رئيس البرلمان اللبنانى يقود المصالحة بعد الخلافات السياسية على مزارع شبعا

الأحد، 05 مايو 2019 04:58 م
رئيس البرلمان اللبنانى يقود المصالحة بعد الخلافات السياسية على مزارع شبعا نبيه برى رئيس مجلس النواب اللبنانى
بيروت أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأس رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى، ظهر اليوم، اجتماعا حضره قيادات بالحزب التقدمى الاشتراكى الذى يتزعمه السياسى الدُرزى وليد جنبلاط، وعدد من قيادات حزب الله، بعد تطور الخلافات السياسية بين الجانبين مؤخرا، على خلفية هوية منطقة مزارع شبعا الحدودية التى تحتلها إسرائيل.

وحضر الاجتماع ممثلا عن الحزب التقدمى الاشتراكى وزير الصناعة وائل أبو فاعور والوزير السابق غازى العريضي، فى حين حضر من جانب حزب الله المعاون السياسى للأمين العام للحزب حسين خليل، ومسئول وحدة الارتباط والتنسيق بالحزب وفيق صفا، إلى جانب مشاركة ممثلين عن حركة أمل (التى يتزعمها بري) فى مقدمتهم وزير المالية على حسن خليل والذى يعد بمثابة المستشار السياسى لرئيس مجلس النواب.

وقال وزير المالية – فى تصريح للصحفيين عقب اللقاء الذى عقد بمقر إقامة برى بقصر عين التينة – إن المناقشات جرت فى أجواء من الصراحة والوضوح، وتناولت كافة القضايا بين وفدى الطرفين، وتم الاتفاق على استكمالها وصولا إلى ما يطمح إليه كل الأطراف.

وأضاف الوزير خليل: "بالنسبة لنا.. مزارع شبعا هى أرض لبنانية وهذه المسألة محسومة، وجرى التأكيد على هذا الأمر بشكل واضح والتزام كافة الفرقاء السياسيين اللبنانيين به خلال جلسات الحوار الذى أجرى بمجلس النواب فى عام 2006 ، وهذا موضوع برأيى خارج النقاش كليا" . على حد تعبيره.

وبدأ الخلاف بين وليد جنبلاط وحزب الله، بعدما ألغى وزير الصناعة فى الحكومة الحالية - والذى ينتمى سياسيا إلى فريق الحزب التقدمى الاشتراكى برئاسة جنبلاط - ترخيصا لعمل مصنع أسمنت يتبع أحد رجال الأعمال المحسوبين على حزب الله، وهو الترخيص الذى كان قد منحه فى الحكومة السابقة وزير الصناعة من فريق حزب الله حسين الحاج حسن.

وتصاعدت حدة الخلاف بين الزعيم السياسى للدروز فى لبنان وحزب الله، على نحو وصل إلى حد القطيعة والاشتباك السياسى بين أنصار الطرفين عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن وليد جنبلاط فى حديث تلفزيونى أن مزارع شبعا ليست أرضا لبنانية وإنما هى أرض سورية، مؤكدا أنه قد طرأت عملية تغيير للخرائط بعد الانسحاب الإسرائيلى من جنوبى لبنان عام 2000 ، وضم تلك المنطقة إلى لبنان من الأراضى السورية.

وبادر حزب الله إلى شن هجوم إعلامى ضخم على رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى عقب التصريحات التى أدلى بها، خاصة وأن حزب الله يتذرع - بشكل أساسى - باحتلال إسرائيل لتلك المنطقة الحدودية، للإبقاء على منظومة أسلحته.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة