قائد الجيش اللبنانى: القوات المسلحة هى العمود الفقرى للبنان وضمانة أمنه

السبت، 01 يونيو 2019 08:42 م
قائد الجيش اللبنانى: القوات المسلحة هى العمود الفقرى للبنان وضمانة أمنه العماد جوزاف عون قائد الجيش اللبنانى
بيروت أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد قائد الجيش اللبنانى العماد جوزاف عون، أن القوات المسلحة هى العمود الفقرى للبنان، وتمثل ضمانة لأمن واستقرار البلاد، مشيرا إلى أن مهمة الجيش لا تقتصر على زمن الحروب والصراعات فقط، وإنما تمتد لتحصين الاستقرار والسلام الذى يتطلب جهودا تفوق أحيانا متطلبات الحروب.

وقال قائد الجيش اللبنانى - فى كلمة له خلال زيارته متحف الرئيس اللبنانى الأسبق فؤاد شهاب فى مدينة جونيه (محافظة جبل لبنان) - إنه بالرغم من الاستقرار الأمنى الذى ينعم به لبنان حاليا، إلا أن التحديات لا تزال كبيرة، سواء عند الحدود الشرقية (مع سوريا) والجنوبية (مع إسرائيل) والبحرية.

وأشار إلى أنه يضاف إلى تلك التحديات، الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية داخل البلاد، التى تتطلب جهوزية كاملة. مضيفا: "وإلا فمن يتحمل مسئولية كشف أمن الوطن".

واعتبر أن الجيش اللبنانى يتعرض لحملات تستهدف بنيته ومعنويات العسكريين، مشيرا إلى أن المؤسسة العسكرية بوصفها أحد أجزاء البنية الاقتصادية اللبنانية، ليست بمنأى عن أى تقشف يتطلبه الوضع الاقتصادي، وأن الجيش اعتمد بالفعل منذ نحو عامين سياسة مالية مدروسة تحدد النفقات وفقا للحاجات الضرورية فقط، رغم المتطلبات الكثيرة نتيجة التحديات الداخلية والإقليمية.

وأوضح أن مشروع الموازنة العامة الجديدة الذى أعدته الحكومة، يتسم بالإجحاف بحق العسكريين سواء من فى الخدمة أو المتقاعدين، وأنه لم يُترك للجيش خيار تحديد نفقاته، وأصبحت أرقام موازنته "مباحة ومستباحة من قبل القاصى والداني، وعرضة للتحليلات والنقاشات، وكأن المقصود إقناع الرأى العام بأن الجيش يتحمل سبب المديونية العامة". على حد قوله.

واعتبر أن مناقشة المخصصات المالية للقوات المسلحة وتوزيعها على الوحدات، على نحو ما جرى مناقشته فى المنابر الإعلامية، هو أمر غير جائز، محذرا من أن ما أسفرت عنه الموازنة من منع التطويع بصفة جنود أو تلامذة ضباط ومنع التسريح، ينذر بانعكاسات سلبية على المؤسسة العسكرية، بدءا من ضرب هيكليتها وهرميتها، مرورا بالخلل فى توازنات الترقيات وهو أمر مخالف لقانون الدفاع.

وأكد أن هذه الأمور "تؤسس لسلوك متعمد لتطويق المؤسسة العسكرية بهدف إضعافها وضرب معنويات ضباطها وجنودها ومنعهم من الحصول على أبسط حقوقهم".. مشددا على الرفض القاطع المساس بحقوق الضباط والجنود، وعدم السماح بمحاولات إضعاف الجيش.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة