كانت الليدى إفيلن موراى تنتمى إلى الطبقة العليا فى بريطانيا، وولدت لعائلة ارستقراطية فى أدنبرة عام 1867،وأمضت أغلب سنوات طفولتها متنقلة بين اسكتلندا وشمال أفريقيا.
وكتبت فى مذكراتها تقول، بحسب ما أشارت هيئة الإذاعة البريطانية، إلى أنها تعلمت اللغة العربية هناك فى شمال أفريقيا، وكانت تجد سعادتها فى الهروب من المربية وزيارة المساجد مع أصدقائها الجزائريين، ولم تكن تعى أنها مسلمة صغيرة فى قلبها.
كان والدها المستكشف لإيرل دونمور السابع يقضى وقته فى أماكن مثل الصين وكندا. أما والدتها فكانت حريصة على السفر هى الأخرى.
زينب كوبولد
وورث إيفلين حب التجوال من والديها، والتقت بزوجها كون كوبولد فى القاهرة، وكان رجل أعمال.
ولا يعرف متى تحولت للإسلام تحديدا. فربما بدأ الأمر بسفريات طفولتها، لكن عقيدتها رسخت على ما يبدو بعد عطلة قضتها فى روما التقت خلالها البابا. وقالت إنه عندما سألها فجأة عما إذا كانت كاثوليكية، تراجعت لحظة قبل أن ترد قائلة إنها مسلمة.
الليدى افلين
أدت إفيلين التى أصبحت تعرف باسم الليدى زينب كوبولد فريضة الحج عام 1933، وكان عمرها حينئذ 65 عاما ونشرت كتابا عن أدائها الحج باسم "الحج إلى مكة" فى عام 1934، وتعتبر أول امرأة بريطانية مسلمة يعرف أدائها فريضة الحج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة