أكرم القصاص - علا الشافعي

يوسف إدريس ثائرا.. شارك المناضلين ثورة الجزائر وأصيب على الحدود التونسية

الأحد، 19 مايو 2019 10:00 م
يوسف إدريس ثائرا..  شارك المناضلين ثورة الجزائر وأصيب على الحدود التونسية يوسف إدريس مع الثوار الجزائرين
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"إخترتها لأني أستطيع بالقصة القصيرة أن أصغّر بحرا ًفي قطرة، وأن أمرر جملا ًمن ثقب إبرة، أستطيع عمل معجزات بالقصة القصيرة" هكذا قال الأديب الكبير الراحل يوسف إدريس عن حبه للقصة القصيرة، ولماذا فضلها على باقية أنواع الأدب الأخرى.
 
وتمر اليوم الذكرى الـ92، على ميلاد أبو القصة القصيرة فى مصر الأديب يوسف إدريس، المولود بقرية البيروم التابعة لمركز فاقوس فى 19 مايو 1927، فيما غادر عالمنا فى 1 أغسطس عام 1991، عن عمر ناهز 64 عاما.
 
وبعيدا عن الأدب كان للأديب الراحل تاريخا كبير مع المعارك الثورية والتاريخ النضالى الكبير، فحسبما يذكر الكاتب المسرحى الكبير محمد سلماوى فى مذكراته "يوما أو بعض يوم" إن الأديب الراحل سافر عام 1961م، وحين ذاع صيته صيته ككاتب قصة قصيرة، سافر إلى الجزائر وانضم الثوار هناك، وحارب معهم من أجل الاستقلال وأصيب أثناء المعارك بالجبل، فكان مثل الكاتب الأمريكى الشهير "إرنست همنجواى" الذى شارك فى الحرب الأهلية الإسبانية وكتب عنها بعض أجمل رواياته وقصصه القصيرة، على حد وصف الكاتب.
 
ولعل ما ذكره سلماوى، يؤكد ما ذكره كتاب " إنه رغم اختلاف يوسف إدريس مع جمال عبدالناصر كثيرا الا أن ذلك لم يمنعه من تأييده للثورة الجزائرية التى كان يدعمها ناصر، حيث سافر عام 1961، انضم يوسف ادريس إلى المناضلين الجزائريين فى الجبال واشترك معهم وحارب فى معارك الاستقلال لمدة ستة شهور وأصيب أثناء المعارك فى الجبل، وأهداه الجزائريون وساماً إعراباً عن تقديرهم لجهوده في سبيلهم وعاد إلى مصر.، وحصل على وسام أخر من الرئيس جمال عبد الناصر.
 
ووفقا لما جاء فى فى عدد مجلة "المعارف" الصادر عام 1962، فأن الإصابة التى تعرض لها الأديب والطبيب الراحل يوسف إدريس، وقعت أثناء جولة على الحدود التونسية الجزائرية، وهناك اصيب الدكتور برصاصة ودخل مستشفى الحبيب ثامر، قبل أن يعود بعد ذلك إلى مصر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة