من يخلف تيريزا ماى؟.. رئيسة وزراء بريطانيا تعلن باكية تركها منصبها فى 7 يونيو.. استطلاع: بوريس جونسون الأوفر حظا.. ودومنيك راب وساجد جافيد وجريمى هانت أبرز المنافسين

الجمعة، 24 مايو 2019 04:29 م
من يخلف تيريزا ماى؟.. رئيسة وزراء بريطانيا تعلن باكية تركها منصبها فى 7 يونيو.. استطلاع: بوريس جونسون الأوفر حظا.. ودومنيك راب وساجد جافيد وجريمى هانت أبرز المنافسين تريزا ماى وأبرز المرشحين لخلافتها
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يحالف الحظ رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى، منذ اللحظة التى استلمت فيها مهام منصبها الجديد، حتى أعلنت صباح اليوم الجمعة موعد استقالتها  وهى لا تستطيع منع دموعها، فثانى رئيسة وزراء سيدة فشلت في توصيل "بريكست" وإخراج بلادها من الاتحاد الأوروبى رغم محاولاتها الحثيثة لتضع بذلك نهاية للجمود الذي أصاب هذا الملف ولتفتح الباب أمام أعضاء حزب المحافظين لاختيار خليفة لها.

 

ومع استمرار الفوضى المتعلقة بعملية الانسحاب فى الداخل البريطانى، كان يعلم المحافظون باقتراب موعد رحيل تيريزا ماى، لهذا كانوا يعدون أنفسهم المنافسة الشرسة على الأبواب وبدءوا بالفعل فى اتخاذ خطواتهم ليحلوا محلها

ولكن مع نشاط المنافسين خلف الكواليس ومع إعلان ماى استقالتها فى 7 يونيو المقبل، من سيخلف تيريزا ماى؟

 

بوريس جونسون

قالت صحيفة "الجارديان" أن اسم جونسون تردد كثيرا منذ فترة، كأحد أبرز المرشحين لخلافة ماى. واتفقت العديد من الصحف على أنه المرشح الأوفر حظا لخلافتها لاسيما مع محاولاته لمغازلة جميع أطياف حزب المحافظين حتى هؤلاء الذين يميلون نحو اليسار وتترأسهم أمبر رود.

وكان استطلاع رأي أجرته مؤسسة (يوجوف) في بريطانيا قبل أيام أظهر أن وزير الخارجية السابق بوريس جونسون هو المرشح المفضل بين قواعد الناخبين في حزب المحافظين الحاكم ليكون رئيس الوزراء المقبل، خلفا لتيزيزا ماى.

وجاء في المركز الثاني في الاستطلاع دومينيك راب تلاه وزير الداخلية ساجد جاويد ووزير البيئة مايكل جوف ثم  وزير الخارجية جيريمي هانت،.

دومنيك راب

ألمح وزير "بريكست" السابق، دومينيك راب، الذى ينظر إليه باعتباره أقوى منافس لجونسون حيث يؤيد الاثنان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى لجونسون، بأنه سيخوض الانتخابات، بعد أن ألقى خطابا كبيرا عن الحراك الاجتماعى وقال: "أبدا لا تقل أبدا".

 

وكانت صحيفة "الجارديان" قد قالت إن راب تجاوز كثيرا من منافسيه ليصبح الخيار الأول للعديد من المتشككين فى فكرة الاتحاد الأوروبى، معتبرة أن مصداقيته ربما تكون أعلى من سلفه ديفيد ديفيس حيث أن الأخير كانت لديه علاقة أكثر نشاطا مع بروكسل، فضلا عن أنه قاتل حتى النهاية دفاعا عن وجهة نظره واستقال عندما اعتقد أن صوته ليس مسموعا، وبالفعل كانت لاستقالته أبلغ الأثر على تراجع موقف تيريزا ماى بين الكثير من مؤيدى الخروج.

وأضافت الصحيفة، أنه لم يؤيد أى تحدى لقيادة ماى. وربما أكثر ما يميزه أمام الراغبين فى الخروج هو أنه "مؤمن حقيقى" بفكرة الخروج، وينظر إليه أيضا على أنه من الجيل الجديد من أعضاء حزب المحافظين.

 

ساجد جافيد وزير الداخلية

جافيد وزير الداخلية الطموح حرص على إظهار تحوله من معسكر البقاء إلى معسكر الخروج من البقية. ويقال إنه بالأساس من المتشككين فى الاتحاد الأوروبى، لكنه قرر أن يظل فى المقام الأول من أجل إرضاء المستشار آنذاك، ومع ذلك يبقى هو وجريمي هانت، وزير الخارجية من الخيارات الأقل حظا للفوز بالسباق.

 

بريتى باتيل

وتجيب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية على هذا السؤال، بالإشارة على منافسة محتملة تتمثل فى بريتى باتيل، الوزيرة السابقة فى مجلس الوزراء. وقال أحد أعضاء البرلمان للصحيفة: " يبدو أن بريتى تضع نفسها فى الصورة مع تعثر عجلات عربة رئيسة الوزراء".

 

وأضاف قائلا "إنها تعرف أنها من الجزء المهم فى الحزب، وهو الجزء الذى سيختار الزعيم القادم، لذلك فهى تذكر الجميع بنفسها".

 

وأشار آخرون إلى أن باتيل يمكن أن تتعاون مع بوريس جونسون، المنافس القيادى الدائم ووزير الخارجية السابق، الذى لا يزال من بين الخيارات الأكثر شعبية بين أعضاء المحافظين بحسب استطلاعات الرأى

 

ليز بروس كبيرة أمناء وزارة الخزانة

 

ظهرت كذلك ليز بروس، كبيرة أمناء وزارة الخزانة كمنافس محتمل، حيث وضعت فى مقابلة مطولة مع صحيفة التايمز سياسات جذرية فى أجندة الحراك الاجتماعى.

وعندما سئلت عما إذا كانت ترغب في الترشح لمنصب القائدة، قالت "أعتقد أن حزب المحافظين يقضى وقتا طويلا فى الحديث عن الشخصيات وليس الأفكار"، ولكنها أضافت "ليس من الحكمة أبدا استبعاد أى شىء فى السياسة، لكننى لا أفكر مطلقا فى الأمر".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة