افطر مع رواية.. "مقتل بائع الكتب" سيرة اغتراب المثقف فى الوطن العربى

الثلاثاء، 28 مايو 2019 07:00 م
افطر مع رواية.. "مقتل بائع الكتب" سيرة اغتراب المثقف فى الوطن العربى مقتل بائع الكتب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال شهر رمضان المبارك نقدم لكم سلسلة "افطر مع رواية"، ونقدم من خلالها عرض لإحدى الروايات العربية الحاصلة على الجوائز الكبرى، ونقدم لكم اليوم رواية "مقتل بائع الكتب" للروائى العراقى سعد محمد رحيم، الصادرة عام 2016 عن دار سطور للنشر والتوزيع فى بغداد، ودخلت فى القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" لعام 2017.
 
وتدور أحداث الرواية حول صحافى متمرس يدفعه الفضول يدعى "ماجد بغدادى" يصل إلى مدينة بعقوبة (60 كم شمال بغداد)، فى مهمة استقصائية، تمتد لشهرين، كلف بها من قبل شخص ثرى متنفذ، لن يعرف عن هويته، كان الاتفاق يقتضى من الصحافى تأليف كتاب يكشف فيه أسرار حياة بائع كتب ورسام اسمه "محمود المرزوق"، فى السبعين من عمره، وملابسات مقتله.
 
يعقد الصحافى علاقات مع معارف الراحل وأصدقائه، وسيعثر على دفتر دون فيه المرزوق بعض يومياته، التى تؤرخ لحياة المدينة منذ اليوم الأول للغزو الأمريكى واحتلال العراق، وسيعثر على رسائل بينه وبين امرأة فرنسية تعمل عارضة فنون (موديلا) للرسامين اسمها "جانيت" كانت تربطه بها علاقة حميمة خلال فترة لجوئه إلى باريس، من هذه المصادر والقصاصات وغيرها تتكشف شخصية المرزوق وتظهر فصول من حياته المثيرة غير المستقرة، وعلاقاته وصداقاته مع النساء والرجال، وتجربته السياسية فى العراق، ومن ثم فى تشيكوسلوفاكيا، وهروبه منها إلى فرنسا، وما سيبقى مبهما هو سبب قتله.
 
وسعد محمد رحيم (1957 - 9 أبريل 2018) كان كاتب ومؤلف قصص عراقي، عمل فى التدريس والصحافة، ولقد صدرت لهُ ستة مجموعات قصصية، وعدة كتب فكرية ونقدية، كما أصدر ثلاث روايات: هى رواية "غسق الكراكي" التى فازت بجائزة الإبداع الروائى العراقى سنة 2000، ورواية "ترنيمة امرأة، شفق البحر"، ورواية "مقتل بائع الكتب" التى وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية 2017، ورواية "فسحة للجنون" كما صدرت له عدة كتب ودراسات منها :إستعادة ماركس" و"المثقف الذى يدس أنفه"، وصدرت روايتين له بعد رحيله هما "لما تحطمت الجرة" ورواية "القطار إلى منزل هانا".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة