أبدى رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى، امتعاضه الشديد لتأخير تشكيل الحكومة الجديدة ودخول مشاورات التأليف شهرها التاسع، قائلا: "أنا فى اختصار، وليعلم الجميع، أننى لن أقف متفرجا على انهيار البلد، وهذه مسئولية الجميع".
وأكد برى- فى تصريح لصحيفة (النهار) اللبنانية فى عددها الصادر اليوم- " مجلس النواب سيتحرك وسيدعو هيئة مكتب المجلس إلى الانعقاد لتحديد جلسة نيابية، خصوصا أن ثمة مواضيع لا يمكن السكوت عنها، ومن الضرورى رفع الصوت من أجل إقرار الموازنة".
وسبق وأن طرح رئيس المجلس النيابى أن تنعقد حكومة تصريف الأعمال القائمة برئاسة سعد الحريرى، لمناقشة وإقرار الموازنة العامة للبنان لعام 2019، وإرسالها إلى مجلس النواب لاعتمادها، حتى يمكن الوفاء بالاستحقاقات المالية للدولة، خاصة فى ضوء قرب انتهاء المواقيت الدستورية المحددة لإقرار الموازنة العامة للبلاد.
وكان سعد الحريرى- الذى أعيد تكليفه فى 24 مايو من العام الماضى بتشكيل الحكومة الجديدة وذلك فى أعقاب إجراء الانتخابات النيابية- قد بدأ منذ نحو أسبوع جولة جديدة من المشاورات المكثفة مع الفرقاء السياسيين، فى محاولة لتذليل العقبتين اللتين تقفان أمام الانتهاء من تشكيل الحكومة منذ 9 أشهر، وهما توزيع الحقائب الوزارية على القوى السياسية المعنية بالتأليف الحكومى، والتمثيل الوزارى لكتلة اللقاء التشاورى (النواب الستة السُنّة حلفاء حزب الله) فى الحكومة الجديدة.
وأعلن الحريرى يوم الأربعاء الماضى، أن الأسبوع (الذى ينتهى مساء غد الثلاثاء) سيكون "أسبوع الحسم" فى الملف الحكومى، دون أن يوضح طبيعة الخيارات والقرارات التى سيقدم على اتخاذها إزاء هذا الموضوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة