أكرم القصاص - علا الشافعي

تحت رعاية الرئيس السيسى..

ملتقى"بناة مصر"يبحث فرص مشاركة الشركات المصرية فى إعادة إعمار ليبيا والعراق

الجمعة، 14 يونيو 2019 09:55 م
ملتقى"بناة مصر"يبحث فرص مشاركة الشركات المصرية فى إعادة إعمار ليبيا والعراق إنشاءات _ صورة أرشيفية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبحث ملتقى "بناة مصر" فى دورته الخامسة، المقرر انطلاقها فى القاهرة بعد غد، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الفرص الاستثمارية المتاحة لشركات المقاولات، وشركات مواد البناء المصرية فى إعادة إعمار دولتى ليبيا والعراق، ومشروعات الربط التى تعتزم إقامتها مصر مع بعض البلدان العربية سواء فى مجال الكهرباء أو الطرق، ودعم جهود الدولتين فى إعادة إعمار المناطق المدمرة التى كان يسيطر عليها التنظيمات الإرهابية، وذلك فى إطار التكامل بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص فى تعزيز العلاقات الاستراتيجية ودعم التنمية فى البلدان العربية الشقيقة.

ويشهد الملتقى مشاركة المهندس على السنافى رئيس اتحاد المقاولين العراقيين والعرب، وعبد المجيد كوشير رئيس اتحاد المقاولين بليبيا، فى الجلسة الرئيسية للملتقى لاستعراض المشروعات التى تنفذها الحكومتان فى إطار خططهما لإعادة الإعمار، والإجراءات الضرورية اللازمة لتطوير الاستثمارات فى قطاع التشييد والبناء وتحقيق التنمية المستدامة فى الدولتين، والإطارات اللازمة لمشاركة الشركات المصرية فى عملية إعادة الإعمار، فى ظل تأثر العديد من المدن والمحافظات بأحداث الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، ووصلت نسبة الضرر فى بعضها إلى 70٪.

ويحتاج العراق 100 مليار دولار لإعادة إعمار المحافظات المتضررة، بينما تحتاج ليبيا 100 مليار دولار أيضًا لإعادة إعمارها بحسب تقديرات البنك الدولي، وهو ما يشير إلى الدور الرئيسى للمساهمة المصرية فى ملف إعادة الإعمار ودور شركات المقاولات المصرية فى تنفيذ عدد من المشروعات، بالإضافة إلى مشاركة شركات مواد البناء المصرية فى سد الاحتياجات المتزايدة للشركات العاملة فى مجالات البنية التحتية والتشييد والبناء فى الدولتين من مواد البناء، وهو ما يرفع من حجم الفرص الاستثمارية للشركات المصرية وحجم الطلب على العمالة المصرية، فى ظل التعهدات المالية التى قدمتها عدد من الدول لإعادة إعمار الدولتين.

ويشارك فى الملتقى الذى ينظمه الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، والمجلس التصديرى للعقار، بالتعاون مع وكالة "إكسلانت" لتنظيم المؤتمرات والمعارض، أكثر من 500 مشارك يمثلون نطاقات واسعة فى مجال الأعمال والتمويل ومتحدثين بارزين من جهات إقليمية ودولية، للتواصل ومناقشة فرص الاستثمار فى قطاع التشييد والبناء فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ووضع الأسس لرؤية مشتركة للمستقبل ومستجدات المشاريع الكبرى، وعرض كافة الفرص الاستثمارية المتوفرة فى المنطقة أمام شركات المقاولات المصرية، وقدرتها على اقتناص تلك الفرص والتحديات التى تواجه المقاول المصرى فى عمله خارجيًا؛ كى يتمكن من المنافسة على حصة جيدة من برامج إعادة الإعمار لبلدان مثل ليبيا والعراق وغيرها من الدول التى تضررت نتيجة الصراعات والحروب.

ويستعرض الملتقى - الذى يحضره رؤساء الاتحادات الإفريقية والعربية لقطاع المقاولات بالإضافة إلى القيادات التنفيذية لكبرى شركات المقاولات وقيادات المؤسسات المالية ومواد البناء والتطوير العقارى والقطاعات المرتبطة به - تجارب نجاح بعض شركات المقاولات المصرية فى الأسواق الإفريقية والعربية للاستفادة من تلك التجارب الناجحة فى مواجهة التحديات وتحقيق الربحية، بالإضافة إلى عرض المتطلبات الرئيسية للشركات للعمل فى الخارج وعلى رأسها التسهيلات الائتمانية المتاحة وشركات المخاطر والتأمين مع الرعاية السياسية والدبلوماسية فى الدولة، لتجاوز أى مخاطر أمنية أو لوجيستية من الممكن حدوثها.

ويناقش الملتقى، خلال جلساته، قدرة البنوك على دعم شركات المقاولات المصرية فى اقتناص حجم أعمال جيدة فى البلدان العربية والأجنبية خلال السنوات المقبلة، مع عرض الضوابط والشروط التى يجب أن تتوافر فى تلك الشركات حتى تتمكن البنوك من توفير التمويل اللازم لها خارجيًا من خلال فروعه أو عَبر المراسلين الخارجيين له.

يعد ملتقى "بناة مصر"، هو الحدث الأكبر فى قطاع التشييد والبناء الذى يضم كافة فئات شركات المقاولات والأطراف الفاعلة والمؤثرة على أنشطته كالقطاع المالى والبنكى والقطاعات المتصلة بنشاطه كالاستثمار العقارى والطاقة وصناعة مواد البناء، ويبحث سنويًا مخططات العام والمشروعات المرتقبة فى ضوء أجندة الدولة للتنمية، والخروج بتوصيات نافذة وصياغة العديد من الأفكار والحلول للمساهمة فى تعديل القوانين المنظمة لعمل القطاع وأيضًا دعم التنمية المستدامة فى قطاع المقاولات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة