أكرم القصاص - علا الشافعي

مهدى قموم ونردستان وعريباند والمزند يمثلون المغرب فى جنوب الأطلسى

الجمعة، 24 مايو 2019 05:00 ص
مهدى قموم ونردستان وعريباند والمزند يمثلون المغرب فى جنوب الأطلسى قموم وعريباند ونردستان
مصطفى فاروق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد جمهور الموسيقى البديلة فى إسبانيا على سماع توليفة موسيقية مغربية لثلاثة تجارب غنائية بارزة ستشارك فى النسخة الجديدة من فعاليات مهرجان "MAPAS سوق جنوب الأطلسى للفنون الأدائية"، الذى تحتضنه جزيرة تينيريفي الإسبانية، بداية من 10 يوليو المقبل.
 
 
وتضم المشاركات المغربية كل من الموسيقى ومغنى الجناوة مهدى قموم وفرقة نردستان وفرقة عريباند، بجانب مشاركة المغربى إبراهيم المزند، مؤسس مهرجان "فيزا فور ميوزيك" الموسيقى الدولى، وتمثل الفرق الثلاثة الوسط الموسيقى المغربى فى المهرجان الإسبانى الكبير الذى يستمر على مدار خمسة أيام متتالية، ويحتضن أكثر من 193 فنانًا من أفريقيا واوروبا وأمريكا اللاتينية ، ويعتمد مهرجان "جنوب الاطلسى" على تقديم "سوق موسيقى" عالمي لرواد مجال الفنون الأدائية من موسيقيين ومسرحيين ومنتجين ومدير مهرجانات دولية لتبادل الخبرات فيما بينهم وتوسيع العلاقات والاتفاقات المهنية.
 
52420190403052405245
 

ويقدم مهدى قموم رسالة "الجناوة تشقى شرور الروح"، فى رؤيته الفنية المعتمدة على موسيقى الجناوة التقليدية مع خليط من سحر آلة القمبرى ولمسات الجيتار والباص والبيانو وإيقاعات الطبول، ومنه تم استيحاء لقبه الفنى "Médicament"، والذى يعنى بالترجمة الفرنسية "الطب"، حيث يداوى بموسيقاه "الجناوية" الروح. وانطلق مهدى فى رحلته الموسيقية بتأسيس فرقته الخاصة عام 2009، ومن ثم انضم إلى فرقة "الجازاوية" حيث طور رؤياه الموسيقية بأنماط مختلفة، واشتهر بأغنيات "عديانى أنا" و"مالى وهيا مالى”.

 
49796383_10219192541630681_4396477868788416512_o

عريباند فرقة غنائية مغربية الأصل منطلقة من قلب مدينة وجدة، وضع حجر أساسها توفيق فاخر، وتقدم رؤى موسيقية تتأثر بخليط من موسيقى الجاز والروك والبلوز ولمحات من الموسيقى التقليدية المغربية، فى وصف أقرب لموسيقى "الفيوجن"، وصالت الفرقة وجالت فى أنحاء العالم بعدة حفلات ومهرجانات دولية بين الكاميرون وفرنسا وهولندا، وتمكنت من إثبات نفسها فى الساحة الموسيقية المغربية منذ انطلاق مشوارها على مدار 8 سنوات، وحصلت منذ سنتين على جائزة أفضل فرقة فى مهرجان "تانجاز" المغربى.

52420180516115100510
 
أما إبراهيم المزند فيعتبر أحد رواد مجال إدارة المهرجانات الموسيقية الدولية والحفاظ على التراث الموسيقى فى المغرب، بتأسيسه مهرجان "تيميتار"، أول مهرجان موسيقى سنوى يهتم بتسليط الضوء على موسيقى الأمازيغ والفلكلور المغاربى ونشرها للجمهور، ويستعد حاليًا لانطلاق نسخته السادسة عشرة خلال مطلع يوليو المقبل بعد احتضانه العام الماضى أكثر من 48 حفلة خلال أيامه الأربعة فى مدينة أغادير الساحلية، بجانب تأسيسه مهرجان "فيزا فور ميوزيك"، الذى يعد أول سوق عالمى لمختلف رواد مجال الموسيقى من فنانين وخبراء ومنتجين وفنيين ومنظمى حفلات ومهرجانات، والذى شهد فى نسخته الرابعة بنوفمبر المنصرم 54 حفلة موسيقية خلال أربعة أيام متتالية، ويعود هذا العام بدورته السادسة بضمه 24 حفلة مختلفة فى قلب العاصمة الرباط، وحاز مؤخرًا على جائزة إنجاز مدى الحياة فى كوريا الجنوبية.
 
نردستان.
نردستان
 

 

 

 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة