خريطة أخطر الميليشيات المسلحة المسيطرة على طرابلس.. ميليشيات "ثوار طرابلس" و"24 حرامى" و"الردع الخاصة" و"غنيوة" أبرزها.. "الصمود" و"الحلبوص" أشرس الميليشيات المتمركزة فى مدينة مصراتة

السبت، 15 يونيو 2019 12:30 م
خريطة أخطر الميليشيات المسلحة المسيطرة على طرابلس.. ميليشيات "ثوار طرابلس" و"24 حرامى" و"الردع الخاصة" و"غنيوة" أبرزها.. "الصمود" و"الحلبوص" أشرس الميليشيات المتمركزة فى مدينة مصراتة الميليشيات المسلحة فى طرابلس
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- تركيا وقطر تقدمان الدعم اللوجيستى والسياسى والإعلامى للمتشددين الداعمين لحكومة الوفاق

- دول الجوار الليبى تحذر من محاولات أطراف معروفة تقديم الدعم السياسى واللوجيستى من سلاح وعتاد لتنظيمات إرهابية وتكريس فوضى الميليشيات
- بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا تلتزم الصمت تجاه ممارسات الميليشيات المسلحة فى طرابلس
- الحكومة الليبية المؤقتة تطالب مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية لمتابعة مصروفات المجلس الرئاسى
- أبرز قادة الميليشيات المسلحة فى طرابلس:
هيثم التاجورى.. قائد مليشيا ثوار طرابلس.
عبد الرؤوف كارة.. قائد مليشيا الردع الخاصة.
عماد الطرابلسى.. قائد مليشيا الأمن العام.
عبد الغنى الككلى.. قائد مليشيا «غنيوة».
- جماعات إرهابية تدعم حكومة الوفاق الوطنى فى طرابلس.
 
1. تنظيم أنصار الشريعة الإرهابى.
2. الجماعة الليبية المقاتلة «فرع تنظيم القاعدة فى ليبيا».
3. مرتزقة أجانب تم نقلهم من سوريا عبر تركيا إلى طرابلس.
4. مجالس شورى ثوار بنغازى ودرنة وإجدابيا الإرهابية.
5. كتيبة راف الله السحاتى الإرهابية.
6. مليشيا الإرهابى بشير البقرة.
7. عدد أبرز الميليشيات المسلحة المتمركزة فى مصراتة
9. عدد أبرز الميليشيات المسلحة المتمركزة فى طرابلس
 
 
يواجه الجيش الوطنى الليبى عددا من الميليشيات المسلحة والتشكيلات المؤدلجة التى تتمركز فى طرابلس، وذلك بعد إطلاق عملية «طوفان الكرامة» لتحرير العاصمة من قبضة الجماعات الإرهابية التى تسيطر على مؤسسات الدولة فى طرابلس.
 
وتتلقى التشكيلات المسلحة والجماعات الإرهابية فى العاصمة طرابلس دعمًا سياسيًا وإعلاميًا ولوجيستيًا من تركيا وقطر، وذلك فى إطار التحركات المشبوهة التى تقودها البلدين لعرقلة عمل المؤسسة العسكرية الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر.
 
وتحالفت غالبية الميليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة فى مدن المنطقة الغربية فى ليبيا وانصهرت فى بوتقة واحدة داخل طرابلس، وتركزت تلك التشكيلات المسلحة والجماعات المتشددة فى عدة محاور فى العاصمة الليبية لعرقلة تقدم قوات الجيش الليبى، وذلك بدعم وتمويل مباشر من حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج.
 
ولجأت الميليشيات المسلحة المسيطرة على طرابلس إلى التحالف مع جماعات إرهابية فارة من مدن المنطقة الشرقية فى ليبيا، وذلك لتشكيل جبهة عسكرية تعرقل تقدم الجيش، وهو ما يعزز تحرك الجيش الوطنى الليبى نحو العاصمة طرابلس ويقلق دول الجوار الليبى التى تخشى من تسلل مسلحين وإرهابيين من ليبيا إليها.
 
وتتهم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية قطر وتركيا وعددًا من الدول الأوروبية بدعم الميليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة المتحالفة مع حكومة الوفاق، وتقديم دعم عسكرى وسياسى ضخم لهذه الميليشيات الإرهابية، وذلك خوفًا من نجاح عملية الجيش الليبى فى تحرير طرابلس والقضاء على حكم الميليشيات داخل العاصمة.
 
واتهم اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم القائد العام للجيش قطر وتركيا بتشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة فى مدينة مصراتة، وذلك لعرقلة عملية الجيش الليبى لتحرير طرابلس من قبضة الجماعات الإرهابية التى تتغذى على دماء الشعب الليبى وتهيمن على كل مؤسسات الدولة الليبية فى العاصمة.
 
ودعم النظام التركى الميليشيات المسلحة المسيطرة على طرابلس بمدرعات حديثة من طراز «كيربى» وعدد من الطائرات بدون طيار، وذلك بعد أيام قليلة من تصريحات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان بتقديم بلاده كل سبل الدعم لحكومة الوفاق المتحالفة مع الجماعات الإرهابية، متجاهلًا قرارات الأمم المتحدة الخاصة بفرض حظر تسليح على ليبيا.
 
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعرب فيه وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر خلال الاجتماع السابع للآلية الثلاثية الوزارية حول دعم التسوية السياسية فى ليبيا، الأربعاء الماضى، عن دعم الجهود الوطنية الليبية لمكافحة الإرهاب، مُشددًا على مسؤولية المجتمع الدولى فى مواجهة انتهاكات قرارات مجلس الأمن، وخاصةً محاولات أطراف معروفة تقديم الدعم السياسى والأيديولوجى واللوجيستى من سلاح وعتاد لتنظيمات إرهابية وتكريس فوضى الميليشيات وحرمان الشعب الليبى من السيطرة على مقدراته وموارده.
 
وجدد الوزراء الثلاثة رفضهم التام لأى تدخل خارجى فى الشؤون الداخلية لليبيا ودوره فى تأزيم الأوضاع فى هذا البلد. كما أدانوا استمرار تدفق السلاح إلى ليبيا من أطراف إقليمية وغيرها فى مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مما يشكل عامل تأجيج للصراع وتعميق معاناة الشعب الليبى، مطالبين إياه بتحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات الموثقة لقرارات حظر تصدر السلاح إلى ليبيا.
 
وشدد الوزراء على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون بين مصر وتونس والجزائر فى إطار مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، ودعمهم لكل الجهود الوطنية الليبية لمكافحة هذه الآفة، وفى هذا الصدد أعربوا عن قلقهم البالغ من تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا، وقيام بعض العناصر والكيانات المدرجة على قوائم العقوبات الأممية باستغلال الظروف الراهنة لزعزعة الاستقرار وتهديد الأمن والاستقرار فى ليبيا ودول الجوار.
 
ومن جانبه، أكد الجيش الوطنى الليبى، أن مدن المنطقة الغربية تضم عددًا من الميليشيات والكتائب مسلحة والعناصر المتطرفة ومهربين للوقود، فضلًا عن وجود عدد من الميليشيات المؤدلجة داخل طرابلس والتى تضم العدد الأكبر والأخطر للمسلحين والإرهابيين.
 

الميليشيات فى طرابلس:

ينتشر فى طرابلس عددًا من الميليشيات المسلحة يبلغ عددها 9 مليشيات مسلحة وإجرامية وبعض العناصر فارة من القتال فى مدينتى بنغازى ودرنة ومنطقة الهلال النفطى وهى: 
1. مليشيا النواصى.. تضم ثلاث عائلات من منطقة سوق الجمعة، وتتمركز المليشيا فى ميدان بو ستة فى طريق الشط ومحيط برج ليلى وأبراج ذات العماد، وتسيطر المليشيا على مصرف ليبيا وميناء طرابلس البحرى وقاعدة أبو ستة البحرية، ويقودها القائد مصطفى قدور بمعاونة المبروك الهادى المبروك وعلى أبوبكر قدور ومحمد أبوذراع.
 
2. مليشيا ثوار طرابلس.. تضم عددًا من العناصر الإجرامية فى طرابلس، وتتمركز فى مقر مزرعة النعام فى تاجوراء، ولها تمركزات أيضًا فى منطقة عين زارة فى معسكر الساعدى ومقر الاستخبارات بطريق الشط، وتسيطر على البريد المركزى وعدد من الوزارات ومديرية أمن طرابلس ويقودها الإرهابى هيثم التاجورى.
 
3. مليشيا قوة الردع الخاصة.. أبرز الميليشيات المسلحة فى طرابلس المسيطرة على معيتيقة الجوية ومطار المعيتيقة، وتدير سجنًا داخل القاعدة الجوية وتعتقل فيه نحو 2000 إرهابى من داعش والقاعدة ومجالس الإرهاب، وذلك بتهم مختلفة ويسيطر على المليشيا عدد من العناصر المحسوبين على التيار السلفى ويقودها عبدالرؤوف كارة.
 
4. مليشيا المدينة القديمة.. تسيطر على المدينة القديمة ومحيطها فى وسط البلاد، وتتمركز فى فندق كورنثيا، يقودها المجرم جمال أندامو.
 
5. مليشيا 42 حراميًا.. تنتشر فى منطقة عين زارة وتسيطر على مبنى مصلحة الجوازات والجنسية ويقودها المجرم عبدالحكيم رمضان الشيخ.
 
6. مليشيا كتائب تاجوراء.. يسيطر عليها عدد من الميليشيات تناصر التيار الجهادى وتؤوى العناصر الفارة من المواجهات مع الجيش الليبى فى المنطقة الشرقية، ويشاركون هؤلاء الإرهابيين الفارين معهم فى المعارك، يقودها بشير خلف الله محمود بشير، ومن أبرز قياداتها المدعو فريد محمد بلعم، وعبدالمعطى رمضان، فوزى المعمرى، نادر الأزرق، عادل السيد، محمد سالم الشريف.
 
7. كتيبة أبوسليم.. تسيطر على منطقة أبوسليم والهضبة وأجزاء من طريق المطار تقودها عناصر إجرامية أبرزهم الإرهابى عبدالغنى الككلى ولطفى الحرارى وعبدالحميد المضغوطة.
 
8. كتيبة فرسان جنزور.. تتمركز فى مدينة جنزور غربى البلاد وتسيطر على جميع المؤسسات، وتسيطر على منطقة سيدى عبدالجليل التى توجد بها بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا، وهى من يحمى البعثة وتتمركز فى مصنع الصابون جنزور ومصانع الأنابيب.
 
9. كتيبة القوى المتحركة فى جنزور.. عناصرها ينتمون إلى قبائل الأمازيغ وجنزور ويقودها المدعو أبوزيد زايد الشواشى، وتسيطر على بوابة كوبرى 27 حتى كوبرى 17، وتتمركز فى عدد من المرافق والمصانع والمصارف بالمنطقة.
 
فيما تتواجد أقوى الميليشيات المسلحة التى تنتمى إلى الجماعات المتشددة فى مدينة مصراتة التى باتت حاضنة للمقاتلين الأجانب، حيث يتواجد فى المدينة عدد من المرتزقة والفنيين الأتراك الذى يتولون تدريب الميليشيات المسلحة على استخدام المدرعات التركية المهربة مؤخرًا إلى مدن المنطقة الغربية.
 

مليشيات مصراتة: 

1. مليشيا الصمود.. يقوده الإرهابى المطلوب دوليًا صلاح بادى والمليشيا عبارة عن تحالف إرهابيين ومجرمين، وقد ارتكبت المليشيا العديد من جرائم الحرب بالعديد من المدن والقبائل، واعتقلت مواطنين ودمرت وسرقت الأموال العامة والخاصة فى بنى وليد وورشفانة قاعدة براك الشاطئ مهاجمة الهلال النفطى وحرق مطار طرابلس الدولى فى عام 2014.
2. مليشيا الحلبوص.. من أقوى التشكيلات المسلحة فى مدينة مصراتة ويقودها عبدالسلام الزوبى.
3. كتيبة 166.. شاركت فى الهجوم على الهلال النفطى وعملية الشروق ويقودها محمد عمر الحصان.
4. كتيبة المتحركة.. مليشيا مسلحة تبتز المواطنين ومؤسسات الدولة ويقودها المدعو محمد سالم دامونة.
5. كتيبة شريخان.. وهى مليشيا مسلحة تمتلك تسليحًا كبيرًا فى مدينة مصراتة ويقودها محمود بعيو.
6. كتيبة الطاجين.. هى مليشيا مسلحة تنحدر من مصراتة ويقودها مختار على الجحاوى.
7. القوة الثالثة.. مليشيا مسلحة شاركت فى هجمات على تمركزات الجيش الليبى جنوب البلاد ويقودها محمد الضراط.
 

مليشيات مدينة صبراتة: 

تتواجد فى مدينة صبراتة أخطر العصابات الإجرامية التى تنشط فى التهريب ويقودها أحمد الدباشى الشهير بـ«العمو» وهو مهرب دولى مطلوب محليًا ودوليًا، وقد هرب من مدينة صبراتة والتحق بمليشيات الزاوية مع باقى المهربين والمجرمين من مدينة مصراتة، وكان يسيطر على مجمع مليتة النفطى الذى يصدر الغاز لشركة إنى غاز الإيطالية لسبع سنوات.
 
وظهرت صور للإرهابى أحمد الدباشى مع عناصر تقاتل إلى جانب حكومة الوفاق فى طرابلس لعرقلة عملية الجيش لتحرير العاصمة.
 

مليشيات الزنتان والأمازيغ: 

هى مليشيات مسلحة وتشكيلات يقودها أسامة جويلى وعماد الطرابلسى وتضم عناصر إجرامية ومهربين وإرهابيين.
 

مليشيات زليتن: 

تتمركز مليشيا أحرار زليتن التابعة لدرع الوسطى فى المدينة وأسهمت فى جرائم حرب منها مهاجمة بنى وليد يقودها الإرهابى عبدالرؤوف الصارى.
 

المجلس العسكرى لمدينة الخمس: 

تتمركز مليشيا المجلس العسكرى للخمس فى المدنية ويقودها المجرم مصطفى سلطان، وتبسط الميليشيات سيطرتها على ميناء الخمس الدولى، وارتكبت العديد من جرائم الحرب داخل مدينة الخمس وخارجها وتبتز المواطنين عبر جمع «أتاوات» من التجار الذين يصدرون ويستوردون من ميناء الخمس.
 

تحالف مليشيات الزاوية: 

يضم التحالف عددًا من الميليشيات الإرهابية والإجرامية التى تضم مهربين مسيطرين على مصفاة وميناء الزاوية النفطى ويهربون الوقود والبشر داخل وخارج ليبيا، وارتكبت هذه الميليشيات الإرهابية العديد من جرائم الحرب داخل مدينة الزاوية ومحيطها، وتضم التحالف الإرهابى منها مليشيا غرفة الثوار يقوها الإرهابى أبوعبيدة الزاوى المعروف بـ«شعبان هدية».
 
التحالف يشمل مليشيا النصر بقيادة المهرب محمد الهادى كشلاف، ومليشيا الفار بقيادة محمد سالم، ومليشيا الأبح ويقودها نجل عميد بلدية الزاوية التابع للسراج قيس عبدالكريم الأبح، ومليشيا السلوفى ويقودها الإرهابى فراس عمار السلوفى، ومليشيا البيدجا ويقودها المهرب عبدالرحمن سالم ميلاد.
 
وتنتقد شريحة واسعة من أبناء الشعب الليبى صمت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا على الجرائم التى ترتكبها الميليشيات المسلحة المسيطرة على طرابلس من سرقة المصارف وتهريب الوقود وابتزاز المواطنين، وقد انتشرت مقاطع فيديو داخل العاصمة طرابلس تشير إلى البطش والتنكيل الذى يقوم بها قادة الميليشيات المسلحة للحصول على المال من حكومة الوفاق الوطنى التى خصصت ما يقرب من مليار ونصف دينار دعما للمليشيات.
 
 فيما طالب المتحدث باسم الحكومة الليبية المؤقتة حاتم العريبى مجلس الأمن والبعثة الأممية بتشكيل لجنة تحقيق دولية للبحث فى كل الأموال التى صرفت من المجلس الرئاسى الليبى، وتحديد أوجه صرفها والجهات التى صرفت لها الأموال الليبية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة