أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستجمد نشاط الإخوان داخل أراضيها وستقطع العلاقات مع التنظيم فيما يخص الشأن الأمريكي فقط، حال اتخذ الرئيس الأمريكى قرارا باعتبار الإخوان منظمة إرهابية.
وأشارت داليا زيادة إلى أن هذه خطوة حتمية تترتب تلقائياً على موضوع إدراج الجماعة كتنظيم إرهابي دولي، حيث ستضطر أمريكا وفقاً لهذا القرار قطع علاقتها مع كل الكيانات التجارية أو السياسية التي تمثل التنظيم أو يثبت إنه تابع للتنظيم ولو بشكل مستتر.
ولفتت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إلى أن واشنطن ستجمد أيضا أنشطة منظمات المجتمع المدني العاملة باسم التنظيم ووقف نشاطها، موضحة أن المشكلة التي قد تتسبب في تعطل القرار المستحق كل هذا الوقت، أنه سيترتب عليه أن أمريكا ستقطع علاقتها بدول مثل تركيا طالما بقي أردوغان وحزبه الإخواني في سدة الحكم، وهذا سيكون له تبعات خطيرة جداً على الشئون العسكرية والسياسية في أمريكا خصوصاً فيما يتعلق بسياستها في الشرق الأوسط، وخصوصا في ظل حربها الدبلوماسية مع إيران.