تاريخ قطر فى اختراق المجتمعات الأوروبية طويل، فمن السويد لبريطانيا وفرنسا، ثم أخيرا ألمانيا ، يسعى تنظيم الحمدين إلى استخدام استثماراته وأمواله فى التسلل للمجتمع الغربى ، مستخدمة فى ذلك المشاريع المشبوهة والرشاوى، يأتى هذا فى الوقت الذى ينتظر فيه مشروع قطر ضربة كبرى فى ظل اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية لتجفيف منابع تمويل الإخوان الذى استخدمتها الدوحة لتنفيذ مشاريعها التخريبية فى الغرب.
فى هذا السياق، أكد تقرير لقناة "مباشر قطر"، أن محاولات النظام القطري الإرهابي للسيطرة على الرأي العام وصناع القرار في أوروبا لا تنتهي، موضحا أن أحدثها كانت ما كشفته تقارير ألمانية، وردت فى صحيفة بيلد الألمانية التى أكدت أن مؤسسة قطر المدعومة ماليا من تنظيم الحمدين الإرهابي في الدوحة قدمت تمويلات مشبوهة لمشاريع تعليمية وثقافية في برلين.
تقرير قناة "مباشر قطر"، أشار إلى أن مؤسسة "قطر فواندييشن"، التي ترتبط ارتباط مباشر بالنظام القطري ويستحوذ عليها قيادات ومسؤوليين قطريين قدمت منذ 1 نوفمبر الماضي تمويلات مشبوهة لـ6 مشاريع تعليمية وثقافية في ألمانيا.
وأوضح التقرير الذي نقل عن وثائق ومصادر نافذين بالحكومة الألمانية، أن تلك المؤسسة القطرية تشارك في تمويل بناء مقر منظمة بيت واحد التي تهدف إلى تحقيق التقارب بين المسلمين والمسيحيين واليهود، في برلين بتكلفة 45 مليون يورو.
من جانبه فضح المحلل السياسى السعودى، فهد ديباجى ، السلوك الذى تتبعه قطر فى سياساتها تجاه الدول والمنظمات الدولية، مشيرا إلى أن هذا السلوك ضعيف للغاية ولا تأثير له.
وقال المحلل السياسى السعودى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن السلوك القطري يثبت بأنه ضعيف، وليس كما يصوره إعلام تنظيم الحمدين، متابعا: إذا ما الهدف من كثرة الشكاوى الذى تقدمها قطر ضد الدول التى تكافح إرهابها.
وأشار فهد ديباجى، إلى أن النظام القطرى يدرك بأنه لن يظفر بشيء من المنظمات الدولية والأمم المتحدة، وهو يحاول يسجل مواقف لكنها ارتدت عليه، مستطردا: قلناها مع بداية الأزمة القطرية مع دول الرباعى العربى الحل في الرياض أسهل و أرخص وأفضل من العناد والمكابرة.
و من جانبه أكد ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، أن قطر ستتأثر كثيرا من مساعى المجتمع الدولى لتجريد جماعة الإخوان من كل مقومات الإرهاب وكذلك المال وتجفيف منابع التمويل التى تصل إليها.
وأشار قائد شرطة دبى السابق، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن ما تشهده جماعة الإخوان من ضربات قوية ستساهم فى ضرب مشروع قطر وتركيا وإيران خلال الفترة المقبلة.
وتابع ضاحى خلفان: تجريد الإخوانجية من كل مقومات الدعم للإرهاب وتجفيف منابع تمويلهم من قطر وتركيا وإيران هو الضربة القاضية لمشروعهم الهدام .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة