قتلها اطاح بطيبتها لم يستطع ان يميز انها مختلفه وسط حشد العديدات حوله .نفى اقتناعه التام بها الذي كان قد اتضح عليه و لها و لمن عرف قصتهم ولكن خوفه الهستيري من الارتباط جعله ينكر احساسه الحقيقي النادر حدوثه بالنسبه له حيث انه اعتاد اللعب بالعلاقات لفترات يحددها هو ثم يكتب كلمة النهايه بل و اقنع نفسه ان بها من العيوب ما لا يقدر ان يتعايش معه اما هي فأحبته رغم علمها بكل عيوبه القاتله. و لم تطلب في المقابل الا ان يُرضي قلبها و يستجيب لمشاعره و يصدق في وعده لها بعدم الفراق ان تعيش بالقرب منه فقط دون اي شروط . للأسف قصته معها أثرت بالسلب على شخصيتها جعلتها تبغض الطيبه و ترفض ان يغير احد وجهة نظرها في اي موضوع فقد غيَّر تفكيرها في وقت من الاوقات و اقدمت على افعال شائنه لإرضائه و لبقاؤه في حياتها فما حركها في كل تصرفاتها معه كان عشقها الجنوني له اما هو فقد حولها عن قصد من طفله تتعامل بطبيعتها مع كل الناس أيا كانت نواياهم الى انسانه تهاب كل شئ ترفض المعارف الجدد ولا تتعامل مع القدامى .اصبحت حبيسه لغرفتها اصدقائها الورقه و القلم تنام بصعوبه بالغه فهي تقضي ساعات الليل مع صوره و تحدثها بإستغراب شديد من قسوته على نفسه قبل ان يكون عليها بعد ان كانت تلك الساعات تمضي في محادثاتهم و ضحكاتهم .
خلافات زوجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة