صيف ساخن على إدلب..الجيش السورى يحشد لمعركة حسم ضد جبهة النصرة لتطهير المدينة .. ويخصص معابر لخروج المدنيين..واشنطن تدعو لوقف إطلاق النار وتحقق فى استخدام الكيماوى..نازحون : المعاناة تتفاقم وأنقرة لا تساعدنا

الخميس، 23 مايو 2019 12:48 م
صيف ساخن على إدلب..الجيش السورى يحشد لمعركة حسم ضد جبهة النصرة لتطهير المدينة .. ويخصص معابر لخروج المدنيين..واشنطن تدعو لوقف إطلاق النار وتحقق فى استخدام الكيماوى..نازحون : المعاناة تتفاقم وأنقرة لا تساعدنا الجيش السورى والحرب فى سوريا
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحشد الجيش السورى قواته تمهيدا لقيام بعملية عسكرية هى الأشرس ضد التنظيمات المتطرفة فى مدينة إدلب السورية، وذلك بعد إطلاق مسلحى جبهة النصرة الإرهابية لصواريخ موجهة إلى قاعدة حميميم بعد شن النصرة لثلاث هجمات مكثفة على تجمع كفر نبودة السكنى، وشارك فى الهجوم نحو 500 مقاتل و7دبابات و4سيارات مشاة ونحو 30 سيارة مزودة برشاشات ثقيلة وسيارتان تحملان متفجرات يقودها انتحاريون.

 

وتمكنت قوات الجيش السورى من القضاء على أكثر من 150 مسلحا لجبهة النصرة الإرهابية وتدمير 3 دبابات و24 سيارة مزودة برشاشات ثقيلة، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استخدام الإرهابيين لراجمات الصواريخ لشن هجمات على قاعدة حميميم الروسية فى سوريا.

اطلق مسلحو النصرة أمس الأربعاء 17  عملية إطلاق صواريخ من منطقة خفض التصعيد في إدلب باتجاه قاعدة حميميم الجوية الروسية، 8 صواريخ منها لم تصل حتى إلى القاعدة الجوية، أما الصواريخ التسعة المتبقية فقد تم صدها من قبل قوات الدفاع الجوي في القاعدة الجوية الروسية.

 

وكشفت وزارة الدفاع الروسية عن إعداد الحكومة السورية لنقطتى عبور خاصتين للإسهام فى مغادرة السكان المدنيين من منطقة إدلب لخفض التصعيد.

وقال اللواء فيكتور كوبتشيشين، مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة فى سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، فى بيان صحفى، مساء اليوم الأربعاء: "أعدت سلطات الجمهورية العربية السورية، بهدف ضمان الخروج الطوعي وغير المعرقل للمدنيين من منطقة إدلب لخفض التصعيد، نقطتى عبور قرب بلدتي صوران فى محافظة حماة وأبو الظهور فيىمحافظة إدلب"، مشيرا إلى أن المسلحين المتمركزين في أراضي منطقة خفض التصعيد قصفوا خلال اليوم الماضى 13 بلدة فى محافظتى اللاذقية وحماة، بالإضافة إلى مركز أبحاث علمية فى حلب.

 

ويشهد جنوب محافظة إدلب وريف حماة الشمالى الغربى منذ أيام  تصعيدا بين الجيش السورى والمجموعات المسلحة، حيث تمكنت القوات السورية من تحقيق تقدم على الأرض، والسيطرة على عدد من القرى والتلال الاستراتيجية.

وكثفت التشكيلات المسلحة وجبهة النصرة الإرهابية من عملياتها على مواقع للجيش السورى خلال اليومين الماضيين التى تصدت لهجوما واسعا من قبل المسلحين انطلاقا من أراضى منطقة إدلب لخفض التصعيد، والتى يقطنها نحو 4 ملايين شخص.

 

فيما أعلنت تركيا أنها لن تسحب قواتها من محافظة إدلب شمال غرب سوريا قرب حدود البلدين.

 

وقال وزير الدفاع التركى، خلوصي أكار، فى تصريحات صحفية، الأربعاء، إن أنقرة تبذل جهودا كبيرة لإحلال الاستقرار في محافظة إدلب السورية التي يعيش فيها نحو 4 ملايين شخص.

وأشار وزير الدفاع التركى إلى أن الاشتباكات الجارية فى إدلب اقتربت من نقاط المراقبة التركية الموجودة داخل حدود المحافظة، مؤكدا أن قواته لن تنسحب من نقاط المراقبة فى محافظة إدلب.

 

فيما أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها من أن الجيش السورى ربما استخدم الأسلحة الكيميائية فى الآونة الأخيرة، ملوحة بـرد سريع ومناسب ضد الرئيس السورى بشار الأسد.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية وجود مؤشرات على وقوع هجوم بمادة غاز الكلور السام، يوم الأحد الماضى، أثناء عملية عسكرية فى إدلب، آخر المناطق التى تسيطر عليها جبهة النصرة ومجموعات مسلحة تدعمها أنقرة.

 

دعت الولايات المتحدة إلى وقف إطلاق النار مجددا فى سوريا مع احتدام الاشتباكات فى شمال غرب البلاد، حيث شنت القوات الحكومية هجوما على آخر معقل لجبهة النصرة والتشكيلات المسلحة المدعومة من تركيا.

إلى ذلك، عبر كثير من النازحين السوريين الذين يعيشون في خيام على الحدود التركية عن غضبهم وإحباطهم لأن تركيا لم تبذل جهود لمساعدتهم والتخفيف من معاناتهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة