بطل بريطانى فى الجرى يهرب من جيرانه بسبب التفاح.. "مو فرح" ترك منزله فى لندن المقدر بـ1.3مليون جنيه استرلينى بسبب شقاوة أطفاله.. الجيران: رشقهم نوافذنا بثمار الفاكهة تسبب فى إزعاجنا.. وصديقه ينفى مزاعم السكان

السبت، 15 يونيو 2019 11:30 ص
بطل بريطانى فى الجرى يهرب من جيرانه بسبب التفاح.. "مو فرح" ترك منزله فى لندن المقدر بـ1.3مليون جنيه استرلينى بسبب شقاوة أطفاله.. الجيران: رشقهم نوافذنا بثمار الفاكهة تسبب فى إزعاجنا.. وصديقه ينفى مزاعم السكان مو فرح مع أولاده المزعجين
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
موجه من الانتقادات الحادة وجهها جيران العداء البريطانى "مو فرح"، ترك بسببها منزله البالغ قيمته مليون و300 ألف جنيه استرلينى فى مدينة تدينجتون فى لندن بالمملكة المتحدة.
 
 

ووصف جيران العداء الأوليمبى مو فرح وزوجته "تانيا نيل" وأطفالهم الأربعة بعائلته "المتوحشين" وأيضا "جيران الجحيم"،  بسبب الفوضى التى تسبب فيها الأطفال وصراخهم المستمر، وأيضا إلقاء ثمار التفاح على نوافذ منازلهم والتسبب أيضا فى تلف نباتات الحديقة.

 

المجمع السكنى

المجمع السكنى

ووفقا لتصريحات الجيران لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال "تشن باو" أحد السكان جيران فرح: "كان الأمر أشبه بوجود ملعب ثابت خارج المنزل، لو علمت أن هذا التطور سيتحول إلى منطقة للعب الأطفال تسودها الفوضى، لما كنت سأنتقل هنا، إنهم جيران من الجحيم."

 

المنزل من الداخل

المنزل من الداخل

أضاف الساكن: "بدأت المشكلة فى نهاية عام 2017 عندما عاد مو فرح إلى بريطانيا قادما من معسكر تدريب فى بورتلاند بولاية أوريجون الأمريكية، ونشر عبر الإنترنت عن سعادته بالعودة مجددا، أطفاله ريهانا (13 عاما) والتوأمتين عائشة وأمانى (6 أعوام) وحسين (3 أعوام) التحقوا بالمدارس والحضانة القريبة، لكن كان هناك ضجيج مستمر منهم وأصبحت الحياة صعبة للغاية".

 

حديقة المجمع السكنى
حديقة المجمع السكنى

وأضاف باو، الذى عاش فى المجمع الراقى منذ افتتاحه عام 2016: "كان أطفال فرح يلعبون دائمًا باللون الأخضر خارج منزلهم وركوب الدراجات والدراجات البخارية، وهم يصرخون ويلقون الأشياء، وكانوا يستمروا فى ذلك طوال اليوم، وأيضا كان هناك دائمًا الكثير من الناس يدخلون ويخرجون من منزله، أعتقد أنهم أصدقائه وأقاربه، لكن هذا أضاف الكثير من الضوضاء والإزعاج".

أطفال مو فرح

أطفال مو فرح


فيما قال ساكن آخر: "لقد تركا فرح وزوجته الأطفال دون إشراف وتوجيه، وتسببا فى الكثير من الضوضاء والإضرار بالنباتات والقذف بثمار التفاح التى سحبوها من الأشجار وألقوا بهم على نوافذنا، كان الأمر يشبه وجود ملعب مستمر خارج المنزل، لو علمت أن هذا التطور سوف يتحول إلى منطقة للعب الأطفال فوضوية لما كنت سأنتقل للعيش هنا، لقد كان جحيم يعيش بجانبنا".

أسرة مو فرح فى دبى

أسرة مو فرح فى دبى

وقال ساكن آخر: "الأمور خرجت عن السيطرة، لدرجة أن مجموعة منهم اقتربت من السير مو والسيدة فرح، اللذان تزوجا عام 2010، لإثارة مخاوف بشأن سلوك أطفالهم، لكن عندما تحدثوا إليهم شعروا بصدمة شديدة من رد فعلهم تجاه أطفالهم، لقد أطلقنا عليهم سرا اسم (الفارس الوحشى)".

 

دعاء أسرته مو فرح
دعاء أسرته مو فرح

أما صديق مو فرح، فكذب مزاعم الجيران، قائلا: "الحديقة هى منطقة صديقة للأطفال حيث يلعب الكثير من الأطفال الذين يعيشون فى المجمع التنمية إلى جانب أطفال فرح، كانت هناك منطقة بوابات وآمنة للغاية للعب الأطفال، من الظلم أن نعزل أطفال فرح عن أى نقد"، مؤكدا أن عائلة فرح غادرت المنزل فى أبريل الماضى دون وداع السكان وانتقلوا للعيش فى مكان آخر، من الممكن أن يكون فى ويبيريد.

زوجة مو فرح وأولاده

زوجة مو فرح وأولاده
 

وبعد مغادرة فرح وأسرته المنزل، قال أحد الجيران السابقين: "نحن سعداء برؤيتهم خارج المنزل، الأمور الآن أصبحت لطيفة وهادئة، من الجميل حقًا العيش هنا الآن، تمامًا كما كان يجب أن تكون دائمًا.


عائلة مو فرح
عائلة مو فرح

فرح وزوجته
فرح وزوجته

مو فرح مع بناته التوأم
مو فرح مع بناته التوأم

مو فرح وأسرته فى رحلة سفارى
مو فرح وأسرته فى رحلة سفارى

مو فرح وأسرته
مو فرح وأسرته

مو فرح وزوجته

مو فرح وزوجته
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة