مفيش صاحب يتصاحب.. عامل آسيوى يقتل زميله فى العمل بالإمارات لسبب غريب

الجمعة، 03 مايو 2019 11:00 ص
مفيش صاحب يتصاحب.. عامل آسيوى يقتل زميله فى العمل بالإمارات لسبب غريب جريمة قتل - تعبيرية
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"قتلت زميلى عشان أدخلَ السجن فى الإمارات ولا أعود إلى بلدى".. هكذا كشف أحد العمال الآسيويين تفاصيل ارتكابه جريمة قتل بشعة ضد زميله فى العمل خنقاً بمنديل، دون وجود عداوة بينهما، حتى يظل فى الإمارات وعدم الرجوع لموطنه مرة أخرى.

واعترف العامل خلال تحقيقات النيابة أنه كان يرغب يوم الواقعة فى ارتكاب أى جريمة تدخله السجن ولمدة طويلة، حتى لا يعود إلى بلده بحجة أن لديه خلافات هناك وتلقى تهديدات من شقيقه الذى كان مصرا على عودته.

ووفقا لصحفية "البيان" الإماراتية، فإن تفاصيل هذه الجريمة الغريبة التى لا يقبلها عقل أو منطق، كشفتها النيابة العامة أمام محكمة الجنايات فى دبى، بأن المتهم نفذ جريمته فى وقت استراحة العمال فى منزل تحت الإنشاء، واختار عاملا كبيرا فى السن كان نائما داخل إحدى الغرف، ليضمن عدم مقاومته أثناء الاعتداء عليه، ثم جثم فوقه وخنقه بقطعة قماش كانت ملفوفة حول عنقه وظل ضاغطا عليها ليضمن موته، وهو ما حدث بالفعل، بأن فارق المجنى عليه الحياة داخل سيارة الإسعاف التى تم استدعاؤها من قبل العمال الذين كانوا فى موقع الحادث وفوجئوا بالجريمة.

كما اعترف الجانى بجريمته ولم ينكرها عند استجوابه من قبل أفراد الشرطة الذين حضروا إلى المكان وعاينوا مسرح وقوع الجريمة، قائلا إنه قتل المغدور به أثناء نومه فى وقت الاستراحة بأداة الجريمة وهى المنديل، وأن سبب قتله له هو أنه كان يريد ارتكاب أى جريمة تدخله السجن، حيث يرغب فى البقاء بالإمارات لفترة طويلة ولا يريد العودة إلى موطنه، بحجة أن أحد الأشخاص صوره وهو عار من الملابس، وأرسل التسجيل إلى شقيقه الذى كان يهدده ويطلب منه الرجوع لبلاده، فخاف من شقيقه وقرر ارتكاب أى جريمة تدخله السجن حتى يبقى فى الإمارات.

كما أوضحت الصحيفة الإماراتية أن المتهم أثناء التحقيقات كان فى حالة طبيعية بعد تنفيذ جريمته وإلقاءِ القبض عليه واستجوابه، ولم يكن ظاهرا عليه قيامه بأى عمل إجرامى، بل ولم تظهر عليه علامات الندم، وفق ما أفاد به الشرطى القائمُ بالضبط النيابةَ العامة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة