حكايات ضحايا الزواج السرى فى دفاتر محاكم الأسرة.. 44% من الشاكيات خرجن متهمات بسوء الخلق من أزواجهن رافضى الاعتراف بنسب الأطفال.. 1400 سيدة قضين من 6 أشهر لـ3 سنوات فى الجحيم.. مروة: لجأت إليه هربا من عنف شقيقى

الأحد، 26 مايو 2019 04:00 م
حكايات ضحايا الزواج السرى فى دفاتر محاكم الأسرة.. 44% من الشاكيات خرجن متهمات بسوء الخلق من أزواجهن رافضى الاعتراف بنسب الأطفال.. 1400 سيدة قضين من 6 أشهر لـ3 سنوات فى الجحيم.. مروة: لجأت إليه هربا من عنف شقيقى محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت - أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرر عدد من الزوجات الهروب من قيود المجتمع والموافقة على الزواج بشكل سرى وعقد عرفى، ليدخلن تجربة مليئة بالخطورة، وهن فى غاية السعادة بعيدا عن النور ومباركة الأهل، ليبررن ذلك بأسباب منها تعنت الأهل وعدم مقدرة أزواجهن على الوفاء بالتزامات الزواج، وأخريات أكدن تعديهن سن الثلاثين بسنوات وعدم وجود الزوج المناسب ليتحايلن بالزواج العرفى على الأهل والزوجة الأولى، والبعض منهن مطلقات فشلن فى زيجتهن الأولى، وحرمن من حق البدايات الجديدة، ليصبح الحل الوحيد والأمثل لحالتهن الزواج سريا حفاظا على حضانة أولادهن.

 

ووفقا لدعاوى إثبات الزواج والنسب لضحايا تلك الزيجات أمام مكاتب تسوية المنازعات بأكتوبر ومصر الجديدة ومدينة نصر والتجمع وزنانيرى ومحكمة إمبابة، فإن الزوجات قضين فترات تراوحت بين الـ6 أشهر كحد أدنى والـ3 سنوات كحد أقصى، حيث رصدت محاكم الأسرة أن 44% من الشاكيات خرجن وهن متهمات بسوء الخلق من أزواجهن رافضين حمل أبنائهم أسمائهم.

 

فيما أقرت أكثر من 1400 زوجة ممن قبلن الزواج بعقود عرفية ضياع حقوقهن وتعرضهن لأقصى أنواع العنف الجسدى والنفسى.

 

كما عانت أكثر من 400 سيدة من طالبات وقاصرات ومطلقات العام الماضى من محاولة استغلالهن واستخدام جسدهن كسلعة مقابل منحهن حياة آدمية، بعد أن لجأن للزواج السرى بعقود عرفية.

 

ومن خلال الشكاوى المقدمة لمحاكم الأسرة لإثبات الزواج العرفى ونسب الأطفال، ترصد «اليوم السابع» قصص معاناة الزوجات المثبتة بدفاتر المحكمة.

 

الزوجة«مروة.أ.ع»، صاحبة الـ21 عاما، قررت خوض تجربة الزواج السرى لتهرب من عنف شقيقها، الذى استغل وفاة والدها ليتحكم فى مستقبلها.

 

وتقول الزوجة التى وقفت أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: زوجى كان يحبنى، وذهب لشقيقى وتقدم لخطبتى، ولكن بسبب أنانية شقيقى وطمعه فى ميراثى تعرض للرفض، محاولا إجبارى على الزواج من نجل عمى.

 

وتكمل: «قررت الزواج بشكل عرفى لحين إقناع أهلى، وعشت عامين فى سعادة، إلى أن علم أهل زوجى بالزيجة بعد حملى طفلا، وحينها قلبت حياتنا بسبب رفضهم طريقة زواجنا وشوهوا صورتى أمام نجلهم وأقنعوه أننى سيئة الخلق مما دفعه لتطليقى واتهامى بأن الطفل ليس من صلبه».

 

وتضيف: ظهرت معالم الحمل على جسدى، وهرب زوجى ومزق عقد الزواج، وتركنى أقاسى ويلات عنف أهلى ضدى، بعد أن اتهمونى بفضحهم وتدمير سمعتى.

 

الشابة «ن.ع» البالغة 19 عاما، التى وقعت فى حب مدرسها بالإسكندرية، وقررت الزواج منه، وبعد وعود كثيرة بإعلان زواجهما بعد إقناع زوجته لتبدأ حكايتها أمام محكمة الأسرة بالنزهة قائلة: أهلى بسبب مستوى تحصيلى الدراسى السيئ نصحونى بالذهاب لمجموعة تقوية يعطيها موظف يتخذ من وظيفة التدريس مهنة إضافية، وحرضنى خلال الحصص على الزواج عرفيا منه، ومع الوقت وقعت معه فى العلاقة غير الشرعية، ولم أجد حلا لموقفى غير الزواج بورقة عرفية، وبعد 3 أشهر أصبحت حاملا، وعندها استيقظت على خبر هروبه، وأصبحت أحاول أن أخفى معالم الحمل وأنا أبحث عنه، ولكن أهلى سابقونى واكتشفوا مصيبتى، وكدت أن أتعرض للقتل، ومن وقتها منذ عامين وحتى الآن وأنا أبحث عن وضع شرعى وقانونى لحالتى وابنتى التى شاء القدر أن تأتى إلى الحياة ولا تموت رغم محاولات أهلى لإجهاضى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة