جونسون الأقرب لرئاسة الحكومة البريطانية رغم الجدل المثار حوله.. صحيفة أمريكية: كاريزمته وفوزه مرتين بمنصب عمدة لندن يجعله الأوفر حظا رغم سقطاته وإثارته للانقسام.. خبراء: هو مرشح "كسر الزجاج" فى حالة الطوارىء

الإثنين، 27 مايو 2019 11:00 م
جونسون الأقرب لرئاسة الحكومة البريطانية رغم الجدل المثار حوله..  صحيفة أمريكية: كاريزمته وفوزه مرتين بمنصب عمدة لندن يجعله الأوفر حظا رغم سقطاته وإثارته للانقسام.. خبراء: هو مرشح "كسر الزجاج" فى حالة الطوارىء بوريس جونسون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطانى الأسبق، هو الأقرب لخلافة تريزا ماى فى رئاسة الحكومة البريطانية، فرغم ما يثيره من انقسام شديد فى المملكة المتحدة، إلا أن الطرف الاستثنائى الذى تشهده البلاد فى ظل فوضى البريكست تجعل فرصه أكبر رغم كثرة المتنافسين لنيل المنصب.

 

صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية سلطت الضوء على فرص جونسون، وقالت إنه تتردد فى الأوساط السياسية البرلمانية مزحة تقول إن الشخص الوحيد القادر على إيقاف وزير الخارجية السابق بوريس جونسون، ذى الشعر الأشقر الأشعث، عن أن يصبح رئيس الوزراء المقبل هو جونسون نفسه.

فجونسون أحد أبرز السياسيين المعروفين فى بريطانيا والمثيرين للانقسام أيضا، فلديه تاريخ من السقطات الكلامية، وسجل سىء كوزير والكثير من الأعداء فى البرلمان ناهيك عمن يرفضونه بين الناخبين الذين يرفضون بريكست، والذى ساعد فى إقناع البريطانيين بتأييده فى استفتاء 2016.

 ورغم ذلك، تقول صحيفة نيويورك تايمز، إن كاريزمته وميله إلى الدعاية وسجله فى الفوز مرتين فى الانتخابات لمنصب عمدة لندن يجعله المرشح المفضل فى وسط مزدحم لمن يخلف رئيسة الوزراء تيريزا ماى، حسبما يقول مراهنون.

 وسيكون لفوز جونسون تداعيات كبيرة وربما يزيد من احتمال خروج بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق فى نهاية أكتوبر برغم العواقب الاقتصادية الوخيمة لذلك. كما أن يمهد لمواجهة دستورية مع البرلمان، الذى أكد أن الأمر الوحيد الذى لن يوافق عليه أبدا هو الخروج بدون اتفاق. ولو كان رئيس وزراء البريطاني القادم، أيا كان من هو، يرغب  فى الخروج من الكتلة الأوروبية دون اتفاق، فمن غير الواضح ما إذا كان البرلمان لديه السلطة لوقف هذه الخطوة، حسبما يول علماء دستوريون.

ولا يعد جونسون مؤيدا قويا فقط للبريكست، ولكن عددا من قادة الاتحاد الأوروبى قد أشاروا إلى أنهم يعتبرون فكرة التعامل معه كابوسا حقيقيا، وسيكرهون على الأرجح أن يقدموا له أية تنازلات.

وتتابع الصحيفة قائلة إنه عندما كان جونسون طفلا، أعلن عن طموحه فى أن يصبح ملكا عالميا، ولو كان المنصب الذى يسعى إليه ليس كذلك، فإن النجوم ربما تكون مساندة له، فى إشارة إلى أن الأوضاع الحالية تجعله الأقرب للفوز.

 فمن المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائج الانتخابات الأوروبية اليوم، ووفقا لاستطلاعات الرأى فإن حزب المحافظين سيتجه لهزيمة ساحقة. ولو كان الدرس الذى يجب أن يتعلمه الحزب من هذه الانتخابات أنه بحاجة لمواجهة النار بالنار، فإن هذا يشير بشكل كبير إلى جونسون.

 ويقول تيم بال، أستاذ السياسة بجامعة مارى كوين بلندن إنه فى حالة الطوارئ، يكون جونسون مرشح "كسر الزجاج"، وقد بدأت النيران بالفعل، ويشعر المحافظون بقلق كبير، وهذا ما يجعلهم أكثر ميلا لاختيار شخص مثل جونسون.

من جانبها، قالت شبكة NBC News إن جونسون برغم شعبيته إلا أن ليس مرشح توافقى. فوفقا لاستطلاع "يوجوف"، فإن 32% من المشاركين لديهم رأى إيجابى عنه، وهى أعلى نسبة يتمتع بها أى سياسى فى البلاد. لكن فى المقابل يحمل 46% آراء سلبية عنه.

ويقول سكوت لوكاس، أستاذا الدراسات الأمريكية فى جامعة برمنيجهام إن جونسون مثير للانقسام،  وهو على الأرجح  أكثر سياسى يحظى بالإعجاب، لكنه واحدا من أكثر المنبوذين أيضا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة