أعرب وزير الخارجية الألمانى، هايكو ماس، عن قلقه إزاء آفاق الحفاظ على "الصفقة النووية" بين المجتمع الدولى وإيران، بعد مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة منها من جانب واحد.
وفى مقابلة مع صحيفة "باساور نويه بريسه" الألمانية، نشرها المكتب الإعلامى لوزارة الخارجية الألمانية، اليوم السبت، قال ماس: "دعونا لا نخدع أنفسنا، فإنقاذ خطة العمل الشاملة المشتركة سيكون أمرا صعبا بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية".
وأضاف الوزير أن العالم يشعر بأنه فى مأمن أكبر مع هذا الاتفاق منه فى غيابه. وما زلنا لا نفهم سبب انسحاب الأمريكيين من الصفقة من جانب واحد.
وأكد "ماس" تمسك بلاده بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووى "وهذا ما ننتظره من إيران أيضا"، وأشار إلى أن برلين لا تدعم "استراتيجية الضغط الأقصى" على طهران، موضحا أن ألمانيا تراهن "على حوار لا على خطابات حادة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة