"كاشير" المال الحرام.. كيف أصبحت الدوحة أكبر ممول لخدمه سياسات تركيا وإيران؟.. رجل أعمال قطرى دفع 250 مليون دولار للحركات المتشددة فى الصومال.. وحقوقية: بن حمد أقذر رعاة الإرهاب فى العالم

الثلاثاء، 11 يونيو 2019 09:30 م
"كاشير" المال الحرام.. كيف أصبحت الدوحة أكبر ممول  لخدمه سياسات تركيا وإيران؟.. رجل أعمال قطرى دفع 250 مليون دولار للحركات المتشددة فى الصومال.. وحقوقية: بن حمد أقذر رعاة الإرهاب فى العالم تميم بن حمد أمير قطر
كتب أمين صالح – إيمان على - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح النظام القطرى مسلوب الإرادة، ففى الوقت الذى يتكبد فيه خسائر ضخمة فى مختلف القطاعات الإقتصادية، نجده على الجانب الأخر يوجه كافة أموال شعبه نحو الإنفاق على التنظيمات الإرهابية، وخدمة الأهداف الإيرانية والتركية.

 

فيما يتعلق بخسائر القطاعات الاقتصادية القطرية، قال موقع "مباشر قطر"، التابع للمعارضة القطرية إن أزمات متجددة تعانى منها القطاعات القطرية المختلفة؛ بسبب شح السيولة الناتج عن قرارات المقاطعة العربية التى أقدمت عليها الدول المكافحة للإرهاب، لتأتى رياح سياسيات تميم الفاشلة هذه المرة على مبيعات المركبات، التى تراجعت بشكل ملحوظ فى الداخل القطرى.

 

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، قطاع سوق المركبات يشهد ركودا فجا للشهر الثالث على التوالي، وهو ما يعكس التباطؤ المتزايد الذى تشهده القطاعات الصناعية بالدوحة، مدفوعا بالهبوط الحاد للقوة الشرائية داخل الأسواق المحلية، فى الوقت الذى أظهرت بيانات حديثة صادرة عن وزارة التخطيط التنموى والإحصاء القطرية، تراجعا بنسبة 8.6% على أساس شهرى، فى مبيعات المركبات، خلال أبريل الماضي، مقارنة بالشهر السابق عليه.

 

ولفت موقع مباشر قطر، أنه بلغ إجمالى عدد المركبات المباعة فى السوق القطرى خلال أبريل الماضي، نحو 5705 مركبات جديدة تم تسجيلها رسميا، نزولا من 6245 مركبة فى مارس السابق عليه، فيما سجل إجمالى عدد المركبات الخاصة التى بيعت فى قطر خلال الشهر المذكرو نحو 3843 مركبة، مقارنة بـ 4393  فى الشهر السابق عليه، بنسبة تراجع بلغت 12.5%، وبنسبة 40.3% تراجعت مبيعات "القاطرات" خلال أبريل الماضي؛ إذ بلغت مبيعات هذا النوع من المركبات 37 مركبة فى السوق القطري، مقارنة بـ62 مركبة فى الشهر السابق عليه.

 

من جانبه قال محمد الساعد الكاتب السعودى أن قطر تحولت خلال عشرين سنة من مؤسسة حكم إلى مجرد تنظيم مسلوب الإرادة لافتا إلى أنها لديها طموح غير مبرر للاستقواء على جيرانها كما أشار إلى أن قطر أصبحت مجرد "كاشير" ينفق أموالا حراما بتوجيه من أروقة الاستخبارات ومراكز الحكم فى الدول الكبرى.

 

أضاف الساعد فى مقال نشرته صحيفة عكاظ، أن قطر رغم إنفاقها ما يزيد عن تريليون دولار فى العشرين سنة الماضية لم تنجح سوى فى الحصول على قاعدة أمريكية وبطولة كأس العالم وسلسلة من الفنادق والمبانى العالمية فى باريس ونيويورك ولندن تدفع من ارباحها ضرائب باهظة.

 

وأشار الكاتب السعودى إلى أن قطر تدفع رشاوى لإعلاميين وسياسيين مرتزقة وتتعاطف بشكل غير مشرف مع تنظيمات القاعدة وجبهة النصرة وداعش وجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن كل ذلك جاء نتيجة توجيه من أحمق السياسة القطرية حمد بن جاسم الذى أقنع والد تميم بن حمد بأن الدوحة يمكنها أن تتحول لقوة عظمى باستخدام الرشاوى.

 

وبشأن شراء الدوحة لشخصيات للهجوم على عدد من الدول العربية، قال فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، إن النظام القطرى دفع أموال لشخصيات عربية لعمل مظاهرات أمام السفارة السعودية فى باريس، واصفا هذا التصرف بأنه مرض جديد اسمه جنون المال القطري.

 

 وأضاف المحلل السياسى السعودى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":  الحقيقة عندما تعطى مالا كثيرا لطفل أهبل وعبيط النتيجة أنه سيبعثره هذا ما يحدث لقطر بالضبط،  مستعدة تدفع من أجل الإساءة، على قد ما تدفع للأضرار بها نجدها تصعد وهى تتراجع.

 

بينما يقول طه على الباحث السياسى، أن قطر تعد نموذجا للدولة الصغيرة جدا التى تفتقر لمقومات القوة باستثناء الأموال التى تتراكم لديها بحكم ضآلة عدد سكانها، لافتا إلى أنه فى ظل الثروات المتاحة إليها، وغياب أية شكل للمحاسبة الشعبية على اتجاهات إنفاق تلك الأموال فإن هذا الأمر يجعل النظام الحاكم هو المتحكم الوحيد فى ثروات بلاده.

 

أضاف "على" ، أنه بجانب الذراع الإعلامى للنظام القطرى، فقد تم الاعتماد بشكل أساسٍ على الأموال القطرية لخدمة لصالح القيام بدور يتجاوز حجم قطر سواء على المستوى الإقليمى أو العالمى، ولخدمة هدف "بقاء النظام" تمكن القطريون بمساعدة أطراف إقليمية ودولية من نسج علاقات مع كافة التنظيمات المتطرفة حول العالم.

 

ولفت الباحث السياسى إلى وجود علاقات قطرية مع حركة شباب المجاهدين الصومالية من خلال رجل الأعمال القطرى "عبد الرحمن النعيمي" الذى لعب دور الوساطة بين الطرفين الذى توسط فى توصيل مبلغ 250 مليون دولار للحركة الصومالية المتشددة، وكذلك إنفاق ملايين الدلاورات على جماعة الإخوان وفلولهم الهاربين من جرائم ارتكبوها فى مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013، فضلا عن الإنفاق فى الانفاق على الشباب العربى المتدرب بين صفوف تنظيم داعش والذى كشفت عنه العديد من التقارير أخيرا.

 

وبدورها تقول داليا زيادة الناشطة الحقوقية ورئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية، أن قطر من أقذر رعاة الإرهاب فى العالم خاصة فى منطقة الشرق الأوسط،وتعمل على تقديم دعم سياسى ومالى مباشر لكافة الجماعات المتشددة فى مختلف الدول لخدمة أهدافها، مشيرا إلى أنه تم تقديم حقائق ووثائق عده للأمم المتحدة بشأن هذا لكن هناك تجاهل من اتخاذ موقف بشأن ذلك .

 

ولفتت أن قطر تعمل أيضا على التأثير على الرأى العام العالمى من خلال دفع أمول طائلة لوسائل إعلام أجنبية لتعمل على تجميل صورتها، وإظهار الجماعات الإرهابية التى تساندها على أنها حركات تمرد وذلك على غير حقيقتها لتعطى لها شرعية بشكل غير مستحق.

 

وشددت أن قطر يدها ملوثة بدماء الكثير من الشعوب التى تسببت فى إحداث فتن لديهم ، مشيرة إلى أن عبد الرحمن النعيمى من الشخصيات البارزة وكانت تدعم بشكل مباشر لجماعات الإخوان والحركات المتشددة، ودعم إرهابى داعش والعمل على تهريب الأسلحة .

 

وأوضحت أن الأزمة تتمثل فى ان عبد الرحمن النعيمى يقدم نفسه على أنه ناشط حقوقى وهو من أكثر الشخصيات الفاسدة والتى تسهم فى تضليل المجتمع، مؤكدة ان قطر تشعر بالضآلة وأنها دولة صغيرة فى وسط دول كثيرة .

 

فيما يؤكد هشام النجار، الباحث السياسى، أنها قطر تتبع منهج وإستراتيجية منذ عشرات السنين بتمويل حركات موازية للدولة لخلق نفوذ لها بها وتستهدف فى ذلك الدول التى تشهد صراعات سياسية وخلافات عرقية وأن يكون لها موقع استراتيجى مهم بما فيها من ثروات طبيعية.

 

ولفت أن هذه البلدان تمثل مطمع لكافة الدول الإقليميه والعربية ،مؤكدا أن الدول التى تسعى لنفوذ مثل قطر وتركيا تعمل على ان يكون لها نفوذ فى هذه الدول من خلال اختيار حركات متمردة دعمها بالمال والسلاح لتمثلهم فى الواقع السياسى الداخلى وتكون وكيل لهم فى المنطقة مثلما حدث بدعم الإخوان فى مصر وفى سوريا وليبيا.

وشدد على أن قوى إقليمية غير عربية وقطر دائما ما يسعون للامتداد فى الشرق الاوسط ،متوقعا أن يكون نفس الدعم حدث لصالح جماعات تشعل الفتنة بالسودان .

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة