أكد طه على، الباحث السياسى، أن الضغوط الدولية التي تواجه تيار "الإسلام السياسي"، وبخاصة مع تصدر تيار "اليمين المتطرف" المشهد السياسي والاجتماعي الأوروبي، جعلت كافة التنظيمات التي أسستها جماعة الإخوان في أوروبا والتي تصل إلى 500 مؤسسة تعمل تحت مظلة "اتحاد المنظمات الإسلامية" في أوروبا، تدخل في غيبوبة تامة.
وأضاف الباحث السياسى، أن هذه التنظيمات التى أسستها الإخوان باتت غير قادة على تحديد مصيرها بنفسها، وبخاصة بعد أن سيطر أمرها دول تتولى الإنفاق على أنشطتها مثل قطر، أو تدير تحركاتها مثل تركيا.
ولفت طه على إلى أن كل ذلك من شأنه أن يجعل التنظيم الدولي للإخوان أشبه بتيار هلامي سوف يظل باقٍ، لكنه يعمل بشكل مشتت عاجز عن الخروج بصورة واضحة أمام الرأي العام الدولي، وبالتالي فإن قدرة هذه المؤسسات سوف تظل محدودة في محيطها المحلي بأوروبا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة