فيديو وصور .. فتاة صينية حاولت أكل أخطبوط حى فمسك فى وشها

الخميس، 09 مايو 2019 03:00 م
فيديو وصور .. فتاة صينية حاولت أكل أخطبوط حى فمسك فى وشها الاخطبوط يلتهم وجه الفتاة
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل هوس وجنون الشهرة على السوشيال ميديا إلى الحد الذى جعل "انفلونسر" صينية، تصور نفسها فيديو "لايف" وهى تلتهم أخطبوطا حيا، إلا أنها لم تكن تدرى أن الأخطبوط هو من سيأكلها.

صحيفة "ديلى ميل" سلطات الضوء على الفتاة الصينية، والتى عاشت لحظات لا تحسد عليها، وهى تقوم ببث مباشر على أحد مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة فى الصين، حيث أمسكت بأخطبوط وتعهدت بأكله حى، ولكنها فوجئت بهجوم غير متوقع من الأخطبوط فيما كانت تستعد لأكله.

تم تصوير الفيديو الذي تبلغ مدته 50 ثانية بواسطة مدون يُعرف باسم "فتاة صغيرة على شاطئ البحر" على منصة الفيديو القصيرة الشهيرة Kuaishou، وهى صانعة محتوى ومؤثرة كانت تقدم تحديا، بعدما وعدت بأن تأكل أخطبوطا حيا.

اثار الاخطبوط على وجه الفتاة
اثار الاخطبوط على وجه الفتاة

 

الاخطبوط يلتهم خد الفتاة
الاخطبوط يلتهم خد الفتاة

 

قرًبت الفتاة الأخطبوط من وجهها، ولكن ما إن وضععته على وجهها حتى انقض عليها بعدد من اللدغات، فحاولت أن تبعده ولكنها فشلت حيث صرخت أمام الكاميرا وهى تقول "مؤلمة" و "لا يمكنني إزالتها" أثناء استخدام كل قوتها في محاولة لسحب الأخطبوط من خدها الأيسر.

وظل الأخطبوط ملتصقا بوجه الفتاة لثوان، ولم تستطع أن تزيله إلا بمشقة، وبعدما أحدث أثرا على خدها، وبعد أن نزعته بصعوبة تعهدت بتكرار التجربة فى فيديو جديد.

يستخدم الأخطبوط عادة مجساته للقبض على الفرائس أو الدفاع عن نفسه من الهجمات المحتملة، ويستخدم أذرعه للالتفاف حول الحيوانات الأخرى لتثبيتها بإحكام، حيث يوجد فى الأخطبوط العملاق الناضج حوالى 280 مصاصة على كل ذراع، ويحتوى كل منهم على آلاف المستقبلات الكيميائية، وفقًا للإحصاءات.

الفتاة الصينية
الفتاة الصينية

 

المفارقة ، أن مقطع الفيديو للأخطبوط رغم أنه غير متوقع إلا أنه أصبح موضوعًا رئيسيًا على منصات وسائل التواصل الاجتماعى فى الصين، فعلى موقع Weibo الصينى وهو يشبه Twitter فى الصين، قال أحد المشاهدين، الفتاة تستحق ذلك، لأنها حاولت أكل الأخطبوط فحاول الأخطبوط أكلها أيضا، وقال مستخدم آخر "العين بالعين، والسن بالسن".

الجدير بالذكر أن الأخطبوط هو الحيوان المائى الأكثر ذكاءا فى عالم اللافقاريات، وهى الحقيقة التي جعلت علماء البحار لا يكفون عن اختبار خلاياه العصبية.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة