آخر تصريحات الفنانة الراحلة محسنة توفيق لـ"اليوم السابع": أعشق تراب مصر

الثلاثاء، 07 مايو 2019 11:19 ص
آخر تصريحات الفنانة الراحلة محسنة توفيق لـ"اليوم السابع": أعشق تراب مصر محسنة توفيق
كتب - محمود جلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محسنة توفيق هى واحدة من أشهر الفنانات فى مصر والوطن العربى، ولم تكن محسنة مثل باقى نجمات جيلها اللاتى ظهرن على الشاشة، حيث كانت تمتلك كل ما يجعلها مميزة بأدوارها الوطنية ورمزًا لمصر، وحصلت على وسام العلوم والفنون من جمال عبد الناصر، أما في عام 2013 نالت بجائزة الدولة التقديرية عن أعمالها الفنية المتنوعة سواء في السينما أو التليفزيون.

فيما تحدثت الفنانة محسنة توفيق، قبل وفاتها بأيام قليلة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه كان في مخرجون كثيرون كانوا وراء نجاحى وإعطائى فرصة كبيرة في مجال الفن بشكل عام ومن أبرزها، المخرج الراحل كرم مطاوع ومراد منير، و مع المخرج يوسف شاهين بـ3 أفلام، وبعد ذلك لأفلام أصبحت رمزاً للوطنية ،وأيضا المخرج  الكبير عاطف الطيب والتى شاركت مع 4  أعمال في السينما وهما "قلب الليل"، و"الزمار"، "البؤساء"، وكان من أخر أعمالي في السينما  معها فيلم "ديل السمكة" مع الفنانة حنان ترك.

كما أيضا تحدثت الفنانة القديرة محسنة توفيق، عن شقيقتها الكبرى الإذاعية الكبيرة أبلة فضيلة، في يوم ميلادها الماضي الموافق  4 أبريل، قائلًة: "كل سنة وانتى طيبة يأختى ياحبيبتى، وتمر الأيام الكثيرة المقبلة عليكى وأنتى بكل الصحة والسلامة، وتظلى معنا دائمًا، ووسط إبنتك وأحفادك، متمنية لها العمر الطويل".

وكشفت محسنة، فى حوار سابق، عن مكان إقامة "أبلة فضيلة"، الحالى، والذى هو خارج الأراضى المصرية، حيث تعيش الأخت الكبرى، حاليًا مع ابنتها، وأحفادها، في كندا، بعد إصرارها على تواجدها بصفة دائمة، لرعايتها والعمل على راحتها، مشيرًة إلى أنها هناك حاليًا، وتتمتع بصحة جيدة، مضيفًة أنا وشقيقة: "أبلة فضيلة" لدنيا حسى وطني مصرى رائع، وأننا نعشق تراب وطنها الغالى مصر، وتتابع أخبار بلدها بصفة مستمرة على مدار الساعة، عن طريق الوسائل الإعلامية المختلفة، كالصحف والقنوات الإخبارية.

واختمت حديثها محسنة، أن شقيقتها، حصلت مؤخرا، على الجنسية الكندية بجانب جنسيتها الأم، بعد أن سعت أبنتها لها فى ذلك، لكى تقطن معهما باستقرار دون حدوث أدنى مشكلة لها.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة