افتكروهم فى رمضان.. العميد عاطف الاسلامبولى استشهد خلال مواجهته أخطر عصابة بالجيزة

الأربعاء، 29 مايو 2019 02:24 م
افتكروهم فى رمضان.. العميد عاطف الاسلامبولى استشهد خلال مواجهته أخطر عصابة بالجيزة الضابط الشهيد عاطف الإسلامبولى-أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مساء يوم الأربعاء، اليوم الثانى من شهر فبراير عام 2015، خلال متابعة العميد عاطف الاسلامبولى مفتش مباحث شرق الجيزة لعمله، ومتابعته الحالة الامنية، تلقى استغاثة مفادها تعرض سيارة نقل أموال لسطو مسلح من جانب عدد من المسلحين، يستلقون سيارة ملاكى جيب، على طريق الكريمات بمدينة الصف.

على الفور أسرع الاسلامبولى لتلبية الاستغاثة ومطاردة المتهمين، وخلال مواجهته لهم أطلق المسلحين الأعيرة النارية تجاهه مما أسفر عن استشهاده، بعد إصابته بعدة طلقات بأنحاء جسده، لينال الشهادة بينما ينجح رجال المباحث فى الكشف عن هوية المتهمين والقبض عليهم، ومقتل أحد الجناة خلال محاصرة قوة أمنية للقبض عليه عقب هروبه.

استشهاد العميد الاسلامبولى كشف عن أخطر التشكيلات العصابية التى نفذت العديد من حوادث السطو المسلح على قائدى السيارات، وأحدث أفراده الفزع بين المواطنين، حيث كشفت تحريات رجال المباحث أن 8 عاطلين كونوا عصابة للسطو المسلح، من خلال رصد السيارات الفارهة بالطريق الصحراوى، ومطاردة قائد السيارة الفارهة باستخدام 3 سيارات، ثم تهديده بالأسلحة النارية والإستيلاء على متعلقاته وسيارته.

وضبط بحوزة المتهمين 8 بنادق آلية، ورشاش جرينوف، و4 بنادق خرطوش، بالإضافة إلى 2340 طلقة، جرينوف، و706 طلقة الية، و350 طلقة خرطوش، وعدد كبير من المسروقات.

العميد عاطف الاسلامبولى كان قدوة لتلامذته من الضباط خلال عمله الشرطى، حيث قضى 25 عاما من عمره فى خدمة الوطن، تخرج عام 1990، وتنقل بين المناصب الشرطية، أبرزها قطاع أمن الجيزة، وشغل منصب معاون مباحث العياط، ثم رئيس مباحث الصف، ومنها للعمل بمديرية أمن الجيزة، ثم مفتشا لمباحث شرق الجيزة.

القدرة على تحمل مشاق العمل، والشجاعة ومواجهة مخاطر المهنة، كانت أبرز الدروس التى علمها لهم، بالغرم من رحيله إلا أن ذكراه ما زالت قائمة.

الشهيد عاطف الاسلامبولى فى مكتبه
الشهيد عاطف الاسلامبولى فى مكتبه

الشهيد عاطف الاسلامبولى
الشهيد عاطف الاسلامبولى

العميد عاطف الاسلامبولى
العميد عاطف الاسلامبولى
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة