حتى لا ننسى.. معبد بل وقلعة الحصن أبرز جرائم داعش ضد التراث فى تدمر

الإثنين، 20 مايو 2019 09:30 م
حتى لا ننسى.. معبد بل وقلعة الحصن أبرز جرائم داعش ضد التراث فى تدمر معبد بل من آثار تدمر المدمرة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الرابعة، على إعلان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) سيطرته على مدينة تدمر في سوريا، ومنظمة اليونيسكو تتخوّف من تعرَّض الآثار العالميَة في المدينة للهدم.
 
وكانت  تدمر مدرجة فى قائمة اليونسكو، لأنها تعتبر أحد أكثر المناطق السياحية الشعبية فى الشرق الأوسط، حيث إنها تجذب 105 آلاف زائر سنويًا، وتم إدراج تدمر كلها، بما فى ذلك المقابر الأربعة خارج أسوار المدينة القديمة، كموقع للتراث العالمى من قبل اليونسكو منذ عام 1980.
 
وأدت الحرب وأفعال أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية إلى تخريب أو هدم عدد كبير من المبانى والقطع الأثرية الثمينة في تدمر، والتي لا زال تراثها الحضارى الباقى في خطر كبير.
 
ومنذ إجلاء التنظيم الإرهابى من المدينة العريقة، يحاول علماء الآثار، إنقاذ وترميم التماثيل والمنحوتات القديمة التى دمرها الإرهابيون، والتى يرجع عمرها إلى قرون ماضية.
 

معبد بل

 
فى أغسطس 2015، أعلنت الأمم المتحدة إن صور الأقمار الاصطناعية تؤكد تدمير معبد قديم فى مدينة تدمُر الأثرية الواقعة وسط سوريا، وكانت تقارير سابقة قالت إن معبد بل الأثرى فى تدمر، الذى يرجع تاريخ بنائه إلى أكثر من 2000 سنة، تعرض لتفجير كبير نفذه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية، وأظهرت صور الأقمار الإصطناعية أنه لم يبق شيء من هيكل المعبد، وأكدت تدمير المبنى الرئيسى لمعبد بل، فضلا عن صف من الأعمدة إلى جواره مباشرة".
 

قلعة الحصن

 
نتيجة الأحداث السورية، تعرضت قلعة الحصن تدمير أجزاء كبيرة من الجدران، والأبراج، حيث تعرضت القلعة التاريخية إلى أكثر من عملية قصف، مما تسبب فى أن برجين من أبراج القلعة باتا مهددين بالسقوط نتيجة تضرر بنائهما، كما تدمرت بعض الأجزاء الرومانية من القلعة التي تحوي المدرج.
 

المسرح الرومانى

 
قام تنظيم "داعش" الإرهابي بتدمر واجهة المسرح الروماني والتترابيلون في مدينة تدمر الأثرية فى يناير عام 2017، ونقلت الوكالة السورية عن مصادر محلية داخل مدينة تدمر قولها إن مسلحي "داعش" فخخوا واجهة المسرح الروماني والمصلبة (التترابيلون) المؤلفة من 16 عمودا في الشارع الرئيسي بالمدينة الأثرية وفجروها ما أدى إلى تدميرها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة