و في تاني ايام العيد و انا اشاهد فيلم عفريت مراتي بطولة شادية و صلاح ذو الفقار .. رأيته يتناول قضايا كثيرة عن المرض النفسي و التقمص و المشكلات الزوجية .. ..،و بالفعل قضايا كتيرة في المجتمع المصري تناولتها الدراما المصرية تارة بطريقة مأساوية اصابتنا بالاكتئاب و الخوف من الوقوع في نفس المصير و حاولنا منذ طفولتنا تجنبها و الخذر من كافة اركانها ان تصادفنا او تتمكن منا .. و تارة اخري تناولتها الدراما المصرية في اطار مجتمعي مقبول كأحد المسلمات في حياتنا التي نعجز عن مواجهتها ولكنها موجوده مهما تشبسنا بعدم التعميم .. و في تاره اخري تناولتها الدراما بصورة كوميدية ساخره كلما رأيناها تنتابنا حالات من السرور و الايجابية بالرغم مما تحمله من قضايا نفسية و مرضية و اخلاقية ...
و الهدف من السياق السابق ان هناك الكثير من امور حياتنا التي تصادفنا و التي قد تبدو بالنسبة لنا معقده و حالكه و مصيرية .. لنعلم جيدا اننا وحدنا من نحدد اسلوب تناولنا للمواقف و الاحداث و ان اسلوبك الخاص هو وحده المسؤول عن مستوي معنوياتك .. و ستعلم مع الوقت ان اكبر مشاكلنا لم تكن الا بداخلنا وكان يكفينا القليل من التجاوز و حس الدعابة لانهاء أزماتنا العالقة .. عقولنا لا تفرق بين الصورة الواقعية و الصوره المتخيلة .. فاصنع عالمك الخاص وزوده بالدعابة والتجاوز كأحد اليات الدفاع عن النفس ..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة