أكرم القصاص - علا الشافعي

قصة مبنى.. نادى القضاة أنشئ عام 1939 والأرض المقام عليها مهداة من الحكومة

الإثنين، 20 مايو 2019 08:29 م
قصة مبنى.. نادى القضاة أنشئ عام 1939 والأرض المقام عليها مهداة من الحكومة نادى القضاة- أرشيفية
كتبت هدى أبو بكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نادى القضاة يقع فى قلب مدينة القاهرة، بشارع عبد الخالق ثروت فى وسط البلد، تعود قصة إنشائه إلى عام 1939، ففى العاشر من فبراير عام 1939 اجتمع بمقر محكمة استئناف مصر 59 من رجال القضاء والنيابة العامة، واتفقوا على تأسيس نادى القضاة ، وحددوا هدفه بأنه ، لتوثيق رابطة الإخاء والتضامن وتسهيل سبل الاجتماع والتعارف بين جميع رجال القضاء الأهلى والمختلط، وكان هدفهم الحقيقى إنشاء هذه الرابطة للعمل على استقلال القضاء تمهيداً لإلغاء المحاكم المختلطة، وقد ظهرت ثمار ذلك العمل بعد أربع سنوات عندما صدر فى عام 1943 أول قانون لاستقلال القضاء ، وفى عام 1950 انتقل النادى إلى مقره الحالى.

والأرض المقام عليها نادى القضاة مهداة من الحكومة عام 1943 ، مع منحة قدرها عشرة آلاف جنيه مساهمة منها فى تكاليف البناء، وقد تم البناء فى عام 1949 ، وهو من طراز فريد.

ولنادى القضاة فروع على مستوى محافظات الجمهورية ، حيث يقدم فيه أنشطته وخدماته الاجتماعية والترفيهية للقضاة وأسرهم ، حيث يوجد 25 نادى فى الأقاليم أكبرها وأقدمها نادى الإسكندرية والذى يرجع إلى عام 1946 . 

وتكون عضوية النادى اختيارية ، ولكن الواقع أن جميع القضاة وأعضاء النيابة العامة أعضاء فيه ، كما يتمتع بعضويته القضاة المتقاعدون بشرط عدم الاشتغال بمهنة أو عمل أخر مع سداد الاشتراك، وتسمح اللائحة بصفة العضو المنتسب لمن ترك العمل بالقضاء للعمل بالتدريس فى كليات الحقوق أو بمجلس الدولة أو بهيئة النيابة الإدارية أو بهيئة قضايا الدولة إذا طلب ذلك واستمر فى سداد الاشتراك.

وتتألف الجمعية العمومية للنادى من جميع الأعضاء العاملين والمتقاعدين.   

أما مجلس الإدارة فيؤلف من 15عضواً ، خمسة عن قضاة النقض والاستئناف ، منهم الرئيس ومنهم واحد عن المتقاعدين ، وخمسة عن رؤساء وقضاة المحاكم الابتدائية ، وخمسة عن أعضاء النيابة العامة ، وجميعهم منتخبون من الجمعية العامة لمدة ثلاث سنوات ، مع تجديد الثلث كل عام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة