بعد عام على الجريمة الوحشية. القضاء البريطانى يكتفى بـ 8 أشهر سجن لمتهمة من المعتدين على المراهقة المصرية مريم مصطفى.. المحكمة ترفض توجيه تهمة القتل العمد.. وجلسة يوم الأربعاء المقبل للبت فى مصير 3 متهمات

الجمعة، 14 يونيو 2019 04:54 م
بعد عام على الجريمة الوحشية. القضاء البريطانى يكتفى بـ 8 أشهر سجن لمتهمة من المعتدين على المراهقة المصرية مريم مصطفى.. المحكمة ترفض توجيه تهمة القتل العمد.. وجلسة يوم الأربعاء المقبل للبت فى مصير 3 متهمات مريم مصطفى
كتبت : ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضت محكمة نوتنجهام البريطانية بالسجن 8 أشهر لمتهمة من أصل 6 متهمين فى قضية مقتل المراهقة المصرية مريم مصطفى، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة ديلى ميل ، مؤكدة أن  المحكمة نظرت فى جلسة اليوم أوراق 3 متهمات فى تلك القضية التى راح ضحيتها قبل أكثر من عام مريم مصطفى بعد تعرضها للضرب واعتداء عنصرى من قبل المتهمين، لتلفظ أنفاسها الأخيرة بعد 3 أسابيع من هذا الحادث خلال تلقيها العلاج ، وقضت المحكمة فى جلسة اليوم أيضا  بعدم سجن متهمتان، فيما تبت المحكمة فى أمر 3 متهمات آخريات فى جلسة من المقرر انعقادها 19 يونيو الجارى.

وتم حبس ماريا فريزر 20 عاماً بالسجن لمدة ثمانية أشهر في مؤسسة مذنبين شبان ،  لدورها فى الاعتداء على المراهقة المصرية والذى يعود إلى فبراير من العام الماضى، والذى توفت على اثره مريم بعد ثلاثة أسابيع من تلقيها العلاج ، وبحسب الصحيفة فإن بريتانيا هانتر ، 18 سنة ، وطفلة تبلغ من العمر 16 عامًا ، لم يتم احتجازهما في محكمة نوتنجهام كراون

وتم توجيه الاتهام لستة مهاجمين بعد الحادث ، بما في ذلك ثلاثة مراهقين آخرين تتراوح أعمارهم بين 18 و 17 و 16 والذين سيتم الحكم عليهم في وقت لاحق هذا الشهر.

وفى جلسة عقدت أمس الخميس، رفضت محكمة نوتنجهام البريطانية، توجيه تهم القتل العمد للمراهقين الستة المتهمين بقتل الطالبة المصرية، مكتفية بتوجيه تهمة الشجار لثلاثة من المتهمين ، وهى التهمة التى لا تقابلها عقوبة قصوى.

 واستندت المحكمة فى جلسة أمس إلى أن الهجوم الذى تعرضت له مريم  ،  وقع قبل وفاتها بثلاثة أسابيع كاملة ولا يمكن الحكم على المتهمين المعتدين عليها بأنهم قتلة، حيث ذكرت هيئة المحكمة ،  أن "مجموعة المراهقين الذين قاموا بلكم الطالبة المصرية أمام محطة للحافلات لم توجه لهم تهمة القتل غير العمد لأن الهجوم لم يكن مرتبطًا قانونًا بوفاتها.

 

وتعود قصة الاعتداء على مريم ،  إلى إصابتها بسكتة دماغية دخلت على إثرها فى غيبوبة بعد الاعتداء عليها فى 20 فبراير الماضى، لتتوفى بعد قرابة شهر ، تحديداً يوم 14 مارس.

وقال الادعاء فى جلسة الخميس إن  أربعة أخصائيين في علم الأمراض ،  خلصوا إلى أن الهجوم لا يمكن "ربطه بشكل موثوق" بسقوط مريم مصطفى في غيبوبة أو موتها في نهاية المطاف.

وقال وكيل النيابة  لوك بلاكبيرن : "لم يكن هناك رابط قانوني موثوق به أن هؤلاء المدعى عليهن قمن  بالتسبب فى  وفاتها المأساوية ، وردا على سؤال من القاضي جريجورى ديكنسون عما إذا كان الهجوم له جانب عنصرى ، قال  بلاكبيرن: "إنها قضية اعتداء ولكنها ليست قضية عداء عنصرى."

ومن المقرر أن يتم محاكمة ثلاثة مراهقين آخرين من المتهمين فى القضية، تتراوح أعمارهم بين 18 و 17 و 16 عامًا ، في محكمة نوتنجهام للشباب في 19 يونيو.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة