شباب شمال سيناء يتطوعون لتوفير شنط ووجبات إفطار للمحتاجين بدون تصوير

الجمعة، 17 مايو 2019 06:46 م
شباب شمال سيناء يتطوعون لتوفير شنط ووجبات إفطار للمحتاجين بدون تصوير وجبات إفطار للمحتاجين
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت شعار " بدون تصوير"، نفذ عددا من الشباب فى مدينة العريش بشمال سيناء، حملات لمساعدة المحتاجين بتوفير وجبات إفطار يتبرع بها أهل الخير، وتقوم بطهيها سيدات متطوعات، إضافة لشنط رمضان المنوعة.

هؤلاء الشباب، بينهم من يعمل بشكل فردى واخرين  ضمن فرق عمل جمعيات ومؤسسات اهلية خيرية، واتفق جميعهم ان هذا العام لن يسمح بتصوير ونشر للمحتاجين أثناء تسليمهم وجبات الطعام.

وقال المهندس هشام الشعراوى، احد القائمين على تنفيذ مبادرة لتوفير وجبات الأفطار لعدد 15 اسرة تقيم فى نزل شباب العريش، انهم رصدوا حاجتهم لتوفير 1950 وجبة على مدار شهر رمضان، وسارع أهل الخير لمساعدتهم فى توفير تكاليف هذه الوجبات.

اضاف انهم يقومون يوميا بتوصيلها للأسر فى مكان إقامتها بنزل الشباب، إضافة لمساعدات غذائية طارئة لحالات إنسانية يتم الاستدلال عليها، وبعد عمل بحث متكامل عن كل حالة والتأكد من انها تستحق يتم مد يد العون لها.

واشار الشعراوى ان الوجبات المخصصة للإفطار، يتم طهيها طازه وهى تتنوع مابين لحوم دواجن واسماك، وكافة المرفقات، وتجهز على يد سيدات ومتطوعين فاعلين خير.

واوضح انه تم مراعاة ان تتم جميع هذه الأعمال  دون إشعار المتلقي او خدش كبريائه، لافتا أنهم قرروا منع التصوير نهائيا للمتلقين لهذه المساعدات، بأى شكل وكذلك منع استغلال عملهم من اى شخصيات للتصوير بجوار الوجبات اثناء افطار الصائمين، والتنبيه عليهم ايضا بمنع ذلك فيما بينهم.

وقال سعيد زايد ، أحد الشباب القائمين على توفير احتياجات أسر تحتاج للمساعدة فى رمضان، ان الهدف من كل هذا سد احتياج فعلى بدون النظر لأى " شو او مظاهر استغلال للحالات "،مشيرا ان الشباب جميعهم انتبه هذا العام لخطورة استغلال تقديم المساعدات بنشر الصور لهم و للمتلقين على مواقع التواصل وهو ما يؤلم المقدمة لهم بنية الخير، خصوصا انها امانة يؤتمن عليها الشباب من فاعلى الخير المتبرعين بها سواء من يتحمل تكاليفها او من يعدها ويجهزها، او من يتطوع لنقلها، فجميعهم قلوبهم تتطلع للثواب وليس للصورة.

أضاف " زايد "، ان شمال سيناء بها كثير من الحالات التى تستحق المساعدة، وهم يتطلعون لهذه الوجبات وايضا الإعانات من كراتين رمضان وتوفير ادوية وغيرها، وغالبية هؤلاء لا يتم التعرف عليهم إلا عن طريق من يعرفهم بشكل شخصى فهم لايسعون للظهور والطلب، وهو يزيد صعوبة عمل المتطوعين فى البحث عنهم.

وتابع قائلا انهم لذلك يحتفظون بسجلات توثق طرق التواصل بكل هذه الحالات وحالما يتبرع أهل الخير بتقديم مساعدات يتم توصيلهم بهم بشكل مباشر.

وقال " إسلام عروج "، احد شباب مدينة العريش، المشاركين فى الأعمال التطوعية الخيرية، ان التطوع لعمل الخير يشارك فيه اعداد كبيرة جدا من الشباب وهم مجموعات وفرادى وآخرين  متطوعين فى فرق عمل المؤسسات والجمعيات الخيرية، والكل متفق انها اعمال خالصة، خصوصا بعد ملاحظة عدم قبول عامة الناس استغلال هذه المساعدات فى تصوير المحتاجين إليها.

وقالت احدى السيدات التى فضلت الإشارة لأسمها بـ " أم محمود"، انها تقوم بطهي كل يوم 30 وجبه  يوميه لصالح مجموعات شبابية يحضرون لها المؤن اللازمة و يستلمون منها الوجبات جاهزة قبيل كل يوم يوزعونها على المحتاجين لها،وتقوم لهذا العمل تطوعا.

واشارت ان هذا يأتى ضمن مشروع خاص بها لتوفير طعام الافطار لمن يرغبون فيه وهو مشروع تفعله فى رمضان بهدف توفير مصدر دخل لها وأسرتها ومساعدة زوجها.

وقال " علاء حسن "، سائق سيارة نصف نقل، ان مهمته  التعاون مع المتطوعين فى نقل الوجبات لمناطق واماكن يحتاجونها، وهو عمل تطوعي خيري يختم به يوم عمل وبعد الانتهاء يذهب لتناول طعامه مع أسرته فى وسط مدينة العريش.

من جانبه أوضح علاء عطوة مدير العلاقات العامة بمحافظة شمال سيناء، ان المحافظة بدورها تقدم يوميا ألف وجبة  يتم توزيعها على موائد الرحمن التى أعدت داخل شادر يحافظ على خصوصية كل من يصل اليها، وهى 4 موائد بينها 3 فى مدينة العريش فى مناطق متفرقة ومائدة فى مدينة بئر العبد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة