تصدر دار "الآن " ناشرون وموزعون، رواية تحت عنوان "هشاشة الورد"، للكاتب الفلسطينى ثابت مناصرة.
الرواية التى جاءت فى 125 صفحة من القطع الوسط، تتحدث عن شاب فلسطينى من مدينة الخليل، فنان يعمل فى مجال تصميم الأزياء، يتعرف بطريق الصدفة على طبيبة أسنان وتنشأ بينهما قصة حب، لكنها تنتهى كما ينتهى عمر الزهور الجميلة، إذ يضطر الشاب للسفر في إطار العمل، لينتهى المقام بحبيبته بالزواج.
الشاب "عمر" ابن هذا الشعب الرازح تحت الاحتلال، والذى اكتسبت حياته قيمة خاصة، فحياة الإنسان الفلسطينى تحت الاحتلال ليست مفصولة عن فعل الاحتلال ذاته. فالبعد الوطنى والنضالى حاضر فى الرواية، فالفنان "عمر" لا يتوانى عن عمل أى شيء يخدم قضية وطنه، ومن خلال عمله، فهو يعمل على تنظيم معرض للرسم يتيح المجال للفنانين للتعبير عن رفضهم للاحتلال، ويبرزون وحشيته، العمل الذي يقوده إلى السجن، والخضوع للتحقيقات والمضايقات.
ونقرأ فى الرواية هذا المشهد: "يبدو أنه يوم شاق للغاية. بدأ الجسر يكتظ بالمركبات والمسافرين الفلسطينيين العائدين إلى بلدهم، ركن عمر المركبة الخاصة بشركة الخيوط الحريرية فى الخارج، ما أن أصبحت الساعة السابعة صباحا، حتى بدأ الدوام الرسمى على الجسر، كان عمر أول الأشخاص الداخلين إلى صالة الجوازات، المركبات المحملة بالأمتعة تزداد نزولا إلى الجسر، وسط أشعة الشمس الساطعة منذ الصباح الباكر في منطقة الأغوار، حيث درجات الحرارة المرتفعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة