلية والروم الكاثوليك والأدفنتست السبتيين والكنيسة الميثودية، وكما هو الحال في العديد من البلدان الأفريقية؛ الديانة المسيحية قد تكون مختلطة في عقائدها مع المعتقدات المحلية التقليدية، ويأتي في المرتبة الثانية بعد المسيحية أتباع عبادة الأسلاف، وهو دين آخر غير المسيحية يعتمد على الشفاعة الروحية للأحياء من قِبل الأموات من الآباء والأجداد، وفي المرتبة الثالثة يظهر الإسلام بنسبة 1% تقريباً من جملة السكان.
8- اللغات الرئيسية في زيمبابوي هي الإنجليزية والشونا والسينديبيلي، على الرغم من أن الإنجليزية هي اللغة الرسمية، يتحدث بها أقل من 2.5% من جملة السكان، وهي اللغة الرسمية للأقليات خاصة البيض والعرقيات الأخرى المختلطة، فإن بقية السكان يتحدثون لغات البانتو مثل لغة الشونا بنسبة 70% من جملة السكان، و لغة الشونا لها تقليدها الشفوي الغني الخاص بها.
9- زيمبابوي لديها العديد من الثقافات المختلفة والتي قد تشمل المعتقدات والطقوس، واحد منهم هي ثقافة الشونا، وهي ثقافة أكبر مجموعة عرقية في زيمبابوي.
منتخب زيمبابوى
10- منتخب زيمبابوي لكرة القدم ملقب بالمحاربين وهو المنتخب الوطني في زيمبابوي ويديره اتحاد زيمبابوي لكرة القدم . كان الاسم السابق له هو منتخب جنوب روديسيا من 1939 إلى 1964 ثم منتخب روديسيا من 1964 إلى 1980 ثم أصبحت روديسيا زيمبابوي ، وكان أول تأهل إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية في 2004.
منتخب زيمبابوى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة