ارتباك "البنتاجون" و"انتفاضة الجنيه" فى صدارة الصحافة العالمية.. صحف واشنطن تسلط الضوء على تصعيد إيران.. والطليان يتغزلون فى المتحف المصرى.. والتايمز تصف المعركة على زعامة جرب المحافظين بالقذرة

الجمعة، 21 يونيو 2019 02:03 م
ارتباك "البنتاجون" و"انتفاضة الجنيه" فى صدارة الصحافة العالمية.. صحف واشنطن تسلط الضوء على تصعيد إيران.. والطليان يتغزلون فى المتحف المصرى.. والتايمز تصف المعركة على زعامة جرب المحافظين بالقذرة
كتبت ريم عبد الحميد ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ملفات عدة تصدرت اهتمامات الصحافة العالمية اليوم الجمعة، ففيما سلطت وسائل الإعلام الأمريكية الضوء على التصعيد الإيرانى المستمر بمنطقة الخليج، وناقشت احتمالات الحرب بين واشنطن وطهران رداً على الانتهاكات الإيرانية المستمرة، واصلت الصحافة البريطانية البحث عن "الخروج الآمن" من الاتحاد الأوروبى، بالتزامن مع متابعتها لتفاصيل الصراع على خلافة رئيسة الوزراء المستقيلة تيريزا ماى.

 

ولم تخل الصحافة العالمية اليوم من التطرق إلى الشأن المصرى، حيث اختارت الصحافة الأمريكية تسليط الضوء على استعادة الجنيه المصرى عافيته أمام العملات الأجنبية فى صعود يعكس نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى، فى وقت اختارت صحافة روما الإشادة بالمتحف المصرى وتطويره المستمر.

 

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسئولين أمريكيين، أن الرئيس دونالد ترامب، وافق على شن هجمات أمريكية على بضعة أهداف إيرانية.

وأوضحت الصحيفة أن ترامب وافق على الضربات ردا على إسقاط طائرة مراقبة أمريكية، لكنه تراجع مساء الخميس بعد يوم تصاعد التوتر.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين العسكريين والدبلوماسيين كانوا يتوقعون الضربة فى السابعة مساء بعد مناقشات حامية فى البيت الأبيض بين كبار مسئولى الأمن القومى وقادة الكونجرس، بحسب مصادر متعددة مطلعة على المداولات.

 

وقال المسئولون إن ترامب وافق فى البداية فى شن هجمات على عدد الأهداف مثل الرادار وبطاريات الصواريخ. وكان يجرى الإعداد للعملية فى مراحلها الأولية عندما تم إلغائها، حسبما قال مصدر رفيع المستوى بالإدارة،  وكان الطائرات فى الجو والسفن فى مراكزها لكن لم يتم إطلاق صواريخ عندما جاءت الأوامر بالإلغاء المهمة.

 

 

تزايد إقبال المستثمرين على الجنيه المصرى

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن المستثمرين يستثمرون بشكل متزايد فى الجنيه المصرى وعملة أوكرانيا "الهريفنيا"، حيث يبحثون عن أصول لها ارتباط قليل بالأسواق العالمية فى ظل تزايد المخاوف بشأن النمو والتجارة.

وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن عملتى مصر وأوكرانيا من بين أفضل العملاء أداءً فى سوق العملات الأجنبية الذى تعرض لضغوط فى ظل قوة الدولار والمخاوف من تباطؤ النمو العالمى، حيث ارتفع الجنيه أمام الدولار 6% منذ نهاية يناير الماضى، بينما ارتفعت الهريفنيا بنسبة 5% منذ ذلك الوقت.

 

 وأشار التقرير إلى أن كل من مصر وأوكرانيا تقدمان ايضا عوائد كبيرة على ديون عملتيهما المحلية مقارنة بنسبة أكثر من 2% بقليل فى سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، وأقل من الصفر فى العديد من استثمارات الدخل الثابت الأوروبية واليابانية.

 

لكن بالنسبة لكثير من المستثمرين، فإن عامل الجذب الرئيسى فى العملتين هو ثباتهما فى وجه المخاوف التى طغت على أصول أخرى هذا العالم، بما فى ذلك الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وقرارات الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى وبنوك مركزية كبرى أخرى.

 

ولأن عملتى مصر وأوكرانيا تتحركان لأسباب لا علاقة لها بالقضايا العالمية، يتوقع المشترون أن توفر لهم ملاذا فى الأوقات التى تزداد فيها ضغوط السوق.

 

وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن المستثمرين أصبحوا أكثر تفاؤلا إزاء مصر قبل عدة سنوات، بعد الإصلاحات المالية التى تم تطبيقها وحصولها على قرض من صندوق النقد الدولى عام 2016.

قيادة البنتاجون فقالت وكالة "أسيوشيتدبرس" الأمريكية إن إدارة ترامب تصارع أزمة متصاعدة مع إيران ونشر مثير للجدل وغير معتاد للقوات على طول الحدود مع المكسيك، وحرب مستمرة منذ حوالى عقدين فى أفغانستان ومحادثات متوقفة مع كوريا الشمالية بسبب برنامجها للأسلحة النووية.

 

ووسط كل هذا وأكثر، سحب القائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شاناهان نفسه من الترشيح لتولى المنصب بشكل دائما، فى الوقت الذى يبدو فيه أن الرجل الذى من المفترض أن يحل محله، وهو وزير الجيش مارك إسبر، يواجه عقبات قانونية تمنعه من التواجد فى المنصب أكثر من ستة أسابيع. ووصفت الوكالة الأمر بأنه مستوى غير معتاد من عدم اليقين لأحد أهم المناصب فى الإدارة الأمريكية.

 

ويقول السيناتور الديمقراطى تشاك شومر عن ولاية نيويورك إنه وقت صعب للغاية، فمع كل ما يحدث بشأن إيران وكل الاستفزازات وردود الفعل، فإن عدم وجود وزير للدفاع فى هذا الوقت مروع. وأضاف أن هذا يظهر الفوضى فى الإدارة، فهناك العديد من المناصب الشاغرة فى أكثر المناصب الأمنية حساسية.

 

وكانا شاناهان ومن حل محله اسبر يحضران اجتماعات البيت الأبيض وغيرها من جلسات نقاش حول كيفية رد الجيش على إسقاط إيران لطائرة درون أمريكية.

 

ومن المقرر أن يتولى إسبر منصب وزير الدفاع بالإنابة منتصف ليل الأحد، ثم يتوجه الثلاثاء لاجتماع وزار الدفاع الناتو، وسيكون من المهم أن يقنع إسبر حلفاء أمريكا بأنه مسئول الآن، وأن قيادة الأمن القومى الأمريكى مستقرة وقادرة على اتخاذ قرارات فيما تواجهه من تهديدات متزايدة من إيران فى ظل تساؤلات من الكونجرس الذى يشعر بالقلق.

 

وفى الوقت نفسه، يجرى داخل الكونجرس نقاشا بين محامين حول كيفية خوض إسبر عملية تأكيد قانونية صعية والتصديق عليه فى الكونجرس. وكان مسئولون بالبنتاجون قد قالوا أمس الخميس إنه حتى الآن ليس لديهم طريق واضح للمضى قدما.

 

وزير بريطانى يدفع متظاهرة من عنقها خلال إحدى الفعاليات بلندن

يخضع سياسى بريطانى رفيع المستوى للتحقيق بسبب فيديو ظهر فيه بشكل واضح وهو يمسك متظاهرة من عنقها ويخرجها خارج قاعة حدث كان يشارك فيه فى لندن أمس الخميس.

 

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن المحافظين غرقوا فى جدل جديد بعد أن ظهر وزير الدولة للشئون الخارجية مارك فيلد فى الفيديو وهو يمسك بمتظاهرة اعترضت خطاب ألقاه وزير المالية فيليب هاموند فى مانشن هاوس، مقر عمدة لندن.

 

وبدأت الشرطة التحقيق فى الواقعة مساء أمس، الخميس، بعدما ظهر مقطع الفيديو الذى بدا فيع مارك فيلد يدفع متظاهرة من حركة السلام الأخضر ويمسك عنقها، فى الوقت الذى ظهرت فيه دعوات تطالب بخسارة فيلد لمنصبه.

 

 وفى بيان، أعتذر فيلد للمرأة وقال إنه سيحيل نفسه لمكتب مجلس الوزراء بشأن الوقعة. وأضاف فيلد، وهو عضو بالبرلمان البريطانى أيضا، أنه لم يكن هناك أمن حاضرا وشعر بالقلق من إمكانية أن تكون مسلحة.

 

وكان نواب من حزب المحافظين حاضرين للحدث حيث كان المستشار فيليب هاموند يلقى خطابا عندما صاحت المتظاهرة التى كانت ترتدى فستانا أحمر بكلمات "طوارئ المناخ".

 

اتهامات لجونسون باستخدام حيل قذرة لإقصاء منافسيه على زعامة المحافظين

قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن السباق على قيادة حزب المحافظين وتولى رئاسة الحكومة فى بريطانيا تحول إلى معركة قذرة بين بوريس جونسون وجيريمى هانت.

وأشارت الصحيفة إلى أن أنصار جونسون تفاخروا مساء أمس أنهم استطاعوا الانتقام من مايكل جوف بعدما اختار نواب المحافظين جيريمى هانت ليكون منافسه فى السباق على منصب رئيس وزراء بريطانيا.

 

وقد تم إقصاء جوف بصوتين فقط فى تصويت نهائى شابه مزاعم استخدام الحيل القذرة، حيث أعلن خمسة نواب ساندوا وزير الداخلية ساجد جاويد فى الجولة السابقة تأييدهم لجونسون، إلا أنه لم يزد إلا ثلاثة أصوات فقط، مما أشعل الاتهامات بأن جونسون أقرض أنصارا لهانت من أجل التلاعب بالنتيجة.

 

وقال حلفاء جوف إنه كان هناك مؤامرة لضمان أن هانت الذى يدعم بقاء بريطانيا الاتحاد الأوروبى سيكون الشخص الذى سيوجه جونسون فى اقتراع يستغرق شهرا  يشارك فيه 160 من أعضاء حزب المحافظين سيبدأ اليوم الجمعة.

 

 وقال أحد أنصار جونسون إن جوف قد تلقى جزائه بعد تخليه عن حليفه السابق المؤيد للبريكست فى ترشحه للقيادة قبل ثلاث سنوات. وقال النائب الذى لم تكشف الصحيفة عن اسمه إن جوف طعنهم فى الخلف، فطعنوه من الأمام.

 

 

وكالة إيطالية تشيد بافتتاح مسار خاص بالمكفوفين فى المتحف المصرى

وفى الصحافة الإيطالية، أشادت وكالة "نوفا" الإيطالية بافتتاح المتحف المصرى بالتحرير مسار خاص بذوى الاحتياجات الخاصة "المكفوفين" بحضور السفير الايطالى "جيامباولو كانتينى".

 

وقال السفير كانتينتى للوكالة الإيطالية "المبادرة جزء من التعاون بين المتحف المصرى والمركز الآثرى للمعهد الثقافى الإيطالى، ومسار المكفوفين جزء من مبادرة تروج لها السفارة الإيطالية والتى أدت أيضا إلى تدريب بعض موظفى وزارة الآثار المصرية لمرافقة الزوار المكفوفين".

 

وحضر افتتاح مسار المكفوفين 16 سفيرا فى مصر ومنهم سفير اليونان ، وإسبانيا وليتوانيا.

 

ويضم المسار 12 قطعة أثرية تنتمى لمختلف عصور الحضارة المصرية القديمة بدءاً من بداية الأسرات، ثم الدولة القديمة والدولة الوسطى والدولة الحديثة ثم العصر المتأخر وانتهاء بالعصر اليونانى الرومانى، كما أن القطع المختارة لعرضها فى المسار مصنوع من الحجر المصرى الصلب كالجرانيت، يستطيع فاقد البصر خلال جولتة فى المسار بالتعرف على القطعة من خلال بطاقات لتعريف القطعة الاثرية بلغة برايل وأجهزة الصوت الإلكترونية.

 

 بولسونارو أول رئيس يحضر العيد الإنجيلى العظيم بالبرازيل

شارك الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو فىى ساوباولو فى "المسيرة من أجل المسيح"، أكبر تجمع سنوى للإنجيليين فى البرازيل، حيث شكر رعايا الكنائس الإنجيلية على دورهم فى إيصاله إلى سدة الرئاسة.

 

 ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فإن بولسونارو أول رئيس برازيلى يحضر هذا الاحتفال، حيث بالنسبة للإنجيليين فإن هذا يوم امتنان لله على الانجازات، وتنفيذ الاحتياجات التى طلبها الناس بعد الحاح".

 

وقال بولسونارو أمام مئات الآلاف من رعايا الكنائس الإنجيلية، "كنتم حاسمين من أجل تغيير مصير هذا الوطن الرائع، المسمى البرازيل".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الإنجيليين لا يتوقفون عن الزيادة فى البرازيل ،فهم  حوالى 30% كم 190 مليون نسمة ، وعلى الرغم من أن بولسونارو كاثوليكى إلا أنه زار دير بور كلاريس مع زوجته الإنجلية وأولاده.

 

وأضاف الرئيس البرازيلى أمام حشد كان يهتف بـ"الأسطورة" فى إشارة إلى التمسية التي منحه إياها مناصروه خلال الحملة الانتخابية، "من الجيد أن أكون بين أصدقائى، والأفضل أنّ هؤلاء الأصدقاء يحملون الله فى قلبهم".

 

وتم تنظيم مسيرة من أجل المسيح على أيدى كنيسة ميلاد المسيح ، فى ساو باولو،وانضم إلى هذا المهرجان العديد من العائلات والمراهقين والأزواج، وتشاركوا الموسيقى الصاخبة التى تغنى الإنجيل ، حيث وفقا للصحيفة الاجتفال كان يبدو مثل الكرنفال.

 

وقالت آنا كارولينا إيفانجليستا ، خبيرة سياسية وباحثة فى معهد الدراسات العليا البرازيلى "وجود بولسونارو مهم للغاية فى هذا الاحتفال للاعتراف العلنى بمشاركة البرازيليين فى الاحتفالات الاجتماعية والدينية ويعزز المبادئ التوجيهية التى دافع عنها ".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة