لَا أَسْتَطِيعُ النَّظَرَ طَوِيلًا لَعَيَّنَاكِ ..
فِيهُمَا سَحَّرَ قَدْ يُوْدِي بِهَلَاكِ ..
عِنْدَمَا تَتَحَدَّثِينَ. وَلَوْ اِجْتَمَعَتْ الدُّنْيَا ..
فَإِنْ أُذْنَاي لَا تَسْمَعْ أَحَدًا سِوَاكِ ..
عُمْرِيٌّ، أَجُودُ بِهِ مِنْ أَجْلِكَ مُبْتَهِجًا ..
وَمَاذَا أَبْتَغِي مِنْ الدُّنْيَا بَعْدُ لِقْيَاكِ ..
الجَنَّةُ قَدْ رَأَيْتُهَا عَلَى وَجْنَتَيْكِ ..
وَلُولَا أَنَّكِ تَسِيرِينَ عَلَى قَدَمٍ
لَظَنَنْتِ أَنَّكَ بِلَا شَكٍّ .. مَلَاكَ
الرَّقَّةُ لَهَا أَنْتِ عُنْوَانٌ ..
وَالجِمَالُ رَمْزُهُ مَحَيَاكِ ..
فَلَا تُلَوِّمْنَنِي إِذَا وَقْفَتُ مُنْدَهِشًا ..
فَالقَلْبُ وَ العُقَلُ أَصْبَحَا يُمِنَّاكِ ..
تَمَنَّيْتِ أَنْ يَكُونَ اللِّقَاءُ أَمَدًا...
وَلَكِنَّ مَهْمَا طَالَ العُمْرُ لَنْ أَنْسَاكِ
سَأُحَيَّا عَلَى ذِكْرَى لَحَظَاتٍ عِشْتُهَا ..
جَادَ بِهَا الزَّمَانُ لِوَاحِدٍ مِنْ رَعَايَاكِ
وهَبْتِي لِهُمْ الحُبَّ وَ الأَمَلَ ..
فَيَدُورُونَ فِي فَلَكِ سِحْرِكَ الباكِ..
فَإِلَى لِقَاءٍ يَا فَاتِنَةُ قَلْبِي..
وَ لَا تَنْسَى وَاحِدٌ مِنْ ضَحَايَاكِ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة