أكرم القصاص - علا الشافعي

شريف.. طالب بكلية الشريعة حفظ القرآن فى السادسة من عمره واتقن الإنشاد

الأحد، 19 مايو 2019 05:50 ص
شريف.. طالب بكلية الشريعة حفظ القرآن فى السادسة من عمره واتقن الإنشاد شريف الطالب المنشد
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تمنعه نشأته فى أسرة متواضعة من الإصرار على الوصول لطموحه فى أن يكون منشدا دينيا متعلما للمقامات التى تؤهله لذلك.

شريف محمود بسيونى من مدينة كفر صقر محافظة الشرقية لم تمنعه ظروفه الاجتماعية أن يصقل موهبته الصوتية وبدأ يعمل بجوار دراسته لتوفير الأموال ليلتحق بمدرسة الإنشاد الدينى بالقاهرة فهو الآن يدرس بالفرقة الثانية بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع تفهنا الأشراف فعمل فى عدد من الأعمال انتهت بعمله فى مجال تصنيع العطور.

يقول شريف أنا أكبر إخوتى ووالدى ليس له مصدر رزق ثابت وبفضل الله ختمت القرآن الكريم وأنا بالصف السادس الابتدائى وكنت محب جدا لمشاهير القراء وعلى رأسهم الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ الصياد وكنت عاكف على سماعهم وتقليدعم.

وبعد أن انتقلت إلى المرحلة الثانوية أعجبت جدا بصوت المبتهل الشيخ نصر الدين طوبار و المبتهل الشيخ محمد عمران والشيخ طه الفشنى، وبدأت اصقل موهبتى بعد أن افتتحت عدد من الحفلات بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر فرع تفهنا الأشراف ثم اتجهت للإنشاد الدينى

ودرست فى مدرسة الإنشاد الدينى بالقاهرة تحت قيادة الشيخ محمود التهامى نقيب المنشدين الدينيين و نجل الشيخ ياسين التهامى المنشد المعروف.

وتابع أعجب الشيخ طه الاسكندرانى أستاذ الموشحات الدينية بالمدرسة والمايسترو مصطفى النجدى الذين لم يبخلوا على بشىء وتخرجت من المدرسة هذا العام.

واضطررت للعمل فى مجال العطور لتوفير مصاريف التنقل من كفر صقر إلى المدرسة بالقاهرة وايضا الى كليتى بتفهنا الاشراف وحتى الان لم أنل اى مقابل سواء للانشاد الدينى او قراءة القران.

وسعادتى شديده ان استطعت الانتهاء من دراسة المقامات الموسيقية الخاصة ورغم أن المقام الموسيقى يشمل كل أنواع الموسيقى إلا أننى التزمت بالإنشاد الدينى، وبالفعل قمت بإنتاج أول أغنية دينية خاصة بى منذ شهر واحد فور تخرجى من مدرسة الإنشاد الدينى.

وأشار إلى أن دراسة المقامات تؤهل المنشد لتجسيد المعنى وتجعلنى انشد بالطريقة الصحيحة التى تريح أذن المستمع فضلا عن عدم إجهاد صوتى فى اشياء لا تؤدى المعنى بل من الممكن أن تغيره واننى تعلمت أن لكل مقام خاصية معينة فهناك مقامات تدل على الحزن وأخرى تدل على الفرح هذا بخلاف أنه من خلال المقامات استطيع ان أوصل ما اريده للمستمع  

كما أن المقامات اعطتنى فوائد كبيرة فى تجويد القرآن الكريم ودربت صوتى على حرفية مخارج الحروف وكيفية استخدام صوتى دون أن أجهده والتنقل من مقام لأخر بطريقة صحيحة وهذا يجعل المستمع يستمتع دون ملل.

ولفت إلى أنه سيكمل طريقه فى الإنشاد الدينى وانتاج الكم الاكبر فى الانشاد الدينى وسيبدأ بعد عيد الفطر المبارك لتسجيل القرآن الكريم كاملا بصوته.

وطالب إذاعة القرآن الكريم باعتماده منشدا دينيا وإذاعة الأناشيد والمدائح النبوية عبر اثيرها، مناشدا الشباب أصحاب المواهب الصوتية ان يستمر ويدرب صوته تحت اشراف اساتذة الإنشاد والموسيقى ليستطيع أن يؤدى بشكل صحيح.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة