حسن صادق هيكل يكتب: معجزات وإعجازات الكعبة المشرفة

الجمعة، 03 مايو 2019 07:00 م
حسن صادق هيكل يكتب: معجزات وإعجازات الكعبة المشرفة الكعبة المشرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إن الكعبة المشرفة بمكة المكرمة هى أول بيت ومسجد وضع للناس على الأرض، حيث قال الله تعالى "إن أول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا وهدى للعالمين" صدق الله العظيم.

 ويحاذى الكعبة المشرفة مباشرة وبإسقاط عمودى فراغى كونى البيت المعمور فوق السماء السابعة، كما أن أول من قام ببناء الكعبة المشرفة هى الملائكة، ثم آدم عليه السلام، ثم إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، وذلك بعد أن هدمت بطوفان نوح عليه السلام، كما أن الكعبة المشرفة هى قبلة الأنبياء والمسلمين فى شتى ربوع الأرض.

 وكشف علم الطوبوغرافيا الحديث عن أسرار ومعجزات هائلة عن الكعبة المشرفة منها أن الكعبة المشرفة تتوسط العالم وهى مركز اليابسة ومركز تثاقل وتوازن الكرة الأرضية كما تخلو من جميع مظاهر الانحراف، كما أنها مركز طواف يطابق حركة الكون، واتجاه طواف المسلمين والحجيج حول الكعبة المشرفة من اليسار إلى اليمين يتوافق مع اتجاه حركة جميع الكواكب والأفلاك والمجرات الكونية، كما يتوافق مع اتجاه حركة دوران الأرض حول نفسها، وأيضا مع الحركة الطبيعية للتوازن المغناطيسى لكافة الكائنات التى تدور بنفس اتجاه الحركة من اليسار إلى اليمين، ومنها حركة الإلكترونات المتناهية الصخر وحركة أعظم المجرات الكونية، وهى مركز الجاذبية الأرضية.

الكعبة المشرفة هى بوصلة الاتجاهات الأصلية للكون، وأيضاً مركز جذب والتقاء الإشعاعات الكونية للجاذبية على سطح الأرض، وهذا ما ساعد فى تخليق منطقة فراغ جاذبة فى طبقات الهواء التى تعلو الكعبة المشرفة مباشرة يستحيل معها تحليق الطيور أو الطائرات أو غيرها من الأجسام الطائرة فوق سطح الكعبة المشرفة مباشرة، كما أن الكعبة المشرفة أول نقطة أرضية تستقبل شروق الشمس فى كل صباح، كما أكدت الاكتشافات العلمية أيضاً بأن سجود الساجدين والمسلمين فى اتجاه الكعبة المشرفة من شأنه تفريغ الشحنات الموجبة الموجودة بالجسم إلى الأرض التى تمثل القطب السالب للشحنات الكهربائية، وهذا يساعد فى التخلص من أعراض المرض والصداع والأمراض النفسية وغيرها، كما تشعر النفس الإنسانية بالطمأنينة والراحة والأمان النفسى والبدنى، من هنا فإن الكعبة المشرفة هى البيت المعمور فى الأرض وهى المكان الأمن والحصين إلهياً وقدسياً وتكنولوجياً وعلمياً فسبحان الله العظيم رب الكعبة ورب البيت الحرام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة