"فنكوش الدولارات".. النصب على "فيس بوك" أحدث طرق الشبكات الدولية.. رجل ينتحل شخصية سيدة أمريكية للاستيلاء على أموال المستخدمين.. وخدعة السائل الأخضر طريقته على السوشيال ميديا للإيقاع بـ"الزبون"

الإثنين، 20 مايو 2019 10:35 م
"فنكوش الدولارات".. النصب على "فيس بوك" أحدث طرق الشبكات الدولية.. رجل ينتحل شخصية سيدة أمريكية للاستيلاء على أموال المستخدمين.. وخدعة السائل الأخضر طريقته على السوشيال ميديا للإيقاع بـ"الزبون" النصب على "فيس بوك" أحدث طرق الشبكات الدولية
كتبت أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حققت نيابة الشئون المالية والتجارية، مع متهم يحمل جنسية إحدى الدول الأفريقية لاتهامه بالاستيلاء على ملايين الجنيهات بالنصب والتزوير وغسيل الأموال، وإيهامهم بتهريب عملات أجنبية مغطاة بمادة كيميائية والاستيلاء على مبالغ مالية نظير إزالتها وإعادتها عملات صحيحة على خلاف الحقيقة.

وحصل "اليوم السابع" على تفاصيل التحقيقات فى القضية، حيث واجهت النيابة المتهم بمحضر التحريات والتقارير الرقابية، وشيكات وأوراق خاصة باستيلائه على الأموال وأوراق خاصة بمشروعات تجارية، وأنكر المتهم كل الاتهامات الموجهة إليه، وصحة ما نسب فى التقارير الأمنية.

وكشفت التحريات الأمنية الأولية، عن أن المتهم كون شبكة دولية تزاول نشاطًا إجراميًا فى مجال النصب والاحتيال على المواطنين، وزعمه حيازة دولارات مغطاة بمادة لإخفاء ماهيتها، تحتاج إلى بعض المواد الكيميائية باهظة الثمن لإعادتها أوراق صحيحة، وإجراء عملية تجريبية احتيالية لإقناع الضحية بإمكانية تحويل الأوراق إلى عملات صحيحة،  وزاول نشاط توظيف الأموال واستيلائه بصحبة شريك له على ملايين الجنيهات من ضحاياهم، وكون تشكيلاً قام بمزاولة نشاط واسع النطاق فى مجال الجريمة المنظمة، عن طريق إجراء تحويلات محلية وخارجية للحسابات البنكية الخاصة به وبآخرين، واستخدم بعضه فى عمل مسحوبات نقدية. 

واستمعت النيابة لأقوال عدد من الضحايا، حيث قال  محمد .م.ع، ومقيم بالقاهرة، أنه تعرف على سيدة ادعت له أنها تحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية، وتدعى آن هيستر من خلال إحدى مواقع التواصل زعمت له امتلاكها مبلغ 10 ملايين دولار أمريكى، وأبدت رغبتها فى استثمارها بالبلاد وأنها ستقوم بإدخال تلك العملات للبلاد داخل صندوق، مستخدمة مادة خضراء اللون لإخفاء ماهية العملات، وطلبت منه التقابل مع أحد الأشخاص وحصل منه على مبالغ مالية بلغت مليون جنيه مصرى نظير شراء محاليل كميائية لإزالة تلك المادة الخضراء من على الدولارات.

وأضافت التحريات أن المتهم الأفريقى الجنسية والمقيم  بالتجمع الأول بدائرة قسم شرطة القاهرة الجديدة، قام بإنشاء صفحة وهمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" باسم آن هيستر، وإرسال العديد من الرسائل الخادعة لضحاياه، زاعمًـا أن لديــه مـلايين الـدولارات الأمريكيـة سيتـم إدخالهـــا للبـــلاد بــطريقـة غير مشروعة بعد تغطيتها بمادة خضراء لإخفاء ماهيتها، ويرغب فى استثمـــارها بالبلاد بعد إزالة تلك المادة، والتى تحتاج إلى بعض المواد الكيميائية باهظة الثمن، وبعد ذلك يتم إقناع الضحيـــــة بعد أن يعرض عليه خزينة حديديـــــــة بداخلهــا كميــــة كبيرة من الأوراق الخضراء المقصوصة فى حجم الــــورقة الماليـــة فئة المائة دولار الأمريكى وإجــــراء عملية تجريبية احتيالية، لإقناعة بإمكانية تحويل الأوراق الخضراء إلى عملات صحيحة فئة المائة دولار .

وعقب ذلك يطلب من الضحية مبالغ مالية لشراء المادة الكميائية لإزالة المادة الخضراء، وفى سبيل ذلك تمكن من الاستيلاء على مبلغ مليون جنيه مصري، وطالبه بتوفير مبلغ آخر بقيمة 33 ألف دولار أمريكى، بزعم استيراد المحاليل والمواد الكيميائية اللازمة لإزالة المادة من على باقى العملات.

وواجهت النيابة المتهم بالأحراز التى تضمنت لفافة وعُثر بحوزته على حقيبة بداخلها 2100 ورقة سوداء اللون فى حجم عملة المائة دولار، زجاجة تحوى على سائل وأخرى بها مسحوق بيج اللون مجهول هويتها، ورقة مالية فئة المائة دولار "صحيحة" مغطاة بمادة سوداء والتى يحولها أمام الضحية لإقناعه، وثيقة شحن تفيد استلام حقيبة دبلوماسية خاصة بإحدى المنظمات الدولية خلاقًا للحقيقة، ولفافة من الورق الأخضر المقصوص فى حجم المائة دولار مثبت عليها ملصق مدون عليه باللغة الإنجليزية مائة دولار الأمريكى، وكارنيه باسمه وصورته منسوب صدوره إلى إحدى المنظمات الدولية" مزور بالكامل"، مبلغ مالى، 2 هاتف محمول بفحصهما تبين احتوائهما على العديد من الرسائل المتبادله بينه وبين ضحاياه.

وأقر المتهم خلال التحقيقات بالاتهامات المنسوبة إليه ومحضر التحريات الأمنية وأقوال الشهود وكل الوقائع المنسوبة إليه، وقررت النيابة حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة