التطور يعانق الماضى.. إعادة إحياء 3D لعجائب الدنيا السبعة.. صور

السبت، 04 مايو 2019 09:00 م
التطور يعانق الماضى.. إعادة إحياء 3D لعجائب الدنيا السبعة.. صور الأهرامات
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتعدد الظروف والأحداث التى تتسبب فى دمار أعظم الآثار المعمارية، والتى تجعلها من عجائب الدنيا، منها ما يزال باقيا حتى يومنا هذا، مثل الأهرامات، ومنها ما أصبح مجرد ذكرى فى في الكتب والأذهان، وهي التى رصدت نشأتها وضياعها بمرور الوقت نتيجة للحرب والحضارات المتهالكة والكوارث الطبيعية.

هذه العجائب القديمة أعيد تخيلها وأعيدت إلى الحياة فى عمليات إعادة بناء رقمية تكشف عن كيفية ما كانت ستبدو عليه فى بدايتها، ومن بين هذه العجائب القديمة ما زالت الأهرامات المصرية باقية، إلا أن محاولة الإحياء أظهرت الأهرامات فى حلة جديدة عما تبدو عليه الآن.

عملية الإحياء هذه، قامت بها إحدى الشركات، التى عكفت على محاولة إعادة هذه الآثار إلى الحياة مجددا، بالإضافة إلى تخيل الأماكن الأنسب لوضعها فى عصرنا الحالى، أو فى الأماكن التى كانت مخصصة لها من قبل ولم تعد موجودة فيها.

تمثال إله الشمس اليوناني
تمثال إله الشمس اليوناني

 

تمثال رودس إله الشمس اليونانى

عملاق رودس، أو أبولو رودس، أو هليوس رودس، أو تمثال رودس، يقع فى مدخل من ميناء الجزيرة الخاصة بالبحر الأبيض المتوسط من رودس فى اليونان.

كان هليوس رودس من أشهر التماثيل الضخمة القديمة، وقد حطمه زلزال فى عام 227 ق. م وكان هذا التمثال مصنوعاً من البرونز المقوى بالحديد .

تخيل للمكان المناسب لوضع إله الشمس اليوناني
تخيل للمكان المناسب لوضع إله الشمس اليوناني
 

وقد صنع هذا التمثال البرونزى الضخم لإله الشمس هليوس، والذى نصب مطلا على المرفأ، من قبل المثال كارس فى نهاية القرن الرابع قبل الميلاد، ظل التمثال موجودا فى مكانه 200 سنة قبل أن يسقط بفعل الزلزال، وبقى مطروحاً هناك حتى عام 654م عندما استولى عليه تجار الخردوات المعدنية ونقلوه على ظهر الجمال إلى سوريا.

الأهرامات
الأهرامات

 

الأهرامات

تعد من أشهر رموز الحضارة الفرعونية فى مصر، ولا تزال الأهرامات واحدة من مناطق الجذب السياحى الأكثر شعبية فى العالم، وقد شهد مشروع بناء الأهرامات 20 عامًا، ويصل وزن الكتلة الواحدة إلى 2.5 طن.

تخيل لشكل الأهرامات
تخيل لشكل الأهرامات

 

حدائق بابل المعلقة

حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع فى العالم القديم، وهى العجيبة الوحيدة التى يُظن بأنها أسطورة، ويُزعم بأنها بنيت فى المدينة القديمة بابل وموقعها الحالى قريب من مدينة الحلة بمحافظة بابل، العراق، وهى أول تجربة للزراعة العامودية فى التاريخ.

تخيل لمكان حدائق بابل المعلقة
تخيل لمكان حدائق بابل المعلقة

 

حدائق بابل المعلقة
حدائق بابل المعلقة

 

تمثال لزيوس فى أوليمبيا
 

زيوس هو كبير آلهة الإغريق القدماء، وأحد شخصيات الأساطير الإغريقية الشهيرة التى حظيت بإجلال وتقدير الشعب الإغريقى وذلك لقوته التى يمتع بها وبطولته وشجاعته.

تخيل لمكان تمثال زيوس في أوليمبيا
تخيل لمكان تمثال زيوس في أوليمبيا

 

تمثال لزيوس في أوليمبيا
تمثال لزيوس في أوليمبيا

 

بحسب ما جاء فى إحدى الأساطير التى تروى أنه أصغر أبناء اثنين من الآلهة الجبابرة، وهما كرونوس وريا، بينما كان بقية إخوته بوزيدون، هيرا، ديمتر، وهيسيتا.

منارة الإسكندرية
 

فنار الإسكندرية أو منارة الإسكندرية، أو فاروس الإسكندرية، من عجائب الدنيا السبع التى ذكرها الإغريق، وكان موقعها على طرف شبه جزيرة فاروس وهى المكان الحالى لقلعة قايتباى بمدينة الإسكندرية المصرية.

تخيل لوضع منارة الإسكندرية
تخيل لوضع منارة الإسكندرية

 

منارة الإسكندرية
منارة الإسكندرية

 

تعتبر أول منارة فى العالم. أقامها سوستراتوس فى عهد بطليموس الثانى عام 270 ق.م وكانت ترتفع 120 مترا ودمرت فى زلزال عام 1323.

ضريح موسولوس
 

اتخذ الملك اليونانى القديم موسولوس فى عام 337 ق.م. من مدينة هليكارناسوس (بودروم حالياً) عاصمة لمملكته كاريا التى تقع غرب الأناضول (تركيا حاليا)، تمتع هذا الملك بشهرة واسعة فى عصره حيث كان ميالا لحياة البذخ والترف، مما دفعه لأن يشيد لنفسه وهوعلى قيد الحياة ضريحا فخمًا يتناسب مع مكانته، والذى سرعان ما اعتبر من عجائب الدنيا السبع القديمة لضخامته، ونقوشه الباهظة التكاليف، وزخارفها التى تتسم بالبذخ والعظمة.

ضريح موسولوس
ضريح موسولوس

 

مكان ضريح موسولوس
مكان ضريح موسولوس

 

أطلق على هذا البناء فى ذلك الوقت (موسوليوم). وفى العصر الرومانى أصبحت كلمة "موزوول" لفظا عاما يعنى أى مقبرة ضخمة، حتى أن تلك الكلمة أيضا أصبحت ترجمتها بالعربية فى العصر الحالى ضريح، حيث يطلق على أى مقبرة ذات تصميمات معمارية ضخمة.

مكان هيكل آرتميس
مكان هيكل آرتميس

 

هيكل آرتميس
هيكل آرتميس

 

هيكل أرتميس

هيكل آرتميس هو معبد الإلهة اليونانية آرتميس أو من كانت تدعى ديانا فى الميثولوجيا الرومانية. تم الانتهاء من بنائه حوالى 550 ق.م فى إفسوس (حاليا تقع فى تركيا) ولا يوجد شيء من بقاياه الآن، ويعتبر الآن واحدا من عجائب الدنيا السبع.

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة