صور.. خيمة العريش الرمضانية ملتقى المبدعين والفنانين لإسعاد أهالى شمال سيناء

جذبت خيمة العريش الرمضانية، أهالى مدينة العريش لقضاء سهرات رمضانية تتضمن شعرا وأغانى واستعراض مواهب، وفقرات عروض الفن الشعبى وجلسات حوارية مجتمعية.
 

وقال "محسن كمال"، مدير إدارة خدمات الشباب بشمال سيناء، إن فعاليات الخيمة جرى إطلاقها بنادى العريش الرياضى ضمن فعاليات دورة رياضية تنظم تحت رعاية اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، تحت شعار "الرياضة ثقافة"، ومقرر أن تتواصل الفعاليات حتى 25/5/2019.

وأضاف أن الفعاليات فى خيمة رمضان تنقسم لفقرات منوعة؛ موسيقى، وموشحات دينية، وشعر، وفن شعبى، وعروض تنورة، ولقاءات حوارية.
 

وأوضح مدير إدارة خدمات الشباب بشمال سيناء، أن الخيمة تستقبل كل ليلة أعدادًا كثيرة من الأسر التى تفضل أن تقضى سهراتها فى هذا المكان المناسب.
 

وتابع قائلاً إن فكرة الخيمة الرمضانية جرى ابتكارها بشكل من التراث السيناوى القديم عبارة عن بيت من الشعر البدوى، وبداخله أدوات شرب الشاى والقهوة، وهو ما أضفى للمكان رونق وخصوصية سيناوية تتناسب وليالى رمضان وأجوائه.

وبدورها أشادت الدكتورة سهام جبريل، عضو المجلس القومى للمرأة، بأنشطة الخيمة الرمضانية فى العريش، وقالت إنها لم تهمل ما يتعلق بدور المرأة، وأقيمت أمسية خاصة بالمرأة السيناوية فى الخيمة الرمضانية، وخلالها تم استعراض دور هام لسيدات من شمال سيناء على مر التاريخ، ورواية سير من قدمن أدوار بطولية.
 

وقالت إن العريش بهذه الخيمة تتنفس فى شهر رمضان بشكل مختلف ومميز، حيث يلتقى الجميع ويستمتع الجميع فى أجواء رمضانية مبهجة.
 

وتابع الحديث، الشاعر "أحمد أبوحج" أحد شعراء شمال سيناء، بقوله، إنه كان من ضمن المشاركين فى خيمة رمضان بالأنشطة الثقافية من خلال إلقاء قصائد وطنية.
 

وقال، إنه يعتبر الخيمة نافذة حياة جديدة داخل مدينة العريش، أتاحت للأسر ان تجد مكان مناسب تقضى فيه أوقاتها، لافتًا للدور الذى تقوم به الشباب والرياضة فى نشر الوعى الثقافى والتوعوى بين كل الأجيال.

وأضاف أن ما يميز الخيمة أنها مكان فيه تلتقى كل المواهب من كبار المبدعين، وكذلك الشباب والهواة الجميع يستعرض ما عنده ليسعد به الجمهور، إلى جانب الجلسات الحوارية الناجحة مع رموز المجتمع السيناوى.
 

واعتبر "محمود عبدالمجيد"، أحد الشباب أن فكرة إنشاء الخيمة وتفعيل أنشطة منوعة تحتها، هى جديدة بشمال سيناء، لذلك لاقت قبولاً كبيرًا بين مختلف الأعمار خصوصًا من يميلون لحضور أمسيات الفن والشعر.