انكسار برشلونة وباريس سان جيرمان وجهان لعملة واحدة.. صور

الإثنين، 27 مايو 2019 03:30 ص
انكسار برشلونة وباريس سان جيرمان وجهان لعملة واحدة.. صور  برشلونة
كتب رامى عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعيش فريقا برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي مرحلة متشابهة للغاية على مستوى الأزمات الفنية، وكذلك نتائج الفريق على مدار الموسم الجاري.


فقد الفريقان مزايا عديدة، وتعرضا لانتقادات حادة في وسائل الإعلام، وسخرية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن إدارة برشلونة سارت على نهج نظيرتها في حديقة الأمراء بعدم الالتفات لكل ما يقال، حيث قررت تجديد تعاقد إرنستو فالفيردي مدرب الفريق لموسم إضافي، مثلما وقع توماس توخيل المدير الفني للفريق الباريسى عقدا جديدا ينتهي في صيف 2021.

عاش توخيل وفالفيردي انهيارا على مدار الموسم الجاري، حيث بدأ كل منهما الموسم بالفوز ببطولة السوبر المحلي، عندما اكتسح باريس سان جيرمان منافسه موناكو برباعية، بينما انتصر البارسا بصعوبة على إشبيلية.



لكن توخيل فرط في احتكار العملاق الباريسي للألقاب المحلية، بل اكتفى بالفوز بلقب الدوري وتوديع كأس رابطة المحترفين من دور الثمانية وخسارة كأس فرنسا في المباراة النهائية بركلات الترجيح ضد رين.

أما أوروبيا، فقد تهاونت كتيبة توخيل كثيرا رغم أنهم كانوا الأقرب لكسر عقدة دور الـ16، إلا أنهم ذاقوا مرارة ريمونتادا إنجليزية بالخسارة ضد مانشستر يونايتد 1-3 في حديقة الأمراء رغم فوز سان جيرمان 2-0 ذهابا في أولد ترافورد.
 

لم يكن الحال أفضل كثيرا بالنسبة لفالفيردي، الذي قاد برشلونة للاحتفاظ بلقب الليجا فقط، بينما فرط في تحقيق ثنائية جديدة بخسارة لقب كأس ملك إسبانيا في المباراة النهائية ليضيع اللقب الذي احتفظ به البارسا 4 سنوات متتالية.



لكن السقوط الأوروبي لبرشلونة تحت قيادة فالفيردي كان أشد ألما، رغم العروض الرائعة منذ مرحلة المجموعات أمام توتنهام وإنتر ميلان وأيندهوفن، ثم إقصاء ليون ومانشستر يونايتد في الأدوار الإقصائية، فرط البارسا في تفوقه ذهابا على ليفربول بثلاثية في كامب نو، ليسقط ضحية ريمونتادا إنجليزية برباعية لليفر في أنفيلد.

الانهيار الفني لفالفيردي وتوخيل، لم يقتصر على النتائج أو الأداء فقط بل امتد أيضا لفشل ذريع في ملف الصفقات، حيث لم يستفد مدرب بي إس جي سوى من صفقتي خوان بيرنات وجيانلويجي بوفون، بينما كان تيلو كيرير ولياندرو باريديس دون المستوى، أما الكاميروني تشوبو موتينج فكان تواجده بالقميص الباريسي علامة استفهام كبيرة.



في المعسكر الكتالوني، كان الثنائي كليمنت لينجليه وأرثور ميلو مع أرتورو فيدال أبرز الصفقات التي استعان بها فالفيردي، بينما اختفى تماما أي تأثير للثلاثي جان كلير توديبو، جيسون موريلو والمهاجم الغاني كيفن برينس بواتينج الذي كان بمثابة "ضيف شرف" على مقاعد البدلاء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة