تؤكد مكاتب تسوية المنازعات الأسرية وفق لشكاوى الزوجات، أن مشاهدة المواد الإباحية تنعكس بشكل خطير على حياتهم الزوجية واستقرار الأسرة، وكذلك على حالتهم النفسية والاجتماعية، مما يتسبب فى زيادة طلبهن للطلاق والخلع، بعد تعرضهن للعنف الجسدى.
عنف الزوج دفع الزوجة لطلب الخلع
وصرحت الزوجة منى.س.ف، فى دعوى الخلع التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: "زوجى مدمن مشاهدة أفلام إباحية، حاولت أقنعه بشتى الطرق، أن يتقى الله ويحمد الله على الزوجة التى بين يديه، ولكنه استمر على ما هو فيه من تصرفات مقززة جعلتنى أكره العيش معه، ولا أستطيع أن أقترب منه.
وتابعت: "حاول كثيرا أن يدفعنى للمشاهدة برفقته، ومعاقبتى بالضرب إذا رفض، لجئت لأهله لمساعدتى، وعندما علم بذلك اتهمنى بأنى فضحته، وتعدى على وطفلتى التوأم بالضرب، فلم يكن أمامى حل إلا اللجوء للمحكمة".
مختص: "مشاهدة المواد الإباحية تتسبب فى مشاكل الارتباط والاتصال بين الزوجين"
وفى ذات السياق علقت أخصائية العلاقات الزوجية مها سعيد، إدمان مشاهدة المواد المخلة، تسبب بمشاكل فى الارتباط والاتصال بين الزوجين، مما يؤثر على علاقتهم ويزداد النفور بينهم، وقد تتسبب بعد ذلك فى وقوع المدمن بالفشل فى علاقته الزوجية.
وتتابع: "كما أن مشاهدة المواد الإباحية قد تودى به فى نهاية المطاف إلى إصابته بأمراض سببها الرئيسى تلك السلوكيات والعلاقات المحرمة التى قام بها".
وأضافت: "كما تتسبب فى خلق مشاكل مع شريك الحياة لعدم رضى الطرف الآخر عن شريكه مهما بلغ الشريك أقصى طاقاته فى إرضائه، لتسبب فى إيجاد ضغط نفسى على المرأة، مما يشعرها بالانتقاص والإهانة لنفسها وأنوثتها، وعدم الاكتفاء، ليكون لديها مشاعر سيئة وسلبية تجاه الرجل من قبلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة