نيويورك تايمز: رحيل "ماى" يدفع بريطانيا المنقسمة إلى مزيد من الاضطرابات

السبت، 25 مايو 2019 08:39 ص
نيويورك تايمز: رحيل "ماى" يدفع بريطانيا المنقسمة إلى مزيد من الاضطرابات تيريزا ماى
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن استقالة رئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماى، من منصبها، يلقى ببلدها المنقسم فى مزيد من  الأضطرابات وسط غموض الموقف العام للمملكة المتحدة.

وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، رصدت فيه مشهد رحيل ماى بعد سنوات من قيادة بلادها فى مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبى "البريكست" وفشلها فى هذه المهمة الصعبة، مشيرة إلى أن رحيل رئيسة الوزراء بعد ثلاث سنوات يضع المملكة المتحدة فى موقف لا يمكن التنبوء به وإثارة منافسة حامية بين المشرعين المحافظين الآخرين ليحل احدهم محلها.

بينما كانت تقف "ماى"، وهى ثانى إمرأة تتولى منصب رئاسة وزراء بريطانيا بعد مارجريت تاتشر الملقبة بالمرأة الحديدية، وراء منبر خارج 10 داونينج ستريت، اعترفت أن هناك حاجة إلى قائد مختلف لإدارة عملية الانفصال Brexit والتفاوض مع اعضاء الاتحاد الأوروبى فى بروكسل.

وانتقدت المشرعين المتشددين داخل البرلمان البريطانى ممن اتخذوا موقف جامد من مفاوضات البريكست.

وقالت ماى: "لتحقيق النجاح، سيتعين إيجاد توافق فى الآراء داخل البرلمان".

وأضافت "لا يمكن الوصول إلى مثل هذا التوافق إلا إذا كانت الأحزاب فى جميع أطراف النقاش على استعداد لتقديم تنازلات".

غير أن نيويورك تايمز تشير إلى أنه لا يزال من غير الواضح عما إذا كان مثل هذا التفاهم متاح فى بلد يشهد اسقطاب سياسى واسع.

وتسببت عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى إنقسام واسع بين حزبى المحافظين الحاكم والعمال المعارض وباتوا فصائل متحاربة منذ الاستفتاء الشعبى الذى وافق على المغادرة فى 23 يونيو 2016 وقد تم رفض خطة ماى للخروج، التى عقدتها مع بروكسل فى ديسمبر 2018، مرارا من قبل البرلمان حيث وصلت البلاد إلى طريق مسدود. ولا يزال الاستفتاء الثانى الذى يمكن أن يبقى بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى بعيد المنال.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة