أكرم القصاص - علا الشافعي

للرجال فقط .. اعرف مخاطر الإنجاب في سن متقدمة

الأربعاء، 15 مايو 2019 03:40 م
للرجال فقط .. اعرف مخاطر الإنجاب في سن متقدمة الإنجاب بعد الاربعين
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت أن الرجال يجب أن يبدأوا في إنجاب الأطفال  في سن صغيرة وحتى 35 عامًا لتجنب الإضرار بصحة شريكتهم وأطفالهم.

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح الباحثون أن الرجال مثل النساء من حيث اضطراب الساعة البيولوجية.

وبعد مراجعة 40 عامًا من البحث، وجد الفريق أن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا أقل خصوبة، وزوجاتهم لديهن مخاطرأعلى من (تسمم الحمل) ، ومرض سكري الحمل والولادة المبكرة.

وكان من المرجح أن يصل أطفال الآباء الأكبر سنًا قبل الأوان أو يحدث لهم الوفاة ولديهم ضعف في الصحة العامة ووزن منخفض عند الولادة، ويعانون من مشاكل في القلب، والعيوب الخلقية، وتطوير سرطانات الأطفال أو مرض التوحد لاحقًا في الحياة.

وليس من الواضح ما الذي يسبب هذه التأثيرات، لكن يعتقد الباحثون أنه يمكن أن يكون ذلك بسبب الانخفاضات الطبيعية في مستويات هرمون التستوستيرون مع مرور الوقت - مما يشير إلى أن الحيوانات المنوية للرجل قبل الـ 35 يمكن أن تقلل المخاطر الصحية للأم والطفل.

وقالت قائدة الدراسة "جلوريا باخمان"، من معهد صحة المرأة في كلية روتجرز روبرت وود جونسون الطبية: "بينما من المقبول على نطاق واسع أن التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في النساء بعد سن 35 يمكن أن تؤثرعلى الحمل وصحة الطفل، فإن معظم الرجال لا يدركون أن تقدمهم في السن يمكن أن يكون له تأثير مماثل".

ووفقاً لمعايير الحمل، تُعتبر النساء "مسنّين" بعد 35 عامًا، وتشير الدراسات إلى أنه بحلول أواخر الثلاثينيات من عمرها، تكون المرأة أكثرعرضة لمضاعفات الحمل والوفاة أثناء الولادة قبل الأوان.

ولا يوجد معيار محدد للرجال الذين ثقافيًا كانوا يُنظرإليهم دائمًا على أنهم لديهم مخزون دائم من الحيوانات المنوية، ولكن مع تحسن التكنولوجيا، يستطيع العلماء إلقاء نظرة فاحصة على الأسباب التي تسبب المضاعفات والمشاكل الصحية في الأجنة والرضع والأمهات - ويبدو أن عمر الأب قد يكون عاملاً مهماً.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة