القارئة هند المنسي تكتب مفتاح الحياة

الإثنين، 10 يونيو 2019 01:00 م
القارئة هند المنسي تكتب مفتاح الحياة شخص حزين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيتها السعاده الضائعة.... أين مكانك؟ لاكثف البحث عنكي

هل لكي عنوان؟ أو رقم احادثك عليه!

لما التكتم؟!... لما الغموض؟!

لما تمنعك الدائم!!

هل لا أليق بكِ...!... أم أني لا أعجبكِ..

ام ان هناك ثمنا لكِ لم ادفعه.... و...... لن أدفعه...

ليس من المنطقي أن أضحى لكِ بسنواتي وراحتي.... كي أهنأ بكِ في ظل ايام تعيسه عشتها كي الحق بكِ...

ليس من المفروض أن أجرى ناحيتك وانا مغمضه عن كم ما تركته خلفي من أوقات لم اعشها كما يجب...، أو عن كم ما مر بجانبي ولفت نظري ولكن لم يلفت انتباهي لانكِ كنتي غايتي...

......

لن أكرر خطأ من سبقوني واضعك في إطار واحد واجعله منظري المفضل فيحجب عن عيني جمال ما حوله من مناظر....

واكتفى أن أرى الدنيا بمنظور وهمي صنعتيه لي ك فخ... وقع فيه من قبلي كثيرين... ويا.... حسرتهم... ف ما استطاعوا أن يمسكوا بكِ،،، ولا استطاعوا أن يعوضوا ما فلت منهم من أوقات، واناس، واحلام،.. مضت ولن تعوض.......

.....

يا خسارتي لو وضعتك دائما نصب عيني ورايتك دوما البعيده التي الاحقها مشيا وجريا حتى الهث ولا أجدني أدرككِ.. ولم حتى اقترب من ادراككِ.

 

يا تعاستي لو كنت ظل باهت لم ترى ملامحه النور لاني جعلتك الهداية وعشت في ظلامي المُهمل ابحث عن قنديلك الضائع..

حتى فقدت عيني معنى النور....

 

ضِيعي كما شئتي... ف لن أُدرِكك مهما فعلت....

ولن ابحث عنكِ... ف انا صانعتك أن أردت...

نعم...

يا صانع السعاده... إني اُناديك أن تشرح لنا كيف تصنعها؟

 

................. أدركت أن السعاده ليست كلمه........

 

يا لها من اجابه بسيطه وذكيه.....

ليست من منظور واحد... فقد تراها معي ولا أراها...، وقد أشعر بها ولا تلمس شعورك

مسكين من حسر السعاده في جوانب كلمة ضيقه... وظل يدور معها في دائرة... مسكين من قال ان السعاده....

مال...، أو جمال... أو منصب.... أو شهرة.....

مسكين من ذاق السعاده على طرف كلمه....

....

يا صانع السعاده..... لا تبلغني انك حين تقول ان السعاده

..... رحله..... لم تحسرها في كلمة.!!

.....بل هي كذلك.... لكني أثناء صياغتها لم أدرك اني في رحلة...

قد عشت حياتي.. أرغب في جمال يُريح نظر من ينظر لي... ف...

كم من جميل وهبه الله حسن الوجه وضيعه بسوء الخلق

 

، وجمعت في مال يكفيني ويجعلني اتابع رحلتي،، لم الهث وراءه ولم اجعله غايتي... ف أن جمعت من المال ما جمعه قارووون لن يكفيني ان كان هو أملي... ومهما جمعت ف لن يسعفني قدري ل انفقه وقد يورثه من يضيعه...

 

وان ضربت بكل ما حولي عرض الحائط لأصل لمنصب ابغاه

ف مسيرة إلى زوال وقد احصد منه منْ يلعن أكثر مما يذكر محاسني في منصبي...

 

وان اشتهرت ب صفه أبغاها ف سبحانة مبدل الأحوال... قد أُشهر بالشئ وتدور الدائرة ف أُشهر ب نقيضه...

.....

أنا صانع السعاده... وجدت السعاده في كل الكلمات حولي... ووجدت في كل كلمة.... مفتاح لل حياة...

....

وجدت مفتاح الحياه في الصبر، والقوه، والتحمل، والشكر، والتعاون.... وجدت مفتاح الحياه ف الرضا...

 

... وكل كلمة جميلة من أسماء الله.... هي مفتاح حياه.

 

 

 










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

أمير زغلول

أحسنت

سلمت يداكى

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد حمدى

مقال جميل جدااااااااا

جميل جدااااااا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة