قال مسؤول بوزارة الصحة الأوغندية اليوم الخميس إن امرأة من الكونجو أصبحت ثاني مريضة بفيروس الإيبولا تلقى حتفها في أوغندا في أحدث تفش للمرض.
والمرأة هي جدة طفل في الخامسة من العمر توفي مساء يوم الثلاثاء بعدما عبر الحدود مع أسرته من جمهورية الكونجو الديمقراطية إلى أوغندا.
وقال المسؤول إيمانويل إينيبيونا لرويترز "توفيت الجدة أيضا الليلة الماضية".
وأضاف أن مريضين آخرين ما زالا معزولين هما شقيق الطفل المتوفي، وهو في الثالثة من العمر، وأوغندي عمره 23 عاما ظهرت عليه أعراض الإصابة بالإيبولا.
وتابع قائلا إن من المتوقع ظهور نتائج فحوص الأوغندي في وقت لاحق اليوم الخميس وتجري مراقبة 27 شخصا حدث اتصال بينهم وبينه.
وبدأ التفشي الحالي للإيبولا في أغسطس آب من العام الماضي في شرق الكونجو الديمقراطية وأصاب 2062 شخصا على الأقل، توفي 1390 منهم. وأكدت حالات العدوى في أوغندا انتشار المرض المميت للمرة الأولى خارج حدود الكونجو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة