الصندوق الأسود لـ"لاسارتى" فى الأهلى.. المدرب الأورجويانى أضاع هيبة المارد الأحمر محلياً وأفريقياً.. يرفع شعار "اخطف وإجرى" أمام صغار الدورى.. أضاع شخصية "الفريق البطل".. ولغز إهدار الفرص السهلة تركة ثقيلة

الخميس، 23 مايو 2019 02:29 م
الصندوق الأسود لـ"لاسارتى" فى الأهلى.. المدرب الأورجويانى أضاع هيبة المارد الأحمر محلياً وأفريقياً.. يرفع شعار "اخطف وإجرى" أمام صغار الدورى.. أضاع شخصية "الفريق البطل".. ولغز إهدار الفرص السهلة تركة ثقيلة لاسارتى المدير الفنى للأهلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لاتزال رحلة النادى الأهلى مع مدربه الأوروجوانى مارتن لاسارتى مجهولة، بعد أن بدأت فى 17 ديسمبر الماضى تحت عنوان الأحلام الوردية واستعادة عرش الزعامة الأفريقية والمحلية، وعودة هيبة المارد الأحمر زعيم البطولات والألقاب داخل مصر وخارجها لكنها تحولت من أحلام لسراب أصاب الجماهير الأهلاوية فى مقتل بعد التعاقد مع كتيبة من الصفقات النارية وجاءت المحصلة "لم ينجح أحداً".

تعاقد الأهلى مع لاسارتى خلفاً للفرنسى كارتيرون الذى أقاله مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة محمود الخطيب بعد وداع البطولة العربية لصالح الوصل الإماراتى ومن قبلها الخروج الأفريقى من دورى الأبطال لصالح الترجى التونسى.

ومنذ ذلك التاريخ لم ينجح لاسارتى فى ترك بصمة تصنع له تاريخاً وإرثا لا ينسى داخل القلعة الحمراء فهو مدرب ناجح بلغة الأرقام ، لكنه على أرض الواقع دشن قصة فشل قد يدفع المارد الأحمر وقتاً طويلا للتخلص من تبعاتها لاسيما بعد أن أضاع المدرب الأورجوانى هيبة الفريق الأهلاوى فى محلياً وأفريقياً .

المدرب الأورجوانى الذى قاد الأهلى لتحقيق فوز عريض على سيمبا التنزانى بخماسية دون رد فى دورى الأبطال هو الفوز الأكبر فى رحلته مع المارد الأحمر كان بطلا لواقعة تاريخية لن تنسى من تاريخ نادى القرن، بعدما قاد الأهلى للخروج المحبط من دور الثمانية لدورى أبطال أفريقيا، إذ لم يكن الفوز 1-صفر على صن داونز الجنوب أفريقى كافيًا للتأهل بعد الخسارة بخماسية دون رد فى لقاء الذهاب قبلها، وهى الخسارة الأكبر فى تاريخ مشاركات الأهلى الأفريقية على الإطلاق.

ليست هذه الهزيمة المذلة وحدها التى صنعت جدارا من الكراهية بين لاسارتى وبين جماهير الأهلى لكن نتائج المدرب خارج الحدود كانت صادمة للجميع، حيث لم يفز الأهلى بقيادة "لاسارتى" فى أى مباراة خارج ملعبه ببطولة دورى أبطال أفريقيا، حيث خاض 4 مباريات خارج أرضه، خسر 3 مباريات منها أمام صن داونز، وفيتا كلوب، وسيمبا التنزانى، وتعادل مع شبيبة الساورة الجزائرى، ليصبح المارد الأحمر بعبع الكبار فى أفريقيا "فريق مهلهلا" يعتمد على نتائجه على ملعبه فقط.

لاسارتى لم يكتف بصنع عداوة مع جماهير الأهلى على الصعيد الأفريقى فحسب وإنما واصل رحلته بنجاح منقطع النظير على الصعيد المحلى بعدما تفنن فى السقوط أمام بيراميدز ذهاباً وإياباً بنتيجة 2-1 ثم 1-0 فضلا عن تعادل سلبى مع الزمالك وتعادل إيجابى مع الاسماعيلى 1-1 ذهاباً وإياباً ليتخصص فى قهر الأندية الصغيرة ويصنع قصة رعب أمامها، ويتوارى خجلا أمام الكبار والمنافسين المباشرين له على زعامة الدورى.

الاهلى تحت قيادة لاسارتى افتقد لشخصية الفريق البطل القادر على طمأنة جماهيره فرغم الروح القتالية للاعبين وقدرتهم على تحقيق الانتصارات المحلية فى الدقائق القاتلة من عمر المباريات فى الاسابيع الأخيرة لمسابقة الدوري إلا أن المدرب الاوروجويانى ظهر وكأنه يعتمد على طريقة "إخطف وإجرى" فهو يعتمد على سياسة هدف واحد يكفى وهي طريقة زرعت القلق فى نفوس جماهير المارد الأحمر طوال أحداث المباريات.

كما أن فريق الأهلى أصبح من أهم سماته فى عهد لاسارتى ضياع الفرص السهلة بغرابة شديدة فى ظاهرة عجز الجهاز الفنى عن معالجتها ليصبح مصير بطولتى الدوري وكأس مصر غامضا إلى حد كبير.

وإجمالا قاد لاسارتى الأهلى فى  27 مباراة حتى الآن، حقق الانتصار في 20 وتعادل في ثلاثة مباريات وخسر 4 مباريات.

سجل لاعبو الأهلي مع المدير الفني الأورجوياني 45 هدفا، بينما استقبلت الشباك الحمراء 16 هدفاً.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة