كيف نواجه تحريض الإخوان عبر الإعلام الأجنبى والمنظمات المشبوهة؟

الثلاثاء، 11 يونيو 2019 03:30 ص
كيف نواجه تحريض الإخوان عبر الإعلام الأجنبى والمنظمات المشبوهة؟ الإخوان
كتب أحمد عرفة – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع استخدام جماعة الإخوان للمنابر الإعلامية الغربية، إلى جانب إصدار المنظمات الحقوقية الدولية تقارير مشبوهة ضد مصر، أصبح من المهم والضرورى مواجهة هذه الحملة التحريضية التى تشنها الجماعة، خاصة بعد المقال التحريضى الذى نشره القيادى الإخوانى يحيى حامد فى "فورين بولسى"، وحمل ادعاءات كاذبة عن الاقتصاد المصرى، وبالتالى فإن التحرك للرد على تلك الادعاءات وتوضيح الصورة الحقيقية أصبح أمرا ملحا.

فى هذا السياق كشفت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، كيف تسمح الصحف الأجنبية بنشر مقالات تحريضية لجماعة الإخوان وكان آخرها مقال يحيى حامد فى فورين بوليسى، مشيرة إلى أن قطر هى كلمة السر فى النشاط الكبير للإخوان فى الغرب.

وقالت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة إن النظام القطرى هو من يدفع الأموال لمراكز الأبحاث ووسائل الإعلام النافذة فى واشنطن لمواصلة لعبة قلب الحقائق بشأن ما يخص مصر، فضلاً على تصوير الإخوان، خصوصا الهاربين منهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، على أنهم يمثلون المعارضة السياسية فى مصر، وبالتالى يتم فتح الصحف لهم لينشروا ويقولوا ما يريدون.

ولفتت داليا زيادة إلى ضرورة أن يكون هناك تعامل أقوى مع النشر والتعامل مع الرأى العام فى الغرب لنقل الصورة الصحيحة عن مصر، وما يجرى فيها هى محاولات فردية ومحدودة النطاق والإمكانيات، وكلها تأتى من مراكز أبحاث مستقلة أو وسائل إعلام مصرية مستقلة تقوم بجهد كبير لصد مثل هذه الهجمات.

وأشارت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة إلى ضرورة أن تكون هناك خطة عملية واضحة للتأثير فى الرأى العام الغربى، متابعة: هذا دور يجب أن تقوم به الهيئات الإعلامية التى بدأت عملها منذ أربع سنوات، ويجب على الأقل أن يكون لديها الآن خطة واضحة أو على الأقل تبادر بإتاحة مساحات فى الصحف الغربية لكتاب مصريين يستطيعون مخاطبة الغرب بلغته ونقل الحقيقة.

بدوره دعا هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، إلى ضرورة تدشين ائتلاف أو هيئة حقوقية تناقش الأحداث والملفات الحقوقية التى تحدث فى المنطقة عموما، مقترحا أن تحمل اسم التنسيقية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأضاف الباحث الحقوقى أن هذه التنسيقية أو الائتلاف يعمل على تجميع كل المراكز والمنظمات والجمعيات الأهلية العاملة فى مجال حقوق الإنسان للرد على البيانات والتقارير المفبركة والتى تستهدف تشويه صورة مصر فى الخارج.

وأوضح هيثم شرابى أنه يمكنها التعاطى الجاد مع انتهاكات حقوق الإنسان فى تركيا وقطر وغيرها من دول العالم التى تساند وتدعم التنظيمات الإرهابية، وتتسبب فى تخريب الدول وتشريد المواطنين.

أما فيما يتعلق بالميزانيات التى تخصصها الإخوان لتدشين تلك الحملات التحريضية كشف إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق والخبير فى شئون الحركات الإسلامية تفاصيل جديدة حول ممارسات التنظيم، عبر شراء مساحات فى الإعلام الغربى لمهاجمة مصر، ومحاولة نشر الفتن والأكاذيب، لتحقيق مصالح الجماعة وقياداتها الهاربين.

وأكد "ربيع" أن الجماعة تُخصّص ميزانية كاملة من أموالها، والدعم الذى تتلقّاه من الخارج، للصرف على الإعلام الغربى فى كتابة التقارير أو المقالات التى تُنشر عبر مواقعها أو صحفها، متابعا: "هناك مُخطّط تُنفّذه الجماعة الإرهابية من خلال الانتشار فى كل الصحف الدولية الكبرى، وتصدير من يُسمّونهم رموز الجماعة لكتابة المقالات".

ولفت القيادى الإخوانى السابق إلى أن اختيار يحيى حامد، وزير استثمار الجماعة، لكتابة مقال عن الاقتصاد المصرى فى مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، تتضمن أكاذيب وافتراءات تصطدم مع شهادات المؤسسات الدولية المعتبرة، يرجع إلى توافق جبهة الأمين العام محمود حسين ورجاله فى تركيا عليه.

وشدد "ربيع" على أن هناك قيادات إخوانية من التنظيم الدولى، على رأسهم يوسف ندا، والقائم بأعمال المرشد إبراهيم منير، يتواصلون مع كبير من وسائل الإعلام الغربية، ويفتحون خطوطا معهم لشراء مساحات مدفوعة الأجر لنشر تقارير ومقالات مختلقة لتشويه مصر، لافتا أن الجماعة الإرهابية تسعى إلى الانتشار والتأثير فى الرأى العام الغربى، بغرض الشحن ضد الدولة المصرية وتشويه صورتها خارجيا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة