كاتبة بريطانية مسلمة من أصل باكستانى: أمريكا تضل عن نفسها وتخدم الإسلاميين بشكل جيد.. قانتا أحمد تطرح أسئلة شائكة بشأن زحف الإسلاميين للمؤسسات والمجتمع الأمريكى.. وتؤكد: التساؤلات بشأن "إلهان عمر" مشروعة

الأربعاء، 13 مارس 2019 06:30 م
كاتبة بريطانية مسلمة من أصل باكستانى: أمريكا تضل عن نفسها وتخدم الإسلاميين بشكل جيد.. قانتا أحمد تطرح أسئلة شائكة بشأن زحف الإسلاميين للمؤسسات والمجتمع الأمريكى.. وتؤكد: التساؤلات بشأن "إلهان عمر" مشروعة كاتبة بريطانية مسلمة من أصل باكستانى
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طرحت كاتبة بريطانية أمريكية مسلمة من أصل باكستانى، سؤالا شائكا بشأن مسلمى الولايات المتحدة، أو بالأحرى بشأن تسلل الإسلاميين الذين يضعون الأيديولوجية فوق الدين، إلى داخل المؤسسات السياسية الأمريكية.
 
 
 
 
وقالت الكاتبة قانتا أحمد، وهى عضو مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى، إن الولايات المتحدة تضل عن طريقها وتخدم الإسلاميين على أفضل وجه. وتحدثت أحمد فى مقال بصحيفة ديلى كولر، الأربعاء، عن الجدل الواسع الذى سيطر على أروقة السياسة والإعلام الأمريكى بشأن تصريحات النائبة الديمقراطية إلهان عمر، المعادية للسامية وموجة الهجوم التى تعرض لها منتقديها بإعتبار انتقاد النائبة المسلمة نوع من الإسلاموفوبيا.
 
 
 
تحدثت عن الهجوم الشرس الذى تعرضت له القاضية جانين بيرو، مذيعة قناة فوكس نيوز، عندما طرحت اسئلة بشأن دوافع معاداة السامية لدى عمر ودوافع إرتداءها الحجاب، كما تساءلت بيرو هل إلتزام عمر بالعقيدة الإسلامية يدل على إلتزامها بالشريعة الإسلامية، وهو فى حد ذاته يتناقص مع الدستور الأمريكى. وتقول أحمد إن اسئلة القاضية كانت مشروعة بالنظر إلى التصريحات المعادية للسامية التى أدلت بها عمر وعلاقتها بالإسلاميين.
 
 
وبالنظر إلى أن عمر هى مسئولة مسلمة منتخبة تتبنى علانية معاداة السامية وتجمع الأموال لصالح الجبهات الإسلامية التابعة للإخوان ، بحسب الكاتبة المسلمة، فقد كان من المعقول للمذيعة أن تتساءل عن دوافع عمر لارتداء الحجاب، وعما كان حجابها يشير إلى أنها تضع أيديولوجية فوق الدين. وتضيف: "أقول هذا كمسلمة تؤمن بالتعددية وتحترم الإسلام ولكنى فى حالة حرب مع الإسلاموية."
 
 
 
وأضافت أن المسلمين الأمريكيين أنفسهم يطرحون مثل هذه الأسئلة. وتابعت "أنا مسلمة تتبع الشريعة التى قصدها الإسلام، وليس الإسلام الذى اختطفه الإسلاميون". وتؤكد أن هيستريا الإدانة المتسرعة لجانين بيرو على وسائل التواصل الاجتماعى أولا ثم من قبل الإعلام الأمريكى، كانت مظهرا مباشرا لموجة الزحف الإسلاموية. وهذه هى الطريقة التى يدفع بها الإسلاميين خطابهم.
 
 
من المؤكد أن العديد من المسلمين الأمريكيين يرتدون الحجاب فقط كرمز دينى، على الرغم من أن القرآن يفرض الحجاب فقط على الزوجات الموقرات للنبى محمد وليس للنساء المسلمات العاديات. هناك العديد من النقاشات داخل الإسلام وخارجه حول الحجاب والنقاب والبرقع والعبايا السعودية والشادور الإيرانى، الذى بات يتعين على النساء الإيرانيات ارتداءه منذ الثورة الإسلامية.
 
 
 
وتشير إلى أنه تم إغلاق مصانع لإنتاج الحجاب فى المغرب خشية التطرف. وفى العديد من المناطق، تم حظر البرقع كما هو الحال فى طاجيكستان المسلمة وإندونيسيا. كما حظرت جمهورية الشيشان الحجاب الأسود، ويُسمح فقط بأغطية الرأس المتوافقة مع التقاليد الشيشانية وتعتبر الحكومة الأشكال الأخرى من الحجاب علامة على التطرف.
 
 
 
وقبل قرن من الزمان فى تركيا، فرض الديموقراطى المسلم كمال أتاتورك حظراً على جميع الأغطية الإسلامية داخل المبانى الحكومية والمدارس والجامعات. وهو ما نقضه الرئيس الإخوانى رجب طيب أردوغان، لينال إشادة مؤيديه الإسلاميين.
 
 
 
وتخلص أحمد بالقول إنه إذا كانت العديد من الحكومات ذات الأغلبية المسلمة تدرك أن بعض أشكال الحجاب، وخاصة البرقع، ترتبط بالتطرف الإسلامى، فلماذا لا يمكننا التشكيك فى معنى الحجاب داخل الولايات المتحدة؟
 
 
 
وتضيف "بصورة كاملة، استمتعت بالمنصة المؤثرة، بشكل كبير، التى قدمتها القاضية جانين وفوكس نيوز. لكن كمسلمة تعددية، أخشى أننا نفقد المنتديات العامة حيث يمكن طرح أسئلة صعبة. إذا لم نتمكن من طرح هذه الأسئلة على التلفزيون الأمريكى، فقد تكون هناك أماكن قليلة فى العالم حيث يمكننا طرحها."
 
 
 
وختمت أحمد بالقول إن "أمريكا تضل عن نفسها وتخدم الإسلاميين بشكل جيد."
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة